النائب الحباشنة يروي رحلته مع الحياة البرلمانية
عمان جو - كتب النائب الدكتور صداح الحباشنة
أول دخولي مجلس النواب كنت متفائل اكثر من اللازم وفجأة حدث العمل الإرهابي المروع في قلعة الكرك، ومن ثم تبنينا انا وعدد من النواب مذكرة لحجب الثقة عن وزير الداخلية حيث حمّلنا وزير الداخلية ومدير الأمن العام آن ذاك المسؤولية كاملة.
والغريب في الأمر أن اغلب النواب عندما سمعنا كلماتهم وانتقادتهم تحت القبة جعلونا نظن بأن هناك إجماع على رحيل وزير الداخلية ومدير الأمن العام.
وعندما طلبنا منهم التوقيع على مذكرة حجب الثقة لم يوقع سوى 43 نائب وبعد يومين تقلص العدد إلى 33 ومن ثم إلى 25.
ولكن في النهاية جاء تعديل وزاري وتم إخراج وزير الداخلية.
واليوم من خلال استمزاج رأي النواب عن حادثة البحر الميت سمعت نفس الأسطوانة التي سمعتها خلال الحادث الإرهابي الذي حدث في محافظة الكرك.
وسوف تسمعون الكثير من التصريحات التي تدين الحكومة ولكن عندما تطلب منهم أن يوقعوا على مذكرة حجب الثقة يتهربون وحتى إذا وقعوا يعودوا ويسحبوا توقيعهم في أي لحظة.
الأمر الآخر ، هناك عدد من النواب يطالبون بتشكيل لجنة تحقيق وهذا حدث ايضا إبان الحادث الإرهابي في الكرك، ولهذه الحظة لم تقدم هذه اللجنة أي تقرير أو معلومات عن الحادث الأرهابي.
وإذا كان لابد من تشكيل لجنة فيجب تشكيلها من شخصيات وطنية مشهود لها بالصدق والشفافية سواء من نقابيين أوحزبيين ...إلخ والإبتعاد عن الوزراء وعن أعضاء مجلسي النواب والأعيان.
وسوف تسمعون في الأيام القادمة الخطابات العصماء من أعضاء مجلس النواب ولكن دون أي فائدة تذكر.
وهذ طبعا فقط للإستعراض الإعلامي والإستعراض أمام الرأي العام الأردني.
عمان جو - كتب النائب الدكتور صداح الحباشنة
أول دخولي مجلس النواب كنت متفائل اكثر من اللازم وفجأة حدث العمل الإرهابي المروع في قلعة الكرك، ومن ثم تبنينا انا وعدد من النواب مذكرة لحجب الثقة عن وزير الداخلية حيث حمّلنا وزير الداخلية ومدير الأمن العام آن ذاك المسؤولية كاملة.
والغريب في الأمر أن اغلب النواب عندما سمعنا كلماتهم وانتقادتهم تحت القبة جعلونا نظن بأن هناك إجماع على رحيل وزير الداخلية ومدير الأمن العام.
وعندما طلبنا منهم التوقيع على مذكرة حجب الثقة لم يوقع سوى 43 نائب وبعد يومين تقلص العدد إلى 33 ومن ثم إلى 25.
ولكن في النهاية جاء تعديل وزاري وتم إخراج وزير الداخلية.
واليوم من خلال استمزاج رأي النواب عن حادثة البحر الميت سمعت نفس الأسطوانة التي سمعتها خلال الحادث الإرهابي الذي حدث في محافظة الكرك.
وسوف تسمعون الكثير من التصريحات التي تدين الحكومة ولكن عندما تطلب منهم أن يوقعوا على مذكرة حجب الثقة يتهربون وحتى إذا وقعوا يعودوا ويسحبوا توقيعهم في أي لحظة.
الأمر الآخر ، هناك عدد من النواب يطالبون بتشكيل لجنة تحقيق وهذا حدث ايضا إبان الحادث الإرهابي في الكرك، ولهذه الحظة لم تقدم هذه اللجنة أي تقرير أو معلومات عن الحادث الأرهابي.
وإذا كان لابد من تشكيل لجنة فيجب تشكيلها من شخصيات وطنية مشهود لها بالصدق والشفافية سواء من نقابيين أوحزبيين ...إلخ والإبتعاد عن الوزراء وعن أعضاء مجلسي النواب والأعيان.
وسوف تسمعون في الأيام القادمة الخطابات العصماء من أعضاء مجلس النواب ولكن دون أي فائدة تذكر.
وهذ طبعا فقط للإستعراض الإعلامي والإستعراض أمام الرأي العام الأردني.