صالح العرموطي طخ الضبع !
عمان جو -
فارس الحباشنة
النائب صالح العرموطي كان ضيفا أمس الثلاثاء على برنامج "عين الحدث" الذي أقدمه على قناة الأردن اليوم .و "تحت الهواء"
دردشنا قليلا ، وقد ضحك" أبو عماد " عندما قلت : والله أنك
"طخيت الضبع " ،وأعفتينا كأردنيين أحرار من عهدة التبعية .
وثمة ما هو فاصل بين المعنى و اللامعنى ، وبين الفوضى و
الكاريزما ، وهي ملاحظات أشكالية مركزية في تعليل السياسة الأردنية .
الضبع لمن لا يعرف في الموروث الشعبي له حكايات وحكايات ، و
هو خان ما شابه من حيوانات ، فهو متشابه "النمر و الذئب " ولكن
لا يطابقهم سلوكا و تصرفا ونهجا في العيش ، لا مع الغنيمة في حالة السلم والحرب ، والخديعة و الوفاء .
و أكثر ما خوفتنا حكايا الجدات من الضبع . طلاسم خوف ممتدة وحاضرة ، ولربما أكثر ما تتشابه عن العوام و أهل الأطراف، والمقيمون على الحواف بالقلق المتربص من كل طاريء و غريب
و أجنبي ، ومما لا تبلغ الأوصاف في سرد حال التيه في هويتهم .
للخبر سلطة ، ولربما أحيانا يغيب المجاز و قوة العنوان ، و تختصر كلمات بليغة كل الحكاية تنسف العقول المحقنة بالمخدر ،والقول أن : الضبع قد قتل " ضم القاف "أو طخ الضبع .
في بلاد المولات و الأسمنت الصامت ،وأخطبوط 'الكنتاكي و ماكدولينز' على طريق الصحراوي تحطم الأنطباعات و تموت المجازات و التجريد يقتل، و يمحى من الخيالات .
و السياسي يمارس مهنته بحبر أبيض ، و القانون يعطى لأبليس ، والكل ينتظر الخلاص على طريقة المهدي و أبن مريم .
و ما تراني ألا أكثر تيها و البوصلة مربوطة في رقبتي و تتدلي من رقبتي و لا أعرف الى أين الوجهة ؟
عمان جو -
فارس الحباشنة
النائب صالح العرموطي كان ضيفا أمس الثلاثاء على برنامج "عين الحدث" الذي أقدمه على قناة الأردن اليوم .و "تحت الهواء"
دردشنا قليلا ، وقد ضحك" أبو عماد " عندما قلت : والله أنك
"طخيت الضبع " ،وأعفتينا كأردنيين أحرار من عهدة التبعية .
وثمة ما هو فاصل بين المعنى و اللامعنى ، وبين الفوضى و
الكاريزما ، وهي ملاحظات أشكالية مركزية في تعليل السياسة الأردنية .
الضبع لمن لا يعرف في الموروث الشعبي له حكايات وحكايات ، و
هو خان ما شابه من حيوانات ، فهو متشابه "النمر و الذئب " ولكن
لا يطابقهم سلوكا و تصرفا ونهجا في العيش ، لا مع الغنيمة في حالة السلم والحرب ، والخديعة و الوفاء .
و أكثر ما خوفتنا حكايا الجدات من الضبع . طلاسم خوف ممتدة وحاضرة ، ولربما أكثر ما تتشابه عن العوام و أهل الأطراف، والمقيمون على الحواف بالقلق المتربص من كل طاريء و غريب
و أجنبي ، ومما لا تبلغ الأوصاف في سرد حال التيه في هويتهم .
للخبر سلطة ، ولربما أحيانا يغيب المجاز و قوة العنوان ، و تختصر كلمات بليغة كل الحكاية تنسف العقول المحقنة بالمخدر ،والقول أن : الضبع قد قتل " ضم القاف "أو طخ الضبع .
في بلاد المولات و الأسمنت الصامت ،وأخطبوط 'الكنتاكي و ماكدولينز' على طريق الصحراوي تحطم الأنطباعات و تموت المجازات و التجريد يقتل، و يمحى من الخيالات .
و السياسي يمارس مهنته بحبر أبيض ، و القانون يعطى لأبليس ، والكل ينتظر الخلاص على طريقة المهدي و أبن مريم .
و ما تراني ألا أكثر تيها و البوصلة مربوطة في رقبتي و تتدلي من رقبتي و لا أعرف الى أين الوجهة ؟