الحباشنة يحمل رئيس الوزراء ووزير التربية المسؤولية عن حادث البحر الميت
عمان جو - حمل النائب المعارض الدكتور صداح الحباشنة رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز ووزير التربية والتعليم وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عزمي محافظة المسؤولية الكاملة عن حادث البحر الميت الذي ذهب ضحيته 18شخص معظمه أطفال في سن الورود، واصفا تصريحاتها بعذر أقبح من ذنب.
وفيما يلي التصريحات الصادرة عن الحبتشنة:
عذر اقبح من ذنب
الآن كما تعودنا أن يحمل المسؤول الموظف الأصغر منه المسؤولية الكاملة عن أي خطأ يحدث في وزارته لكي ينجو بنفسه.
وهذا ما حصل في الحادث الماساوي الذي ذهب ضحيته اكثر من 20 شهيد في حادث الرحلة المدرسبة.
فمن المعروف أن في العمل السياسي هناك مسؤولية جماعية (مشتركة) أي تتحمل الوزارة المسؤولية الكاملة عن أي حدث يحصل داخل الدولة كونها هي المسؤولة عن تسيير المرافق العامة وإدارة دفة الحكم.
وهنا إما أن تكون المسؤولية جماعية (مشتركة) اي تتحمل الوزارة كاملة المسؤولية أو تكون المسؤولية فردية أي الوزارة المعنية فقط تتحمل هذه المسؤولية.
كما أن هناك مسؤولية تسمى المسؤولية الأخلاقية والأدبية يعني الحكومة تتحمل المسؤولية الكاملة عن هذا الحادث كونهم هم من يمثل السلطة التنفيذية بمعنى اخر لو مثل وقع حادث قطار في أي دولة رئيس الوزراء ووزير المواصلات هما من يتحملان المسؤولية الكاملة عن وقوع هذا الحادث.
وهذا ما حدث خلال الحادث الإرهابي الذي حدث بالكرك حيث حملنا المسؤولية لرئيس الوزراء ووزير الداخلية ومدير الأمن العام ولم نحمل المسؤولية للمحافظ أو لمدير الشرطة.
وفي هذا الحادث يجب على الحكومة أن تقدم المبررات الكافية وتدافع عن نفسها وتفتح تحقيق حول هذه الحادثة وتحدد الجهة المسؤولة عن هذا الحادث وإلا سوف تكون تحت طائلة المسؤولية.
حيث أن المدارس تتبع لوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي وهذه الوزارة تتبع للحكومة لذلك نقول أن الوزارة مسؤولة مسؤولية جماعية.
لذلك تتحمل حكومة الرزاز المسؤولية الكاملة بشكل عام ووزير التربية والتعليم العالي بشكل خاص.
عمان جو - حمل النائب المعارض الدكتور صداح الحباشنة رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز ووزير التربية والتعليم وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عزمي محافظة المسؤولية الكاملة عن حادث البحر الميت الذي ذهب ضحيته 18شخص معظمه أطفال في سن الورود، واصفا تصريحاتها بعذر أقبح من ذنب.
وفيما يلي التصريحات الصادرة عن الحبتشنة:
عذر اقبح من ذنب
الآن كما تعودنا أن يحمل المسؤول الموظف الأصغر منه المسؤولية الكاملة عن أي خطأ يحدث في وزارته لكي ينجو بنفسه.
وهذا ما حصل في الحادث الماساوي الذي ذهب ضحيته اكثر من 20 شهيد في حادث الرحلة المدرسبة.
فمن المعروف أن في العمل السياسي هناك مسؤولية جماعية (مشتركة) أي تتحمل الوزارة المسؤولية الكاملة عن أي حدث يحصل داخل الدولة كونها هي المسؤولة عن تسيير المرافق العامة وإدارة دفة الحكم.
وهنا إما أن تكون المسؤولية جماعية (مشتركة) اي تتحمل الوزارة كاملة المسؤولية أو تكون المسؤولية فردية أي الوزارة المعنية فقط تتحمل هذه المسؤولية.
كما أن هناك مسؤولية تسمى المسؤولية الأخلاقية والأدبية يعني الحكومة تتحمل المسؤولية الكاملة عن هذا الحادث كونهم هم من يمثل السلطة التنفيذية بمعنى اخر لو مثل وقع حادث قطار في أي دولة رئيس الوزراء ووزير المواصلات هما من يتحملان المسؤولية الكاملة عن وقوع هذا الحادث.
وهذا ما حدث خلال الحادث الإرهابي الذي حدث بالكرك حيث حملنا المسؤولية لرئيس الوزراء ووزير الداخلية ومدير الأمن العام ولم نحمل المسؤولية للمحافظ أو لمدير الشرطة.
وفي هذا الحادث يجب على الحكومة أن تقدم المبررات الكافية وتدافع عن نفسها وتفتح تحقيق حول هذه الحادثة وتحدد الجهة المسؤولة عن هذا الحادث وإلا سوف تكون تحت طائلة المسؤولية.
حيث أن المدارس تتبع لوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي وهذه الوزارة تتبع للحكومة لذلك نقول أن الوزارة مسؤولة مسؤولية جماعية.
لذلك تتحمل حكومة الرزاز المسؤولية الكاملة بشكل عام ووزير التربية والتعليم العالي بشكل خاص.