الطراونة بعد انتخابه: مقبلون على مرحلة فيها أعظم تحد وأكبر مسؤولية
عمان جو -
أعاد النواب، ظهر اليوم الأحد، انتخاب، عاطف الطراونة، رئيساً لمجلسهم للمرة الخامسة على التوالي، بعد فوزه على منافسه النائب عبد الله العكايلة.
وحصل الطراونة، على 87 صوتاً مقابل 39 صوتاً للعكايلة، فيما ألغيت 3 أوراق.
وصوت في انتخابات رئاسة المجلس، 129 نائباً من أصل 130 في حين تغيب نائب واحد.
وعقب فوزه أكد رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة التزامه كسلطة تشريعية بالثوابت الأردنية والعمل المتكاتف لمقاومة كل التحديات التي يعيشها الأردن، من أجل بلوغ اقتصاد حر متين وحياة آمنة مستقرة، عبر مجتمع يتسلح بالعلم والمعرفة، وشباب همتهم لا تستكين في التعامل مع الصعاب.
ولفت إلى "طي صفحة انتخابات رئاسة مجلس النواب ومعها مرحلة ذهبت"، مضيفًا أننا "مقبلون على مرحلة فيها أعظم تحد وأكبر مسؤولية، ما يدفعنا نحو واجهة الواجب بمواقف لا مجال فيها للتواري أو الاختباء".
وقال: نجد أنفسنا في مجلس النواب اليوم أمام تحديات، مرة بحكم دورنا الدستوري، ومرات بحكم وطنيتنا الأردنية التي لا نرتضي معها أن نتقاعس عن تلبية نداء أو فزعة؛ أردنيين أوفياء لقسم أديناه، ودور لن نتراجع عن تأديته.
وأضاف: "علينا أن لا نستكين في همة أو نلين وإن طالت دروب العمل، فاتحين أبواب مجلسنا لكل رأي ومشورة لصياغة التشريع وتكريس نهج الرقابة؛ همنا الوطن وعيننا على المواطن، أصل الأرض وقصة البناء ومبتغى الإرادة، في كل فعل وموقف، أردنيين لا فرق بيننا إلا بحجم الحب والولاء والانتماء لأرض وعلم وعرش وثوابت".
وتابع: "فإن استقرار دور السلطة التشريعية هو شكل من أشكال تكريس دولة المؤسسات والقانون، فهنا بيت التشريع ودالة الأردنيين متى ما أرادوا التعبير عن تطلعاتهم، فالمجلس الذي اختاروه وجد لتحقيق رغباتهم وآمالهم".
واشار إلى "حجم التطلعات لمجلس النواب، وان عليه أن ينحت أفكارا ابداعية لمواجهة أزمات مزمنة وأخرى طارئة، فالإصلاح الاقتصادي لا يتأتى من تعديل قانون ضريبة الدخل وحسب، بل بطرق وأساليب كثيرة، داعيا الى الالتزام بمخرجات الحوار الوطني الذي أجرته لجنة الإقتصاد والاستثمار لتعديل قانون الضريبة مع التمسك بموقفنا النيابي الموحد في عدم المساس بالطبقات الفقيرة والمتوسطة، والحفاظ على ركن تحفيز الاستثمار الوطني كآخر معاقل التشغيل لقوى الشباب الأردني".
واكد تبني المجلس لمؤتمر اقتصادي بمشاركة رجال أعمال أردنيين في الخارج، ومشاركة ممثلين عن الجاليات الأردنية في الدول العربية والأجنبية، علّنا ننجح في تقديم مزايا لهم، تدعم فرص توطين استثماراتهم في وطنهم.
ولفت الى ان المطلوب منا أن ننحاز للإصلاح الشامل وبرامجه، بقيادة جلالة الملك، فها هي الفرص تعود مجدداً لتعديل قوانين الحياة السياسية، الأمر الذي يدفعنا لنتمثل لتطلعات شعبنا، في الإصلاح الشامل دون تباطؤ أو تأخير.
وقال: اعاهد الجميع أن أظل على عهد العمل الجماعي أخاً للجميع وعلى مسافة واحدة من كل الكتل النيابية، علّنا نستطيع أن نخفف من وطأة التحديات الراهنة عبر العمل البرلماني الذي وجب الانحياز فيه لشعبنا وقيادتنا وأردننا العظيم.
وهنأ رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز باسم الحكومة المهندس الطراونة بثقة زملائه النواب، مؤكدا حرص الحكومة على الشراكة الحقيقية مع المجلس وتلبية نداء جلالة الملك بأن نكون يدا واحدة وان نعمل بروح الفريق الواحد ليكون الاردن كما أراده جلالة الملك دولة القانون والانتاج والتكافل التي ستوصلنا الى دولة الإنسان الناجزة.
وكان النائب الدكتور عبدالله العكايلة هنأ الطراونة بفوزه برئاسة المجلس متمنيا له التوفيق والنجاح، معربا عن تقديره لكل من منحه الثقة.
وفاز النائب نصار القيسي، بموقع النائب الأول لرئيس المجلس بـ 65 صوتاً مقابل 60 صوتاً لمنافسه النائب أحمد الصفدي.
عمان جو -
أعاد النواب، ظهر اليوم الأحد، انتخاب، عاطف الطراونة، رئيساً لمجلسهم للمرة الخامسة على التوالي، بعد فوزه على منافسه النائب عبد الله العكايلة.
وحصل الطراونة، على 87 صوتاً مقابل 39 صوتاً للعكايلة، فيما ألغيت 3 أوراق.
وصوت في انتخابات رئاسة المجلس، 129 نائباً من أصل 130 في حين تغيب نائب واحد.
وعقب فوزه أكد رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة التزامه كسلطة تشريعية بالثوابت الأردنية والعمل المتكاتف لمقاومة كل التحديات التي يعيشها الأردن، من أجل بلوغ اقتصاد حر متين وحياة آمنة مستقرة، عبر مجتمع يتسلح بالعلم والمعرفة، وشباب همتهم لا تستكين في التعامل مع الصعاب.
ولفت إلى "طي صفحة انتخابات رئاسة مجلس النواب ومعها مرحلة ذهبت"، مضيفًا أننا "مقبلون على مرحلة فيها أعظم تحد وأكبر مسؤولية، ما يدفعنا نحو واجهة الواجب بمواقف لا مجال فيها للتواري أو الاختباء".
وقال: نجد أنفسنا في مجلس النواب اليوم أمام تحديات، مرة بحكم دورنا الدستوري، ومرات بحكم وطنيتنا الأردنية التي لا نرتضي معها أن نتقاعس عن تلبية نداء أو فزعة؛ أردنيين أوفياء لقسم أديناه، ودور لن نتراجع عن تأديته.
وأضاف: "علينا أن لا نستكين في همة أو نلين وإن طالت دروب العمل، فاتحين أبواب مجلسنا لكل رأي ومشورة لصياغة التشريع وتكريس نهج الرقابة؛ همنا الوطن وعيننا على المواطن، أصل الأرض وقصة البناء ومبتغى الإرادة، في كل فعل وموقف، أردنيين لا فرق بيننا إلا بحجم الحب والولاء والانتماء لأرض وعلم وعرش وثوابت".
وتابع: "فإن استقرار دور السلطة التشريعية هو شكل من أشكال تكريس دولة المؤسسات والقانون، فهنا بيت التشريع ودالة الأردنيين متى ما أرادوا التعبير عن تطلعاتهم، فالمجلس الذي اختاروه وجد لتحقيق رغباتهم وآمالهم".
واشار إلى "حجم التطلعات لمجلس النواب، وان عليه أن ينحت أفكارا ابداعية لمواجهة أزمات مزمنة وأخرى طارئة، فالإصلاح الاقتصادي لا يتأتى من تعديل قانون ضريبة الدخل وحسب، بل بطرق وأساليب كثيرة، داعيا الى الالتزام بمخرجات الحوار الوطني الذي أجرته لجنة الإقتصاد والاستثمار لتعديل قانون الضريبة مع التمسك بموقفنا النيابي الموحد في عدم المساس بالطبقات الفقيرة والمتوسطة، والحفاظ على ركن تحفيز الاستثمار الوطني كآخر معاقل التشغيل لقوى الشباب الأردني".
واكد تبني المجلس لمؤتمر اقتصادي بمشاركة رجال أعمال أردنيين في الخارج، ومشاركة ممثلين عن الجاليات الأردنية في الدول العربية والأجنبية، علّنا ننجح في تقديم مزايا لهم، تدعم فرص توطين استثماراتهم في وطنهم.
ولفت الى ان المطلوب منا أن ننحاز للإصلاح الشامل وبرامجه، بقيادة جلالة الملك، فها هي الفرص تعود مجدداً لتعديل قوانين الحياة السياسية، الأمر الذي يدفعنا لنتمثل لتطلعات شعبنا، في الإصلاح الشامل دون تباطؤ أو تأخير.
وقال: اعاهد الجميع أن أظل على عهد العمل الجماعي أخاً للجميع وعلى مسافة واحدة من كل الكتل النيابية، علّنا نستطيع أن نخفف من وطأة التحديات الراهنة عبر العمل البرلماني الذي وجب الانحياز فيه لشعبنا وقيادتنا وأردننا العظيم.
وهنأ رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز باسم الحكومة المهندس الطراونة بثقة زملائه النواب، مؤكدا حرص الحكومة على الشراكة الحقيقية مع المجلس وتلبية نداء جلالة الملك بأن نكون يدا واحدة وان نعمل بروح الفريق الواحد ليكون الاردن كما أراده جلالة الملك دولة القانون والانتاج والتكافل التي ستوصلنا الى دولة الإنسان الناجزة.
وكان النائب الدكتور عبدالله العكايلة هنأ الطراونة بفوزه برئاسة المجلس متمنيا له التوفيق والنجاح، معربا عن تقديره لكل من منحه الثقة.
وفاز النائب نصار القيسي، بموقع النائب الأول لرئيس المجلس بـ 65 صوتاً مقابل 60 صوتاً لمنافسه النائب أحمد الصفدي.