الطراونة: دعونا ننخرط بمهامنا الدستورية لننجز للاردن
عمان جو - قال رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة ان المجلس اليوم يناقش في دورته الاستثنائية، استحقاقاً دستورياً؛ وذلك من خلال مناقشة بيان الثقة بالحكومة.
واضاف الطراونة في كلمة القاها خلال افتتاح الدورة الاستثنائية، ان المجلس وأمام هذا الاستحقاق؛ لا يفوته رصد المخاطر التي تعصف بالمنطقة ، والتحديات التي تواجه المملكة، التي استعصى أمنها على غدر الجبناء.
وشكر الطراونة واثنى على جهود القوات المسلحة الباسلة؛ الجيش العربي، والاجهزة الامنية الأمنية، التي مازالت تزنر البلاد حزام أمن ومنعة، وصمام أمان وقوة.
وتابع "إننا وأمام ما يبذله الجيش من تضحيات وبسالة، لايسعنا إلا أن نرفع إلى مقام سيدي صاحب الجلالة القائد الأعلى للقوات المسلحة، أسمى آيات الولاء، لعرش مفدى بالمهج والأرواح".
وزاد "نجلس اليوم للاستماع للبيان الحكومي، مدركين أن التحديات جسام، والمتربصين يبحثون عن ثغور يتسللون عبرها بالفتنة، وما أحوجنا اليوم أن نكون شركاء في خدمة الوطن، لا شركاء في خذلانه:.
وأكد "إن ما نحتاج إليه اليوم هو سباق نحو خدمة الأردن الذي نتطلع إليه، مملكة عز وفخار، تاركين وراء ظهورنا كل ما هو فرعي وثانوي، مسترشدين بهمة جلالة الملك وبوصلته الوطنية والقومية والدينية، نهج لا تراجع عنه".
وذكّر الطراونة بأن النقد السياسي البناء، هو السبيل في تقويم الخلل، ومعالجة المثالب، وأن البحث عن ما دون ذلك سيدخلنا في متاهات المواقف.
وزاد الطراونة "تعرفون عن أوضاعنا الاقتصادية كما أعرف، وتدركون حجم تحدياتنا الأمنية كما أُدرك، وتتسلحون بالوطنية الأردنية هوية جامعة، لا زوال لها أو غياب، فدعونا ننخرط بمهامنا الدستورية، مصرين على أن ننجز لصالح الأردن؛ ملكا وشعبا".
وقال "التحديات التي تعصف بالمنطقة، تجعلنا متحفزين للدفاع عن قضيتنا المركزية؛ القضية الفلسطينية، التي ما تزال تراوح مربع الاستعصاء، والظلم الدولي، متمسكين بالحق الفلسطيني كاملا؛ دولة ذات سيادة وكرامة على ترابها الوطني، وعاصمتها القدس التي نفخر بحمل جلالة الملك الوصاية على مقدساتها الإسلامية والمسيحية".
وختم الطراونة قائلا : "الأمر بينكم فيما تحتكمون، ودعونا نصنع من النقاش جسرا للتوافق على برنامج عمل وطني يتجاوز الأشخاص، ويتعاضد مع الأفكار، ويتشكل حول الأهداف، بدور دستوري، ليكون الخلاف بيننا لصالح وطن عظيم بشعبه وانجازاته".
عمان جو - قال رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة ان المجلس اليوم يناقش في دورته الاستثنائية، استحقاقاً دستورياً؛ وذلك من خلال مناقشة بيان الثقة بالحكومة.
واضاف الطراونة في كلمة القاها خلال افتتاح الدورة الاستثنائية، ان المجلس وأمام هذا الاستحقاق؛ لا يفوته رصد المخاطر التي تعصف بالمنطقة ، والتحديات التي تواجه المملكة، التي استعصى أمنها على غدر الجبناء.
وشكر الطراونة واثنى على جهود القوات المسلحة الباسلة؛ الجيش العربي، والاجهزة الامنية الأمنية، التي مازالت تزنر البلاد حزام أمن ومنعة، وصمام أمان وقوة.
وتابع "إننا وأمام ما يبذله الجيش من تضحيات وبسالة، لايسعنا إلا أن نرفع إلى مقام سيدي صاحب الجلالة القائد الأعلى للقوات المسلحة، أسمى آيات الولاء، لعرش مفدى بالمهج والأرواح".
وزاد "نجلس اليوم للاستماع للبيان الحكومي، مدركين أن التحديات جسام، والمتربصين يبحثون عن ثغور يتسللون عبرها بالفتنة، وما أحوجنا اليوم أن نكون شركاء في خدمة الوطن، لا شركاء في خذلانه:.
وأكد "إن ما نحتاج إليه اليوم هو سباق نحو خدمة الأردن الذي نتطلع إليه، مملكة عز وفخار، تاركين وراء ظهورنا كل ما هو فرعي وثانوي، مسترشدين بهمة جلالة الملك وبوصلته الوطنية والقومية والدينية، نهج لا تراجع عنه".
وذكّر الطراونة بأن النقد السياسي البناء، هو السبيل في تقويم الخلل، ومعالجة المثالب، وأن البحث عن ما دون ذلك سيدخلنا في متاهات المواقف.
وزاد الطراونة "تعرفون عن أوضاعنا الاقتصادية كما أعرف، وتدركون حجم تحدياتنا الأمنية كما أُدرك، وتتسلحون بالوطنية الأردنية هوية جامعة، لا زوال لها أو غياب، فدعونا ننخرط بمهامنا الدستورية، مصرين على أن ننجز لصالح الأردن؛ ملكا وشعبا".
وقال "التحديات التي تعصف بالمنطقة، تجعلنا متحفزين للدفاع عن قضيتنا المركزية؛ القضية الفلسطينية، التي ما تزال تراوح مربع الاستعصاء، والظلم الدولي، متمسكين بالحق الفلسطيني كاملا؛ دولة ذات سيادة وكرامة على ترابها الوطني، وعاصمتها القدس التي نفخر بحمل جلالة الملك الوصاية على مقدساتها الإسلامية والمسيحية".
وختم الطراونة قائلا : "الأمر بينكم فيما تحتكمون، ودعونا نصنع من النقاش جسرا للتوافق على برنامج عمل وطني يتجاوز الأشخاص، ويتعاضد مع الأفكار، ويتشكل حول الأهداف، بدور دستوري، ليكون الخلاف بيننا لصالح وطن عظيم بشعبه وانجازاته".