إبتهالات
عمان جو - نغم سعدة
نفتقر تربة خصبة يا وطني لنزهر
فكيف تتنبّت الزهور بأرض عقيمة !!
أغصانك يباس ..
لا غيث يروي ورودنا ،أو يخمد جمرنا..
أمست أرواحنا أشباحا
و أرقام على يسار صفر ..
بتنا هامش لا يرى..
عبءٌ على صدورنا ، و صخورٌ تحجب الهواء عن أنفاسنا ..
أصبحنا نتكئ على ظلنا ..
نلهث وراء طموحنا ، نرسمه في خيالنا من طين و من ركام الأحلام ..
و نرى الوهم لمح البصر لا تكاد تنسدل أجفاننا لتغزو طلاسمك عالمنا ..
تقسو علينا .. كمناشيرٍ تجزم أخشابنا
و حصى ترجم رقيق زجاجنا ..
فكيف أدعوك ؟!! إن لم تكن لنا ملجأ و كدت منفى ..
صيرتنا غرباء عنك و غريب عنا ،
نسكنك بلا سكينة ...
رفقاً بزَغب فراخٍ يتامى ...
عطفاً على صغار أرهقت من كثر التبرير ..
كن لنا سندا .. اسماً عنوناً
استفق و اتقِ صرخة أطفال تتوق للحنان ..
لأبٍ عاق كان لهم يابسةً دامسةَ السواد لا تُنجب حتى بالتضرع و الدعاء ..
عمان جو - نغم سعدة
نفتقر تربة خصبة يا وطني لنزهر
فكيف تتنبّت الزهور بأرض عقيمة !!
أغصانك يباس ..
لا غيث يروي ورودنا ،أو يخمد جمرنا..
أمست أرواحنا أشباحا
و أرقام على يسار صفر ..
بتنا هامش لا يرى..
عبءٌ على صدورنا ، و صخورٌ تحجب الهواء عن أنفاسنا ..
أصبحنا نتكئ على ظلنا ..
نلهث وراء طموحنا ، نرسمه في خيالنا من طين و من ركام الأحلام ..
و نرى الوهم لمح البصر لا تكاد تنسدل أجفاننا لتغزو طلاسمك عالمنا ..
تقسو علينا .. كمناشيرٍ تجزم أخشابنا
و حصى ترجم رقيق زجاجنا ..
فكيف أدعوك ؟!! إن لم تكن لنا ملجأ و كدت منفى ..
صيرتنا غرباء عنك و غريب عنا ،
نسكنك بلا سكينة ...
رفقاً بزَغب فراخٍ يتامى ...
عطفاً على صغار أرهقت من كثر التبرير ..
كن لنا سندا .. اسماً عنوناً
استفق و اتقِ صرخة أطفال تتوق للحنان ..
لأبٍ عاق كان لهم يابسةً دامسةَ السواد لا تُنجب حتى بالتضرع و الدعاء ..