( أهل الرباط) الفيلم الوثائقي الأردني يحصد الجائزة الذهبية في مهرجان تونس الدولي
عمان جو - أسفرت نتائج مهرجان تونس الدولي للإذاعة والتلفزيون الذي أنهى فعالياته الأسبوع الماضي عن فوز الفيلم الوثائقي الأردني( أهل الرباط) بالجائزة الذهبية، وهي جائزة مخصصة للأفلام الوثائقية التي تتناول القضية الفلسطينية ومدينة القدس، تحصينا لها إبداعيا ضد التهويد والاستلاب، ومما يسجل لهذا العمل الابداعي هو التكامل الفني بين الإخراج والمونتاج والسيناريو، وطرحه العميق لفكرة الرباط داخل مدينة القدس، وعن المرابطين الذين ما يزالون هناك ماسكين جرحهم أيقونة بقاء وسجادة صلاة، وبالأخص المرابطين المغاربة، والفيلم جسد هذا الصمود البطولي تاريخا وواقعا، من خلال المزج بين قصصهم الواقعية في التصدي والصمود وبين مفردات الحياة المقدسية كل يوم، طقوس البقاء والتشبث بالهوية، وممارسة الحياة بكل شجونها، مدها وجزرها.. مع التركيز على مفردات التراث المقدسي المادي وغير المادي حينما يشكل روحيا حصنا منيعا لحلم العودة والتشبث بالأرض.
وامتاز العمل بالموسيقى التصويرية الساحرة والنص اللغوي الشعري، ومشهدية الصور المعبرة، بتنقل الكاميرا بحرية ومن زوايا جمالية رائعة، والبنية السردية انطلاقا من أعماق التاريخ المقدسي وصولا إلى الحاضر الأسير.
يذكر أن العمل من إنتاج التلفزيون الأردني، قام بإخراجه المخرج المتميز وصاحب الخبرة في الأعمال الوثائقية والبرامج المتنوعة رائد عربيات، أما النص والسيناريو فكتبه الروائي مخلد بركات البخيت صاحب عشرات الأعمال الوثائقية المتميزة، والأعمال الأدبية من قصة ورواية ونصوص مكان، والمونتاج المتميز والتصوير كان للمبدع موسى العبادي، وقراءة النص للإعلامي حسام المناصير.
عمان جو - أسفرت نتائج مهرجان تونس الدولي للإذاعة والتلفزيون الذي أنهى فعالياته الأسبوع الماضي عن فوز الفيلم الوثائقي الأردني( أهل الرباط) بالجائزة الذهبية، وهي جائزة مخصصة للأفلام الوثائقية التي تتناول القضية الفلسطينية ومدينة القدس، تحصينا لها إبداعيا ضد التهويد والاستلاب، ومما يسجل لهذا العمل الابداعي هو التكامل الفني بين الإخراج والمونتاج والسيناريو، وطرحه العميق لفكرة الرباط داخل مدينة القدس، وعن المرابطين الذين ما يزالون هناك ماسكين جرحهم أيقونة بقاء وسجادة صلاة، وبالأخص المرابطين المغاربة، والفيلم جسد هذا الصمود البطولي تاريخا وواقعا، من خلال المزج بين قصصهم الواقعية في التصدي والصمود وبين مفردات الحياة المقدسية كل يوم، طقوس البقاء والتشبث بالهوية، وممارسة الحياة بكل شجونها، مدها وجزرها.. مع التركيز على مفردات التراث المقدسي المادي وغير المادي حينما يشكل روحيا حصنا منيعا لحلم العودة والتشبث بالأرض.
وامتاز العمل بالموسيقى التصويرية الساحرة والنص اللغوي الشعري، ومشهدية الصور المعبرة، بتنقل الكاميرا بحرية ومن زوايا جمالية رائعة، والبنية السردية انطلاقا من أعماق التاريخ المقدسي وصولا إلى الحاضر الأسير.
يذكر أن العمل من إنتاج التلفزيون الأردني، قام بإخراجه المخرج المتميز وصاحب الخبرة في الأعمال الوثائقية والبرامج المتنوعة رائد عربيات، أما النص والسيناريو فكتبه الروائي مخلد بركات البخيت صاحب عشرات الأعمال الوثائقية المتميزة، والأعمال الأدبية من قصة ورواية ونصوص مكان، والمونتاج المتميز والتصوير كان للمبدع موسى العبادي، وقراءة النص للإعلامي حسام المناصير.