انطباعات سياسية من الأردن: ما بين مسبحة رجائي المعشّر وأرجيلة زكي بني ارشيد مخاض عسير تحياه عمان .. رئيس الحكومة قيد القلق النخبوي والاخوان المسلمون وسط مراجعة كبرى .. مجلس الملك يترقب الحسم بين الفايز والطراونة وأسماء مرشحة لمغادرة الفريق الحكومي قريبا .. الولاية العامة بين تعريفات “الرؤساء السابقين” وتعريف الرزاز
عمان جو - زيارة خاطفة إلى العاصمة الأردنية عمان يمكن لها أن تزيد مشهد الأردن السياسي غموضاً إذا ما قرر الزائر لقاء الناس في الشارع، في حين تزيده النخب السياسية توجساً وقلقاً، بينما تصر الحكومة أفراداً وجماعات على ترك انطباعات اقرب للإيجابية رغم شعورها بسباق للزمن.
الأردن وبالانطباعات التي توثّقت منها “رأي اليوم” في حالة مخاض قد تكون عسيرة ولكنها مؤمّلة إذا ما تم البناء عليها، والتحولات الكبيرة في مشهده قد تساعده على إدارة التغيير.
– التناقضات والمفارقات في المشهد المحلي الأردني كبيرة جداً، ففي عمّان وحدها يمكن للمرء أن يجالس رئيس الوزراء الأسبق طاهر المصري وهو يتحدث عن قلق أمني على مكتسبات حراك الرابع، في حين ينتقد نظيره الأسبق ايضاً ورئيس مجلس الملك الحالي فيصل الفايز غياب طبقة “أبناء المخيمات” في الحكومة الجديدة.
– في العاصمة الأردنية وحدها أيضاً- وهنا الالتقاطة منقولة من مراقبة خبيرة- يمكن مجالسة نائب رئيس الوزراء الحالي المحافظ المسيحي والموسوم بالرأسمالية الدكتور رجائي المعشّر، حاملاً “مسبحةً في يده” ويؤكد رؤيته الإصلاحية ونهجه الاقتصادي الاجتماعي، في حين ينظّر الشيخ القيادي الصعب في جماعة الاخوان المسلمين زكي بني ارشيد لتطلعاته لدولة مدنية ولحريات أوسع، ويتباهى أن شباب الجماعة كانوا بين حراك الرابع مع “عازفي العود والمطربين ومدخّني الأرجيلة”.
– نائب رئيس الوزراء الدكتور رجائي المعشر شكّل الحالة الأكثر سلبية بالنسبة للنخبة المثقفة في تشكيل الحكومة، ولكن المفارقة اظهرت ان مجلس النواب الممثل للشارع لم يصدر عنه موقفا عنيفا تجاه الرجل، في حين صدر عن أعضاء “مجلس الشعب المنتخب” مواقف عنيفة تجاه وزير تكنولوجيا المعلومات مثنى الغرايبة رغم انه يمثل بصورة او بأخرى أحد افراد الحراك الشعبي الذي أسهم في تعديل قانون الانتخاب والدستور وغيره من تطوير الحياة البرلمانية.
– يصرّ زملاء الوزير المعشّر (رجائي) على انه “تغيّر” وان طروحاته تمتاز بالإصلاحية، في حين يرى الرجل نفسه انه على حاله وانهم لم يكونوا يعرفونه وينفي عن نفسه انه كان يوماً متشدداً أو محافظاً، ويذكّر بتجربته في لجنة الحوار الوطني (2011 بزعامة طاهر المصري) كأهم اعضائها. أحد المراقبين جيّداً للمشهد قال لـ “رأي اليوم” ان أكثر طروحات الرجل “كارثية” كانت تلك في لجنة الحوار، حيث رفض المعشر تعريف “المواطن الاردني”. لجنة الحوار لا تزال معظم مخرجاتها الاصلاحية على الرفوف.
– رئيس الوزراء الرزاز يخشى الاستراتيجيات المهملة بعد تجاربه وغيره السابقة، الرجل يصرّ ان لا ينقص عمان الاستراتيجيات قدرما ينقصها التنفيذ.
– جماعة الاخوان المسلمين تحيا اهم مراجعاتها على شكل ثورة بيضاء يقودها الشيخ الصقوري بني ارشيد وبصورة غير متوقعة. الرجل يطالب بفصل الدعوة عن السياسة ويرفض استنساخ التجربة التركية، ويطالب بدولة مدنية تحترم كل ابنائها وتخرج من الريعية، ويفخر بأن “شباب الإخوان” كانوا على الدوار الرابع مع من “يعزفون العود ويؤرجلون”.
– الأردن في حالة مخاض حقيقي، ورئيس الحكومة في حالة من المراجعة الصعبة لخياراته، قد تضع بعض أعضاء فريقه على المحك مثل وزيري الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مثنى الغرابية، والثقافة بسمة النسور. في حين النخب السياسية السابقة في الدولة أمثال رئيس الوزراء الاسبق طاهر المصري تتوجس من “إفشال تجربة الدكتور عمر الرزاز في حكومته” وبالتالي برأي الرجل، سيفشل حراك الرابع.
– وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال السابق الدكتور محمد المومني يتحدث علناً عن أن حكومة “هذا الرئيس” ليس أمامها إلا خيار النجاح رغم أي مآخذ وتحفظات، في حين نخبة سياسية لا تزال في مكانتها أمثال رئيس مجلس الملك فيصل الفايز قلقٌ على رئيس الوزراء الحالي ذاته، ويحذّر من العبث في مفردة “عقد اجتماعي”، في حين يرى وزير الداخلية الاسبق حسين المجالي ان وزارة التربية والتعليم (التي كان يشغلها الدكتور عمر الرزاز) قد تكون خسرت وزيرها الأكثر وعداً وتطوراً وانفتاحاً.
– رئيس الوزراء نفسه، لا يزال هادئاً ومتّزناً كما تعرفه “رأي اليوم”، يتخذ قراراته بهدوء ويفكّر مليّاً قبل الاقدام على اي قرار، يحترم من حوله ويحترمه أصغر مرافقيه وخادمة منزله وجيرانه، ويتحدث عن “تقييم الأداء كوسيلة للحكم على فريقه” ولكنه لا يزال بالمقابل يعمل في نطاق العاصمة، تزامنا مع خوضه مراثون النقاشات مع الكتل البرلمانية على طلب الثقة، وهو ما يجعله أمام انطباع “رئيس وزراء عمان” إذا ما لم يخرج وسريعاً بصورة منهجية ومجدية للمحافظات.
– يعاب على الرئيس أيضاً، أنه لم يخرج من صندوق من سبقوه في الأفكار والقرارات، وهو ما أسهم في زيادة الهوس النخبوي الكبير لإيجاد نموذج تُقاس عليه تجربة الرزاز، رئيس الوزراء الاسبق طاهر المصري يقارن بتجربة عدنان بدران، والزعيم الاخواني الشيخ زكي بني ارشيد يقارنه بتجربة عون الخصاونة، والاعلام يقارنه بصورة محمومة بتجربة سمير الرفاعي. الرئيس الرزاز لا يعلّق الا بكونه تجربة اردنية مثل المذكورين ويحترم تجاربهم، في حين ترى “رأي اليوم” انه حتى اللحظة يؤسس لحالة مختلفة، لا يعيبها الا ان المشكلات التي كانت على عهد المذكورين جميعا وغيرهم، لا تزال موجودة بعد أكثر من عقد على ولاية أقدمهم.
– شخص الرئيس، هو حالة الإجماع الوحيدة الممكن البناء عليها، سواءً داخل فريقه أو حتى خارجه، وهذا حصراً ما يجعل وزير البلاط الأسبق وعراب التيار المدني الجديد الدكتور مروان المعشر يخشى على تجربة الرجل وتاريخه، ويتفق مع الفكرة معظم من التقتهم “رأي اليوم”، وهم يكررون الخوف على ما يعرفونه بـ “الولاية العامة”.
– ثلاثة وزراء في الحكومة الأردنية يتابعون ويتفاعلون بصورة حثيثة على وسائل التواصل الاجتماعي، الرئيس أكثرهم استخداماً لها، يليه وزير الخارجية أيمن الصفدي، في حين يتفرد وزير الشباب مكرم القيسي بالرد والنقاش والحوار الدائم عبرها ودون ضوضاء وبجهد شخصي خالص حتى اللحظة.
– وزير الخارجية ينظر سياسيون من الخارج اليه كقوة صاعدة وتهدد ولاية الرئيس العامة، في حين يؤكد الرزاز ان وجود الصفدي منحه جبهة “سياسة خارجية” آمنة وقوية وأن هذا يعزز ولايته أكثر. الرئيس والصفدي شكّلا حالة استثنائية بعد التشكيل، كونهما كانا على طرفي نقيض قبله.
– المطالبات تتسع لإعلان مكان الملك عبد الله الثاني ولماذا غاب بعد لقاءاته مع الإدارة الامريكية قبل أسبوعين. النخب السياسية القريبة تتحدث عن “إجازة دورية سنوية” يحظى بها مع العائلة، في حين يصر داعمو الشفافية في المرحلة على ضرورة ابلاغ الشارع بذلك صراحةً ودون مواربة، خصوصا في ظل إشاعات كثيرة تتسارع وتنمو.
– مجلس الأعيان يترقب الشهرين القادمين لإعلان رئيسه المقبل (تنتهي ولاية فيصل الفايز في 26 أيلول)، وبينما لا يبدو الرئيس الحالي قلقاً، تتصاعد خشية كبيرة من استلام رئيس الديوان الأسبق فايز الطراونة للمنصب. أكثر المصلّين لأن يبقى الفايز هو رئيس مجلس النواب الحالي المهندس عاطف الطراونة، الذي سيخسر منصبه بالضرورة إذا ما استلم قريبه رئاسة مجلس الملك.
عمان جو - زيارة خاطفة إلى العاصمة الأردنية عمان يمكن لها أن تزيد مشهد الأردن السياسي غموضاً إذا ما قرر الزائر لقاء الناس في الشارع، في حين تزيده النخب السياسية توجساً وقلقاً، بينما تصر الحكومة أفراداً وجماعات على ترك انطباعات اقرب للإيجابية رغم شعورها بسباق للزمن.
الأردن وبالانطباعات التي توثّقت منها “رأي اليوم” في حالة مخاض قد تكون عسيرة ولكنها مؤمّلة إذا ما تم البناء عليها، والتحولات الكبيرة في مشهده قد تساعده على إدارة التغيير.
– التناقضات والمفارقات في المشهد المحلي الأردني كبيرة جداً، ففي عمّان وحدها يمكن للمرء أن يجالس رئيس الوزراء الأسبق طاهر المصري وهو يتحدث عن قلق أمني على مكتسبات حراك الرابع، في حين ينتقد نظيره الأسبق ايضاً ورئيس مجلس الملك الحالي فيصل الفايز غياب طبقة “أبناء المخيمات” في الحكومة الجديدة.
– في العاصمة الأردنية وحدها أيضاً- وهنا الالتقاطة منقولة من مراقبة خبيرة- يمكن مجالسة نائب رئيس الوزراء الحالي المحافظ المسيحي والموسوم بالرأسمالية الدكتور رجائي المعشّر، حاملاً “مسبحةً في يده” ويؤكد رؤيته الإصلاحية ونهجه الاقتصادي الاجتماعي، في حين ينظّر الشيخ القيادي الصعب في جماعة الاخوان المسلمين زكي بني ارشيد لتطلعاته لدولة مدنية ولحريات أوسع، ويتباهى أن شباب الجماعة كانوا بين حراك الرابع مع “عازفي العود والمطربين ومدخّني الأرجيلة”.
– نائب رئيس الوزراء الدكتور رجائي المعشر شكّل الحالة الأكثر سلبية بالنسبة للنخبة المثقفة في تشكيل الحكومة، ولكن المفارقة اظهرت ان مجلس النواب الممثل للشارع لم يصدر عنه موقفا عنيفا تجاه الرجل، في حين صدر عن أعضاء “مجلس الشعب المنتخب” مواقف عنيفة تجاه وزير تكنولوجيا المعلومات مثنى الغرايبة رغم انه يمثل بصورة او بأخرى أحد افراد الحراك الشعبي الذي أسهم في تعديل قانون الانتخاب والدستور وغيره من تطوير الحياة البرلمانية.
– يصرّ زملاء الوزير المعشّر (رجائي) على انه “تغيّر” وان طروحاته تمتاز بالإصلاحية، في حين يرى الرجل نفسه انه على حاله وانهم لم يكونوا يعرفونه وينفي عن نفسه انه كان يوماً متشدداً أو محافظاً، ويذكّر بتجربته في لجنة الحوار الوطني (2011 بزعامة طاهر المصري) كأهم اعضائها. أحد المراقبين جيّداً للمشهد قال لـ “رأي اليوم” ان أكثر طروحات الرجل “كارثية” كانت تلك في لجنة الحوار، حيث رفض المعشر تعريف “المواطن الاردني”. لجنة الحوار لا تزال معظم مخرجاتها الاصلاحية على الرفوف.
– رئيس الوزراء الرزاز يخشى الاستراتيجيات المهملة بعد تجاربه وغيره السابقة، الرجل يصرّ ان لا ينقص عمان الاستراتيجيات قدرما ينقصها التنفيذ.
– جماعة الاخوان المسلمين تحيا اهم مراجعاتها على شكل ثورة بيضاء يقودها الشيخ الصقوري بني ارشيد وبصورة غير متوقعة. الرجل يطالب بفصل الدعوة عن السياسة ويرفض استنساخ التجربة التركية، ويطالب بدولة مدنية تحترم كل ابنائها وتخرج من الريعية، ويفخر بأن “شباب الإخوان” كانوا على الدوار الرابع مع من “يعزفون العود ويؤرجلون”.
– الأردن في حالة مخاض حقيقي، ورئيس الحكومة في حالة من المراجعة الصعبة لخياراته، قد تضع بعض أعضاء فريقه على المحك مثل وزيري الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مثنى الغرابية، والثقافة بسمة النسور. في حين النخب السياسية السابقة في الدولة أمثال رئيس الوزراء الاسبق طاهر المصري تتوجس من “إفشال تجربة الدكتور عمر الرزاز في حكومته” وبالتالي برأي الرجل، سيفشل حراك الرابع.
– وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال السابق الدكتور محمد المومني يتحدث علناً عن أن حكومة “هذا الرئيس” ليس أمامها إلا خيار النجاح رغم أي مآخذ وتحفظات، في حين نخبة سياسية لا تزال في مكانتها أمثال رئيس مجلس الملك فيصل الفايز قلقٌ على رئيس الوزراء الحالي ذاته، ويحذّر من العبث في مفردة “عقد اجتماعي”، في حين يرى وزير الداخلية الاسبق حسين المجالي ان وزارة التربية والتعليم (التي كان يشغلها الدكتور عمر الرزاز) قد تكون خسرت وزيرها الأكثر وعداً وتطوراً وانفتاحاً.
– رئيس الوزراء نفسه، لا يزال هادئاً ومتّزناً كما تعرفه “رأي اليوم”، يتخذ قراراته بهدوء ويفكّر مليّاً قبل الاقدام على اي قرار، يحترم من حوله ويحترمه أصغر مرافقيه وخادمة منزله وجيرانه، ويتحدث عن “تقييم الأداء كوسيلة للحكم على فريقه” ولكنه لا يزال بالمقابل يعمل في نطاق العاصمة، تزامنا مع خوضه مراثون النقاشات مع الكتل البرلمانية على طلب الثقة، وهو ما يجعله أمام انطباع “رئيس وزراء عمان” إذا ما لم يخرج وسريعاً بصورة منهجية ومجدية للمحافظات.
– يعاب على الرئيس أيضاً، أنه لم يخرج من صندوق من سبقوه في الأفكار والقرارات، وهو ما أسهم في زيادة الهوس النخبوي الكبير لإيجاد نموذج تُقاس عليه تجربة الرزاز، رئيس الوزراء الاسبق طاهر المصري يقارن بتجربة عدنان بدران، والزعيم الاخواني الشيخ زكي بني ارشيد يقارنه بتجربة عون الخصاونة، والاعلام يقارنه بصورة محمومة بتجربة سمير الرفاعي. الرئيس الرزاز لا يعلّق الا بكونه تجربة اردنية مثل المذكورين ويحترم تجاربهم، في حين ترى “رأي اليوم” انه حتى اللحظة يؤسس لحالة مختلفة، لا يعيبها الا ان المشكلات التي كانت على عهد المذكورين جميعا وغيرهم، لا تزال موجودة بعد أكثر من عقد على ولاية أقدمهم.
– شخص الرئيس، هو حالة الإجماع الوحيدة الممكن البناء عليها، سواءً داخل فريقه أو حتى خارجه، وهذا حصراً ما يجعل وزير البلاط الأسبق وعراب التيار المدني الجديد الدكتور مروان المعشر يخشى على تجربة الرجل وتاريخه، ويتفق مع الفكرة معظم من التقتهم “رأي اليوم”، وهم يكررون الخوف على ما يعرفونه بـ “الولاية العامة”.
– ثلاثة وزراء في الحكومة الأردنية يتابعون ويتفاعلون بصورة حثيثة على وسائل التواصل الاجتماعي، الرئيس أكثرهم استخداماً لها، يليه وزير الخارجية أيمن الصفدي، في حين يتفرد وزير الشباب مكرم القيسي بالرد والنقاش والحوار الدائم عبرها ودون ضوضاء وبجهد شخصي خالص حتى اللحظة.
– وزير الخارجية ينظر سياسيون من الخارج اليه كقوة صاعدة وتهدد ولاية الرئيس العامة، في حين يؤكد الرزاز ان وجود الصفدي منحه جبهة “سياسة خارجية” آمنة وقوية وأن هذا يعزز ولايته أكثر. الرئيس والصفدي شكّلا حالة استثنائية بعد التشكيل، كونهما كانا على طرفي نقيض قبله.
– المطالبات تتسع لإعلان مكان الملك عبد الله الثاني ولماذا غاب بعد لقاءاته مع الإدارة الامريكية قبل أسبوعين. النخب السياسية القريبة تتحدث عن “إجازة دورية سنوية” يحظى بها مع العائلة، في حين يصر داعمو الشفافية في المرحلة على ضرورة ابلاغ الشارع بذلك صراحةً ودون مواربة، خصوصا في ظل إشاعات كثيرة تتسارع وتنمو.
– مجلس الأعيان يترقب الشهرين القادمين لإعلان رئيسه المقبل (تنتهي ولاية فيصل الفايز في 26 أيلول)، وبينما لا يبدو الرئيس الحالي قلقاً، تتصاعد خشية كبيرة من استلام رئيس الديوان الأسبق فايز الطراونة للمنصب. أكثر المصلّين لأن يبقى الفايز هو رئيس مجلس النواب الحالي المهندس عاطف الطراونة، الذي سيخسر منصبه بالضرورة إذا ما استلم قريبه رئاسة مجلس الملك.