إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

استخدام الهاتف اثناء القيادة يعادل في خطرة القيادة تحت تاثير الكحول


 

عمان جو - خاص

 

استخدام الهاتف يسبب الكثير من المشاكل عند قيادة السيارة، فالبعض يعتقد أنهم على وعي تام وكامل لما يحدث حولهم عند انشغالهم بالهاتف أثناء القيادة، ولكن في الحقيقة وبحسب أحد الدراسات فإنّ المنشغل بالهاتف يفوّت الكثير من الأمور المحيطة به، ولن ينتبه إلا بعد فوات الأوان وحدوث مشكلة كبيرة، ومن الجدير بالذكر أن استخدام الهاتف من خلال الإمساك به أو من خلال تشغيل السماعات على وضعية الصوت العالي ففي الحالتين الخطر المترتب هو واحد، فمستخدم الهاتف قد لا ينتبه دائماً إلى مخارج الطرق ولا إلى إشارات المرور على جوانب الطريق وغيرها من الأمور المهمة خلال القيادة.


زيادة نسبة حوادث السير استعمال الهاتف أثناء القيادة يزيد من احتمالية وقوع الحوادث أربع مرات أكثر من الوضع الطبيعي، وفي دراسة تم إجراؤها في معهد هارفرد أُثبِت أن استعمال الهاتف مسؤول عن 6% من حوادث السير والتي ينتج عنها أعداد كبيرة من المصابين بجروح بليغة بالإضافة إلى وفاة بعض الأشخاص،فمستخدم الهاتف قد يخالف العديد من قواعد السير أثناء القيادة، فمثلاً يمكن أن يتجاوز العديد من الإشارات الضوئية حتى من دون أن ينتبه إليها، لذلك يجب توعية الناس بشكل دائم بأهمية الابتعاد عن الملهيات بما فيها استخدام الهاتف أثناء القيادة.

وجد باحِثون من أستراليا وإسبانيا أنَّه عندَ القيام بمُحادثة هاتفيَّة تتطلَّب الكثيرَ من الاهتمام، أو عندَ استخدام الرسائل النصيَّة, كانت مستوياتُ الشرود عندَ المُشاركين مُماثلةً لتأثيرات وجود تركيز للكحول في الدَّم يتجاوز الحدَّ المسموح به في كلا البلدين (0.5 غرام في الليتر).

قال سومي ليونغ شوك مان، مُساعدُ معدِّ الدراسة والباحث لدى جامعة برشلونة: "عندما كانت المُحادثةُ عن طريق استخدام سمَّاعات الرأس بسيطة، كانت التأثيراتُ مُشابِهةً لمستوى 0.04 من الكحول في الدَّم".

"لكن عندما احتاجت المُحادثةُ إلى المزيد من الاهتمام, ارتفع مستوى المُؤشِّر الشبيه بمُؤشِّر تركيز الكحول إلى 0.7 غرام في الليتر؛ وهو ما يتجاوز الحدَّ المسموح به في إسبانيا وأستراليا, لكن لا يزال دون الحدِّ المسموح به في بلدان أخرى مثل الولايات المتَّحدة أو بريطانيا والذي يبلغ 0.8 غرام في الليتر. عند الردِّ على رسالة نصيَّة, ارتفع المستوى إلى 1 غرام في الليتر؛ وهو مستوى مُخالف للقانون في كلِّ هذه البلدان".

 

 




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :