أمجد المجالي يكتب .. إدارة الرمثا .. الرحيل بات واجباً
عمان جو - أمجد المجالي
هل تشعر ادارة نادي الرمثا بالحرج وقد أضاعت مرة جديدة فرصة عودة فريق كرة القدم الى منصات التتويج بعد سنوات طويلة من الغياب؟.
على مر مواسم مضت، كان فريق الرمثا يقدم مباريات أكثر من رائعة ويوصف دوماً بأنه الأميز على مستوى الأداء والمتعة، لكن النهايات لا تكون سعيدة، فالهبوط المفاجىء يصيب المسيرة في أوقات حاسمة، والأسباب والمبررات في كل مرة، تبقى غير مقنعة ولا ترفع المسؤولية عن ادارة النادي بل ترسخ الاعتقاد بأنها -الادارة- المسؤولة الأولى والأخيرة عن ما يحدث مع «غزلان الشمال».
في الموسم الذي طويت أخر صفحاته أمس الأول بإستعادة الفارس الأهلاوي مكانته على منصة التتويج ببطولة الكأس، فإن الأحداث والمفارقات التي شهدتها منافسات الدوري تدفع نحو السؤال الأهم لدى نقاد اللعبة قبل الجماهير: أين كان فريق الرمثا.. ولماذا لم يستثمر الفرصة وهو يضم نخبة من اللاعبين الشباب المعززين بعناصر الخبرة؟.
أتطرق تحديداً الى الرمثا كونه كان مؤهلاً للمنافسة بقوة على لقب الدوري استناداً الى صحوته في آخر الأسابيع والأداء المتميز الذي قدمه، فلماذا لم يكن ذلك الأداء ظاهراً في مرحلة الذهاب، حيث شهدت اهدار الكثير من النقاط السهلة؟.
لا شك أن ما تشهده ادارة نادي الرمثا من انقسامات حادة وتباعد في وجهات النظر أثر بصورة عكسية على مسيرة الفريق، وهذا باعتراف رئيس النادي عبد الحليم سمارة في حديث سابق لـ «الرأي»، ما يؤكد أن الادارة هي المسؤولة عن ابتعاد «الغزلان» مجدداً عن منصات التتويج بعدما كانت الفرصة سانحة في أكثر من مناسبة وخاصة الموسم الذي انتهى الجمعة الماضي، فهل استعراض القوى داخل مجلس الادارة أهم من طموحات جماهير متعطشة للانجاز ووفية لفريقها في الضراء قبل السراء؟.. اذا كان كذلك فإن رحيل الادارة بات واجباً.
عمان جو - أمجد المجالي
هل تشعر ادارة نادي الرمثا بالحرج وقد أضاعت مرة جديدة فرصة عودة فريق كرة القدم الى منصات التتويج بعد سنوات طويلة من الغياب؟.
على مر مواسم مضت، كان فريق الرمثا يقدم مباريات أكثر من رائعة ويوصف دوماً بأنه الأميز على مستوى الأداء والمتعة، لكن النهايات لا تكون سعيدة، فالهبوط المفاجىء يصيب المسيرة في أوقات حاسمة، والأسباب والمبررات في كل مرة، تبقى غير مقنعة ولا ترفع المسؤولية عن ادارة النادي بل ترسخ الاعتقاد بأنها -الادارة- المسؤولة الأولى والأخيرة عن ما يحدث مع «غزلان الشمال».
في الموسم الذي طويت أخر صفحاته أمس الأول بإستعادة الفارس الأهلاوي مكانته على منصة التتويج ببطولة الكأس، فإن الأحداث والمفارقات التي شهدتها منافسات الدوري تدفع نحو السؤال الأهم لدى نقاد اللعبة قبل الجماهير: أين كان فريق الرمثا.. ولماذا لم يستثمر الفرصة وهو يضم نخبة من اللاعبين الشباب المعززين بعناصر الخبرة؟.
أتطرق تحديداً الى الرمثا كونه كان مؤهلاً للمنافسة بقوة على لقب الدوري استناداً الى صحوته في آخر الأسابيع والأداء المتميز الذي قدمه، فلماذا لم يكن ذلك الأداء ظاهراً في مرحلة الذهاب، حيث شهدت اهدار الكثير من النقاط السهلة؟.
لا شك أن ما تشهده ادارة نادي الرمثا من انقسامات حادة وتباعد في وجهات النظر أثر بصورة عكسية على مسيرة الفريق، وهذا باعتراف رئيس النادي عبد الحليم سمارة في حديث سابق لـ «الرأي»، ما يؤكد أن الادارة هي المسؤولة عن ابتعاد «الغزلان» مجدداً عن منصات التتويج بعدما كانت الفرصة سانحة في أكثر من مناسبة وخاصة الموسم الذي انتهى الجمعة الماضي، فهل استعراض القوى داخل مجلس الادارة أهم من طموحات جماهير متعطشة للانجاز ووفية لفريقها في الضراء قبل السراء؟.. اذا كان كذلك فإن رحيل الادارة بات واجباً.