الفيصلي والوحدات .. إصرار لمواصلة المشوار نحو "المليون دولار"
عمان جو - نجح ممثلا كرة القدم الأردنية الفيصلي والوحدات في العبور للدور الثاني لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، رغم أن ظروفهما على الصعيد المحلي لا تسر أحداً، حيث شهد الموسم المحلي تراجعاً واضحاً في الأداء والنتائج وعطاء اللاعبين.
واكتفى الفيصلي في الموسم المنصرم بالظفر بلقب كأس السوبر، بينما أنقذ الوحدات موسمه بالمحافظة على لقب الدوري، وذهب لقب كأس الأردن لفريق الأهلي.
ورغم أن تأهل الوحدات والفيصلي آسيوياً، تحقق باحتلال كل منهما المركز الثاني في المجموعتين الأولى والثانية حيث سيخوضان مباراتي الدور المقبل خارج الديار، إلا أن الإبقاء على حظوظهما بالمنافسة هو الأهم، ويشكل فرصة لمصالحة جماهيرهما الغاضبة.
وأبقى الفيصلي والوحدات على آمالهما في مواصلة طريقهما بالبطولة للمنافسة على لقبها الثمين، حيث تم مضاعفة جائزة البطل من "350" ألف دولار، إلى مليون دولار، وهي فرصة أخرى ومهمة لإنعاش صناديقهما المرتعشة أصلاً.
وتخلو البطولة في هذه النسخة من مشاركة كثير من الفرق التي كانت تنافس على اللقب، وبالتالي فإن الفيصلي والوحدات مطالبان باستثمار ذلك من خلال إعادة اللقب إلى الأردن، حيث سبق وأن فاز بلقبها الفيصلي مرتين وشباب الأردن مرة واحدة.
وتمني جماهير الفريقين النفس بأن ينجح قطبا الكرة الأردنية في استعادة تألقهما المفقود محلياً، عبر بطولة كأس الاتحاد الآسيوي من خلال الظفر باللقب.
ولو كتب للفيصلي والوحدات اجتياز الدور المقبل، فإن حظوظهما ستتضاعف في المنافسة على اللقب ولا سيما أنه يحق لهما بعد هذا الدور بتعزيز صفوفهما بالمحترفين وبالتالي معالجة نقاط الضعف في بعض المراكز.
وعلى سبيل المثال لا الحصر، سيكون بمقدور الفيصلي التعاقد مع لاعب هداف وهو يخوض البطولة حالياً بلا مهاجم صريح.
وسيكون بمقدور الوحدات أيضاً بعد الدور المقبل تعزيز صفوفه بصانع ألعاب ومهاجم فضلاً عن عودة حارسه الأول عامر شفيع من عقوبة الإيقاف.
ولو عدنا لما حققه ممثلا الكرة الأردنية في دور المجموعات فإنهما لم يحققا النتائج والأداء المطلوبين، وعانيا من ضعف واضح سواء في خط الدفاع أو حتى على مستوى حراسة المرمى.
ويستعرض عمان جو مشوارهما بالتقرير التالي:
مشوار الفيصلي
وبلغة الأرقام، فإن الفيصلي الذي حل ثانياً في المجموعة الثانية برصيد "11 نقطة" متأخراً بفارق 4 نقاط عن المتصدر نفط الوسط العراقي، فاز في "3" مباريات أقيمت في العاصمة عمان، ففاز أولاً على نفط الوسط العراقي ذهابا في عمان "2-1" ثم طرابلس اللبناني "3-1"، وبعد ذلك استقلال دوشنبه بنتيجة "4-2".
وتعادل الفيصلي في مباراتين خارج الديار أمام استقلال دوشنبه ذهاباً "صفر-صفر"، وطرابلس اللبناني ذهاباً "1-1"، وخسارته الوحيدة تلقاها في أخر لقاء له بدور المجموعات أمام النفط العراقي في العاصمة الإيرانية طهران "صفر-1".
وعطفاً عما سبق، نجد بأن الفيصلي لم يهدر أي نقطة في أرضه وبين جماهيره، وأهدر "7" نقاط خارج أرضه.
كما أن الفيصلي استطاع أن يسجل "10" أهداف في ست مباريات، وتلقفت شباكه "6" أهداف.
مشوار الوحدات
حل الوحدات في المركز الثاني بالمجموعة الأولى برصيد "8 نقاط"، حيث تأخر بفارق "4" نقاط عن المتصدر العهد اللبناني "12 نقطة"، وهو ذات الفارق الذي فصل بين الفيصلي والنفط العراقي.
وفاز الوحدات في مباراتين وتعادل في اثنتين وخسر مثلهما، ونرى بأنه حقق الفوز في المباراتين على أرضه وبين جماهيره أمام الحد البحريني ذهاباً "2-صفر" والعهد اللبناني "3-2"، وتعادل مرة على أرضه أمام ألتين أسير التركماني اياباً "1-1" ، وكان تعادل مع ذات الفريق ذهاباً "صفر-صفر".
ووفقا لما سبق، فإن الوحدات جمع "8" نقاط منها "7" حصدها في أرضه وبين جماهيره، في حين افتقد "8" نقاط من خسارتين وتعادلين.
وما يثير القلق في مسيرة الوحدات بدور المجموعات بأنه أحرز "10" اهداف وهو ذات عدد الأهداف الذي سجله الفيصلي، لكن شباك الوحدات تلقفت "12" هدفاً، وهو ما يدلل على الضعف الواضح سواء بالخط الدفاعي أو بحراسة المرمى، حيث شكلت عقوبة ايقاف حارسه عامر شفيع نقطة الضعف الرئيسية.
طموحات مشروعة
ورغم أن الفيصلي والوحدات لم ينجحا في تحقيق نتائج جيدة خارج أرضهما في دور المجموعات، إلا أن ذلك لا يعني بأن فرصتهما في الدور الثاني أصبحت صعبة باعتبارهما سيلعبان خارج الديار.
لو تسلح لاعبو الفيصلي والوحدات بالإصرار والروح القتالية أملاً بالعودة براية الفوز فإنه سيكون بإستطاعتهما ذلك بالنظر إلى خبرتهم الدولية الكبيرة، وتعودهم على خوض مباريات خارجية سواء على صعيد فرقهما أو المنتخبات الوطنية.
ويحل الفيصلي في الدور الثاني ضيفاً على فريق المحرق البحريني، وبين هذين الفريقين هنالك قواسم مشتركة، حيث حل الفيصلي والمحرق وصيفين في دوري بلادهما.
كما أن الفريقين سبق لهما الظفر بلقب كأس الاتحاد الآسيوي ، فالفيصلي يعتبر أول فريق بالبطولة نجح بالفوز باللقب مرتين متتاليتين وكان ذلك عامي "2005، 2006"، في حين ظفر المحرق البحريني باللقب عام "2008".
ولن تكون المواجهة المقبلة سهلة على الفريقين اللذان يمنيان النفس بالمحافظة على فرص المنافسة أملاً باستعادة اللقب من بعد غياب.
وسيواجه الفيصلي تحديات عدة سيكون بإمكانه التغلب عليها يتقدمها حالة الطقس في البحرين حيث الرطوبة المرتفعة، وهو لذلك مطالب بالسفر مبكراً للبحرين.
في المقابل فإن الوحدات سيكون أقرب لمواجهة القوة الجوية في قطر، وسيشكل تواجد الجالية الأردنية بكثافة هنالك عنصر مهم بالنسبة لفريق الوحدات، وبالتالي فإنه لن يشعر بأنه غريباً في قطر وسيجد المساندة الجماهيرية الفاعلة.
ومن أبرز التحديات التي يواجهها الوحدات تتمثل بغياب حارسه الدولي عامر شفيع عن المباراة وافتقاده للحارس القادر على سد غيابه، إلى جانب الإصابات المتمثلة بالبرازيلي فرانسيسكو توريس ومحمد الدميري.
وقد يواجه الوحدات بحسب ما ستسفره نتائج المجموعة الثالثة اليوم الأربعاء، الوحدة السوري في لبنان، وستكون بكل الأحوال مواجهة متكافئة.
ولعل القواسم المشتركة بين الوحدات والقوة الجوية والوحدة السوري بأنهم جميعاً لم يسبق لهم الظفر بلقب البطولة، وبالتالي فإن تطلعاتهم ستكون محصورة بالذهاب بعيداً بالبطولة أملاً بملامسة اللقب الآسيوي.
الفرق المتأهلة
وتأهل إلى الدور الثاني حتى الآن "14" فريقاً منها "7" فرق عربية ، حيث ينتظر أن تكشف لقاءات الأربعاء الفريقين اللذين سيكملان عقد المتأهلين للدور الثاني.
وتأهل للدور الثاني فرق: العهد اللبناني، الوحدات الأردني، نفط الوسط العراقي، الفيصلي الأردني، القوة الجوية العراقي، الوحدة السوري، المحرق البحريني، كريس الفلبيني، تامبينس روفرز السنغافوري، كيتشي من هونج كونغ، كايا الفلبيني، موهون باغان الهندي، وجوهور الماليزي، وبنجالورو الهندي.
جوائز كأس الاتحاد الآسيوي
كان الاتحاد الآسيوي في خطوة جديرة بالاهتمام، قرر مضاعفة قيمة الجوائز اعتباراً من النسخة الحالية، حيث ينشر جدولاً يوضح آلية مضاعفة الجوائز اعتباراً من النسخة الحالية لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي، وذلك على النحو التالي:
- البطل: يحصل على جائزة قدرها مليون دولار بدلاً من "350" ألف دولار كانت تمنح بالنسخ الماضية.
- الوصيف: يحصل على نصف مليون دولار، بدلاً من "250" ألف دولار كانت تمنح بالنسخ الماضية.
- الفرق المتأهلة للدور قبل النهائي: لم يكن هنالك جائزة مالية مخصصة للفرق المتأهلة لهذا الدور، لكن وفقا لنظام الجوائز الجديد سيحصل كل فريق على 40 ألف دولار.
- الفرق المتأهلة للدور ربع النهائي: لم يكن هنالك جائزة مالية مخصصة للفرق المتأهلة لهذا الدور، لكن وفقاً لنظام الجوائز الجديد سيحصل كل فريق على 25 ألف دولار.
- الفرق المتأهلة للدور ثمن النهائي: لم يكن هنالك جائزة مالية مخصصة للفرق المتأهلة لهذا الدور، لكن وفقا لنظام الجوائز الجديد سيحصل كل فريق على 15 ألف دولار.
عمان جو - نجح ممثلا كرة القدم الأردنية الفيصلي والوحدات في العبور للدور الثاني لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، رغم أن ظروفهما على الصعيد المحلي لا تسر أحداً، حيث شهد الموسم المحلي تراجعاً واضحاً في الأداء والنتائج وعطاء اللاعبين.
واكتفى الفيصلي في الموسم المنصرم بالظفر بلقب كأس السوبر، بينما أنقذ الوحدات موسمه بالمحافظة على لقب الدوري، وذهب لقب كأس الأردن لفريق الأهلي.
ورغم أن تأهل الوحدات والفيصلي آسيوياً، تحقق باحتلال كل منهما المركز الثاني في المجموعتين الأولى والثانية حيث سيخوضان مباراتي الدور المقبل خارج الديار، إلا أن الإبقاء على حظوظهما بالمنافسة هو الأهم، ويشكل فرصة لمصالحة جماهيرهما الغاضبة.
وأبقى الفيصلي والوحدات على آمالهما في مواصلة طريقهما بالبطولة للمنافسة على لقبها الثمين، حيث تم مضاعفة جائزة البطل من "350" ألف دولار، إلى مليون دولار، وهي فرصة أخرى ومهمة لإنعاش صناديقهما المرتعشة أصلاً.
وتخلو البطولة في هذه النسخة من مشاركة كثير من الفرق التي كانت تنافس على اللقب، وبالتالي فإن الفيصلي والوحدات مطالبان باستثمار ذلك من خلال إعادة اللقب إلى الأردن، حيث سبق وأن فاز بلقبها الفيصلي مرتين وشباب الأردن مرة واحدة.
وتمني جماهير الفريقين النفس بأن ينجح قطبا الكرة الأردنية في استعادة تألقهما المفقود محلياً، عبر بطولة كأس الاتحاد الآسيوي من خلال الظفر باللقب.
ولو كتب للفيصلي والوحدات اجتياز الدور المقبل، فإن حظوظهما ستتضاعف في المنافسة على اللقب ولا سيما أنه يحق لهما بعد هذا الدور بتعزيز صفوفهما بالمحترفين وبالتالي معالجة نقاط الضعف في بعض المراكز.
وعلى سبيل المثال لا الحصر، سيكون بمقدور الفيصلي التعاقد مع لاعب هداف وهو يخوض البطولة حالياً بلا مهاجم صريح.
وسيكون بمقدور الوحدات أيضاً بعد الدور المقبل تعزيز صفوفه بصانع ألعاب ومهاجم فضلاً عن عودة حارسه الأول عامر شفيع من عقوبة الإيقاف.
ولو عدنا لما حققه ممثلا الكرة الأردنية في دور المجموعات فإنهما لم يحققا النتائج والأداء المطلوبين، وعانيا من ضعف واضح سواء في خط الدفاع أو حتى على مستوى حراسة المرمى.
ويستعرض عمان جو مشوارهما بالتقرير التالي:
مشوار الفيصلي
وبلغة الأرقام، فإن الفيصلي الذي حل ثانياً في المجموعة الثانية برصيد "11 نقطة" متأخراً بفارق 4 نقاط عن المتصدر نفط الوسط العراقي، فاز في "3" مباريات أقيمت في العاصمة عمان، ففاز أولاً على نفط الوسط العراقي ذهابا في عمان "2-1" ثم طرابلس اللبناني "3-1"، وبعد ذلك استقلال دوشنبه بنتيجة "4-2".
وتعادل الفيصلي في مباراتين خارج الديار أمام استقلال دوشنبه ذهاباً "صفر-صفر"، وطرابلس اللبناني ذهاباً "1-1"، وخسارته الوحيدة تلقاها في أخر لقاء له بدور المجموعات أمام النفط العراقي في العاصمة الإيرانية طهران "صفر-1".
وعطفاً عما سبق، نجد بأن الفيصلي لم يهدر أي نقطة في أرضه وبين جماهيره، وأهدر "7" نقاط خارج أرضه.
كما أن الفيصلي استطاع أن يسجل "10" أهداف في ست مباريات، وتلقفت شباكه "6" أهداف.
مشوار الوحدات
حل الوحدات في المركز الثاني بالمجموعة الأولى برصيد "8 نقاط"، حيث تأخر بفارق "4" نقاط عن المتصدر العهد اللبناني "12 نقطة"، وهو ذات الفارق الذي فصل بين الفيصلي والنفط العراقي.
وفاز الوحدات في مباراتين وتعادل في اثنتين وخسر مثلهما، ونرى بأنه حقق الفوز في المباراتين على أرضه وبين جماهيره أمام الحد البحريني ذهاباً "2-صفر" والعهد اللبناني "3-2"، وتعادل مرة على أرضه أمام ألتين أسير التركماني اياباً "1-1" ، وكان تعادل مع ذات الفريق ذهاباً "صفر-صفر".
ووفقا لما سبق، فإن الوحدات جمع "8" نقاط منها "7" حصدها في أرضه وبين جماهيره، في حين افتقد "8" نقاط من خسارتين وتعادلين.
وما يثير القلق في مسيرة الوحدات بدور المجموعات بأنه أحرز "10" اهداف وهو ذات عدد الأهداف الذي سجله الفيصلي، لكن شباك الوحدات تلقفت "12" هدفاً، وهو ما يدلل على الضعف الواضح سواء بالخط الدفاعي أو بحراسة المرمى، حيث شكلت عقوبة ايقاف حارسه عامر شفيع نقطة الضعف الرئيسية.
طموحات مشروعة
ورغم أن الفيصلي والوحدات لم ينجحا في تحقيق نتائج جيدة خارج أرضهما في دور المجموعات، إلا أن ذلك لا يعني بأن فرصتهما في الدور الثاني أصبحت صعبة باعتبارهما سيلعبان خارج الديار.
لو تسلح لاعبو الفيصلي والوحدات بالإصرار والروح القتالية أملاً بالعودة براية الفوز فإنه سيكون بإستطاعتهما ذلك بالنظر إلى خبرتهم الدولية الكبيرة، وتعودهم على خوض مباريات خارجية سواء على صعيد فرقهما أو المنتخبات الوطنية.
ويحل الفيصلي في الدور الثاني ضيفاً على فريق المحرق البحريني، وبين هذين الفريقين هنالك قواسم مشتركة، حيث حل الفيصلي والمحرق وصيفين في دوري بلادهما.
كما أن الفريقين سبق لهما الظفر بلقب كأس الاتحاد الآسيوي ، فالفيصلي يعتبر أول فريق بالبطولة نجح بالفوز باللقب مرتين متتاليتين وكان ذلك عامي "2005، 2006"، في حين ظفر المحرق البحريني باللقب عام "2008".
ولن تكون المواجهة المقبلة سهلة على الفريقين اللذان يمنيان النفس بالمحافظة على فرص المنافسة أملاً باستعادة اللقب من بعد غياب.
وسيواجه الفيصلي تحديات عدة سيكون بإمكانه التغلب عليها يتقدمها حالة الطقس في البحرين حيث الرطوبة المرتفعة، وهو لذلك مطالب بالسفر مبكراً للبحرين.
في المقابل فإن الوحدات سيكون أقرب لمواجهة القوة الجوية في قطر، وسيشكل تواجد الجالية الأردنية بكثافة هنالك عنصر مهم بالنسبة لفريق الوحدات، وبالتالي فإنه لن يشعر بأنه غريباً في قطر وسيجد المساندة الجماهيرية الفاعلة.
ومن أبرز التحديات التي يواجهها الوحدات تتمثل بغياب حارسه الدولي عامر شفيع عن المباراة وافتقاده للحارس القادر على سد غيابه، إلى جانب الإصابات المتمثلة بالبرازيلي فرانسيسكو توريس ومحمد الدميري.
وقد يواجه الوحدات بحسب ما ستسفره نتائج المجموعة الثالثة اليوم الأربعاء، الوحدة السوري في لبنان، وستكون بكل الأحوال مواجهة متكافئة.
ولعل القواسم المشتركة بين الوحدات والقوة الجوية والوحدة السوري بأنهم جميعاً لم يسبق لهم الظفر بلقب البطولة، وبالتالي فإن تطلعاتهم ستكون محصورة بالذهاب بعيداً بالبطولة أملاً بملامسة اللقب الآسيوي.
الفرق المتأهلة
وتأهل إلى الدور الثاني حتى الآن "14" فريقاً منها "7" فرق عربية ، حيث ينتظر أن تكشف لقاءات الأربعاء الفريقين اللذين سيكملان عقد المتأهلين للدور الثاني.
وتأهل للدور الثاني فرق: العهد اللبناني، الوحدات الأردني، نفط الوسط العراقي، الفيصلي الأردني، القوة الجوية العراقي، الوحدة السوري، المحرق البحريني، كريس الفلبيني، تامبينس روفرز السنغافوري، كيتشي من هونج كونغ، كايا الفلبيني، موهون باغان الهندي، وجوهور الماليزي، وبنجالورو الهندي.
جوائز كأس الاتحاد الآسيوي
كان الاتحاد الآسيوي في خطوة جديرة بالاهتمام، قرر مضاعفة قيمة الجوائز اعتباراً من النسخة الحالية، حيث ينشر جدولاً يوضح آلية مضاعفة الجوائز اعتباراً من النسخة الحالية لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي، وذلك على النحو التالي:
- البطل: يحصل على جائزة قدرها مليون دولار بدلاً من "350" ألف دولار كانت تمنح بالنسخ الماضية.
- الوصيف: يحصل على نصف مليون دولار، بدلاً من "250" ألف دولار كانت تمنح بالنسخ الماضية.
- الفرق المتأهلة للدور قبل النهائي: لم يكن هنالك جائزة مالية مخصصة للفرق المتأهلة لهذا الدور، لكن وفقا لنظام الجوائز الجديد سيحصل كل فريق على 40 ألف دولار.
- الفرق المتأهلة للدور ربع النهائي: لم يكن هنالك جائزة مالية مخصصة للفرق المتأهلة لهذا الدور، لكن وفقاً لنظام الجوائز الجديد سيحصل كل فريق على 25 ألف دولار.
- الفرق المتأهلة للدور ثمن النهائي: لم يكن هنالك جائزة مالية مخصصة للفرق المتأهلة لهذا الدور، لكن وفقا لنظام الجوائز الجديد سيحصل كل فريق على 15 ألف دولار.