“ندم”: دراما رمضانية من دمار بغداد وحتى دمار دمشق
عمان جو _
قد لا يتطرق مسلسل “ندم” الذي يعرض في رمضان المقبل، كثيراً إلى أحداث الحرب، لكنه مسلسل سوري يحكي قصة تمتد من العام 2003 يوم تدمرت بغداد واجتياحها وصولاً إلى 2015، حيث تعيش دمشق حالة مماثلة من الدمار والعنف.
“ندم” من تأليف حسن سامي يوسف، وإخراج الليث حجّو، بطولة باسم ياخور وسلوم حدّاد وأيمن رضا ودانة مارديني.
يستخدم المسلسل المرأة، كرمز عن المكان، فتمر ثلاث نساء في حياة الشخصية الرئيسي وكل واحدة تمثل مرحلة من مراحل المكان.
العمل بالتفصيل يحكي قصة الكاتب التلفزيوني عروة، وعلاقته بثلاث نساء غيرن حياته.
الأولى هي هناء، والتي يلتقي عروة بها وعو مازال ابن 29 عاماً، والتي كانت اسما على مسمى، ولكن لديها مشكلة الخوف من الارتباط، فتحتفي فجأة من حياة عروة.
تبدأ حكاية الكاتب مع رشا، الفتاة التي اقتحمت حياته. طالبة جامعية، مغرمة بمسلسلاته التلفزيونية، فقيرة، طيبة القلب، تقيم في إحدى العشوائيات، تستأجر مع صديقة لها منزلاً متواضعاً جداً، يقع بغرامها “جهاد الشبيح”، يضايقها، يطاردها أحياناً، وهي عاجزة عن صدّه، تعيش في خوفٍ دائم: حتى يقتحم عليها البيت مرةً، ويختطفها.
والعلاقة الأخيرة، هي قصة عروة مع وداد، الشابة التي كانت في الثالثة من عمرها عندما التقاها عروة مرةً أو مرتين وهي طفلة بعد، .. ثم قابلها وهي شابة في العام 2015.
المسلسل يستحق المشاهدة، فهو من إخراج الليت حجو الذي، رغم أنه ما زال شاباً، لطالما أمتعنا في السنوات الماضية بأعماله الرائعة، والتي تناقش قضايا اجتماعية حساسة، ومن أهم أعماله التي تحفظها الذاكرة العربية “بقعة ضوء” و”ضيعة ضايعة” و”الحقائب” و”فنجان الدم”
عمان جو _
قد لا يتطرق مسلسل “ندم” الذي يعرض في رمضان المقبل، كثيراً إلى أحداث الحرب، لكنه مسلسل سوري يحكي قصة تمتد من العام 2003 يوم تدمرت بغداد واجتياحها وصولاً إلى 2015، حيث تعيش دمشق حالة مماثلة من الدمار والعنف.
“ندم” من تأليف حسن سامي يوسف، وإخراج الليث حجّو، بطولة باسم ياخور وسلوم حدّاد وأيمن رضا ودانة مارديني.
يستخدم المسلسل المرأة، كرمز عن المكان، فتمر ثلاث نساء في حياة الشخصية الرئيسي وكل واحدة تمثل مرحلة من مراحل المكان.
العمل بالتفصيل يحكي قصة الكاتب التلفزيوني عروة، وعلاقته بثلاث نساء غيرن حياته.
الأولى هي هناء، والتي يلتقي عروة بها وعو مازال ابن 29 عاماً، والتي كانت اسما على مسمى، ولكن لديها مشكلة الخوف من الارتباط، فتحتفي فجأة من حياة عروة.
تبدأ حكاية الكاتب مع رشا، الفتاة التي اقتحمت حياته. طالبة جامعية، مغرمة بمسلسلاته التلفزيونية، فقيرة، طيبة القلب، تقيم في إحدى العشوائيات، تستأجر مع صديقة لها منزلاً متواضعاً جداً، يقع بغرامها “جهاد الشبيح”، يضايقها، يطاردها أحياناً، وهي عاجزة عن صدّه، تعيش في خوفٍ دائم: حتى يقتحم عليها البيت مرةً، ويختطفها.
والعلاقة الأخيرة، هي قصة عروة مع وداد، الشابة التي كانت في الثالثة من عمرها عندما التقاها عروة مرةً أو مرتين وهي طفلة بعد، .. ثم قابلها وهي شابة في العام 2015.
المسلسل يستحق المشاهدة، فهو من إخراج الليت حجو الذي، رغم أنه ما زال شاباً، لطالما أمتعنا في السنوات الماضية بأعماله الرائعة، والتي تناقش قضايا اجتماعية حساسة، ومن أهم أعماله التي تحفظها الذاكرة العربية “بقعة ضوء” و”ضيعة ضايعة” و”الحقائب” و”فنجان الدم”