قال وزير الطاقة والثروة المعدنية الدكتور ابراهيم سيف ان الحكومة تبحث حاليا مع شركات تسويق المشتقات النفطية عملية تسهيل استيراد مادة البنزين بعد ان اثمرت جهود الحكومة في تسهيل استيراد مادة الديزل.
واضاف في تصريح لوكالة الانباء الاردنية (بترا) اليوم ان مباحثات استيراد مادة البنزين تهدف الى اختبار السوق في مرحلة جديدة من العمل خاصة بعد وصول او شحنة ديزل مستوردة لصالح شركات القطاع الخاص.
وفيما يتعلق بباخرة الديزل التي رست في ميناء النفط على ساحل العقبة الجنوبي امس الثلاثاء قال الوزير سيف ان جهود الحكومة اثمرت في نجاح القطاع الخاص باستيراد اول باخرة "ديزل" لصالح شـركات تسويق المشتقات النفطية العاملة بالمملكة ما يفتح مرحلة جديدة من التعامل مع سوق المشتقات النفطية.
وكان الوزير سيف قد اشار في تصريح سابق ل(بترا) ان المستوردات النفطية من قبل شركات التسويق الثلاثة ستكون خاضعة للمواصفات الاردنية وان المواطن سيلمس تغيرا في نوعية المشتقات النفطية التي ستباع في السوق المحلي الاردنية.
وقال ان استيراد مادة الديزل ياتي خطوة اولية لتحرير سوق المشتقات النفطية التي ستباع وفق آلية التسعير المعمول بها حاليا.
وكان سيف قد وقع في شهر كانون ثاني الماضي مع ممثلي شركة تسويق المنتجات البترولية الاردنية المملوكة لمصفاة البترول والشركة الاردنية الحديثة لخدمات الزيوت والمحروقات "المناصير" وشركة توتال الاردن مذكرة تفاهم تتيح للشركات الثلاثة استيراد شحنات تجريبية من مادة الديزل لمدة ستة اشهر اعتبارا من تاريخ اول شحنة.
واكد سيف انذاك اهمية المذكرة في تامين حاجة المملكة من المشتقات النفطية كونها مسؤولية الشركات التسويقية وتهيئة السوق المحلية للتحرير الكامل وفتحها للمنافسة السعرية عن طريق استيراد جميع المشتقات النفطية لاحقا وبيعها بشكل مباشر للمستفيد.(بترا)