النائب ابو محفوظ : الحل ! رحيل " وزير التربية " حتى ياخذ التحقيق مجراه بحرفية دون توتر
عمان جو - في غزوة بدر الكبرى وهي من المعارك الفاصلة كان للمسلمين 13 شهيد فقط ، ونحن خسرنا في رحلة عادية اكثر من هذا العدد لاسباب ومسببات اغلبها تتحمله وزارة التربية التي لاتقر بأن الفعل متولد عن سبب ومسبب ، ولا زالت تصر بان الحادث بلا محدث.
والقضية لا تحتاج الى لجان كثيرة وخطابات طويلة، فهنالك العاجل وهنالك الاجل، واعجل العاجل ان يبادر معالي وزير التربية بلاستقالة لانه المسؤول المباشر عن التلاميذ. فالمنصب الكبير الذي يشغله له كلفته ، ومنها تحمل المسؤولية المرتبطة بالخلل الواضح في الاداء. نطالب بالاستقالة الفورية كنوع من تهدئة النفوس ،وتبريد الراي العام ،الذي اصدر حكمه الجماعي غير القابل للنقض .
ان معالي وزير التربية يتحمل مسؤولية ادبية ومعنوية ووطنية ، فهو صاحب المسؤولية النهائية عن تصرفات الوزارة كافة، وان في استقالة معاليه ارتقاء بالمراقبة الدقيقة لمجموع المروؤسين، في وزارة ترهلت كثيرا بفعل توجهات جديدة حتى غدت وزارة عليلة تعاقب عليها اكثر من عشرة وزراء دون جدوى.
انني احترم شخص معالي الوزير الحالي، واحترم اهله بعمق، لكن فجيعة الكارثة، وهول المصيبة، يدعوني لان اكون صريحا، حيث لا يحق لمعاليه ان ينهمك في تبرئة موقعه من المسؤولبة ،وحصر اللوم على المدرسة المنكوبة ،والمديرة المكلومة فوق ماهم ما فيه من مصيبة ،ورغم انهم من الاسرة التربوية التي يتبوا المسؤولية الاولى فيها، وتمنيت ان لو اتجه الى المؤاساة والاسناد، كما هي عادة ابناء الاسرة الواحدة في ابناء هذا البلد المصابر ،والمؤسف ان معالجته انعطفت نحو اغلاق المدرسة ووقف الرحلات للجميع!!!
ان الاستقالة ممارسة ديموقراطية ومهنية راقية، مارسها الاف الوزراء في عشرات الدول المتقدمة، وبعضهم استقال لمجردانقطاع البث التلفزيوني عن مباراة لفريقين مع انه وزير منتخب وعلى قائمة حزب حاكم.
والوزارة هنا قصرت تماما في تجديد اللوائح والانظمة، وتحديد المسارات الخاصة للرحلات المناسبة للاطفال والقريبة من مدارسهم ،ناهيك عن قصور في المراقبة والمتابعة، و المعالجة والتناول الاعلامي واستخلاص العبر.
انه العجز والفراغ الذي لا يقدم لالاف المدارس روى ولا برامج حديثة ولا خيارات عصرية للنشاطات المنهجية فاتجهت المدارس لتقليد مغامرات المغامرين ،وتحديات الهوا ة دون تاهيل جسدي ، او عمري للتلاميذ وللاطفال.
نعم المسؤولية المباشرة تقع على التربية، اما معالي وزيرة السياحة العابرة للوزرات، فمعاليها يبدو انها فوق القانون حيث فتحت البلد على مصراعيه ،وتركت (25 ) واديا سحيقا مشاعا لسياحة المغامرة المرخصة ، والسائبة، وغالبا ما تاهت المعايير والاسس والضوابط واختف السيطرة والتوجيه والحضور الفعلي لوزارة السياحة . انا لا انكر نشاط الوزيرة للترويج "لمسارات ابراهيم " التطبيعية , وهوجة المهرجانات والحفلات الوافدة التي ياباها الاردن شعبا وتاريخا ودينا وهويةوشخصية . ان معالي وزيرة السياحة في هذا الرحلة تتحمل المسؤولية كاملة ,لانها سمحت لسياحة المغامرات قبل ان تعد لها العدة ، وتركت الباب مفتوحا اما تلاميذ المدارس لارتيادها ،بصحبة ادلاء هواة رافقوا يافعين
ان بعض الدول المشاطئة للبحر المتوسط ،لا تسمح بالسباحة مطلقا بعد العاشر من ايلول من كل عام ،رغم توفر التسهيلات وصرامة المراقبة والسيطرة ،فكيف في بلد مثل الاردن، فيه عجائب التنوع الطبوغرافي والجغرافي والمناخي وفيه تعدد السياحات الترفيهية و التاريخية والثقافية والدينية والصحراوية والشاطئية والاثرية بالاضافة الى سياحة التامل ،فكيف يترك الحبل على الغارب في طقس شتوي وتضاريس لا تعرف السيول بل تنحدر منها شلالات جارفة ؟؟؟ ان معاليها تتصرف وكأنها مندوب سامي ، وتتعاطى من عل مع ثقافة شعب مستمرة ومستقرة مند قرون طويلة , وهذه الثقافة تعظم من شأن الطفل الى منتهى ذرى التعظيم، الا تعلم معاليها ان فقد الاولاد وفلذات الاكباد وثمرات الفواد ، حرقة لا يعرفها الا من كابدها واكتوى بها .
معالي وزير التربية: هل تفعالها من تلقاء نفسك ,حتى ياخذ التحقيق مجراه بحرفية ومهنية دون توتر, وعظم الله اجرنا وجبر كسرنا وعوضنا خيري الدنيا والاخرة فيما فقدنا .
عضو لجنة السياحة والاثار
النائب سعود ابومحفوظ
عمان جو - في غزوة بدر الكبرى وهي من المعارك الفاصلة كان للمسلمين 13 شهيد فقط ، ونحن خسرنا في رحلة عادية اكثر من هذا العدد لاسباب ومسببات اغلبها تتحمله وزارة التربية التي لاتقر بأن الفعل متولد عن سبب ومسبب ، ولا زالت تصر بان الحادث بلا محدث.
والقضية لا تحتاج الى لجان كثيرة وخطابات طويلة، فهنالك العاجل وهنالك الاجل، واعجل العاجل ان يبادر معالي وزير التربية بلاستقالة لانه المسؤول المباشر عن التلاميذ. فالمنصب الكبير الذي يشغله له كلفته ، ومنها تحمل المسؤولية المرتبطة بالخلل الواضح في الاداء. نطالب بالاستقالة الفورية كنوع من تهدئة النفوس ،وتبريد الراي العام ،الذي اصدر حكمه الجماعي غير القابل للنقض .
ان معالي وزير التربية يتحمل مسؤولية ادبية ومعنوية ووطنية ، فهو صاحب المسؤولية النهائية عن تصرفات الوزارة كافة، وان في استقالة معاليه ارتقاء بالمراقبة الدقيقة لمجموع المروؤسين، في وزارة ترهلت كثيرا بفعل توجهات جديدة حتى غدت وزارة عليلة تعاقب عليها اكثر من عشرة وزراء دون جدوى.
انني احترم شخص معالي الوزير الحالي، واحترم اهله بعمق، لكن فجيعة الكارثة، وهول المصيبة، يدعوني لان اكون صريحا، حيث لا يحق لمعاليه ان ينهمك في تبرئة موقعه من المسؤولبة ،وحصر اللوم على المدرسة المنكوبة ،والمديرة المكلومة فوق ماهم ما فيه من مصيبة ،ورغم انهم من الاسرة التربوية التي يتبوا المسؤولية الاولى فيها، وتمنيت ان لو اتجه الى المؤاساة والاسناد، كما هي عادة ابناء الاسرة الواحدة في ابناء هذا البلد المصابر ،والمؤسف ان معالجته انعطفت نحو اغلاق المدرسة ووقف الرحلات للجميع!!!
ان الاستقالة ممارسة ديموقراطية ومهنية راقية، مارسها الاف الوزراء في عشرات الدول المتقدمة، وبعضهم استقال لمجردانقطاع البث التلفزيوني عن مباراة لفريقين مع انه وزير منتخب وعلى قائمة حزب حاكم.
والوزارة هنا قصرت تماما في تجديد اللوائح والانظمة، وتحديد المسارات الخاصة للرحلات المناسبة للاطفال والقريبة من مدارسهم ،ناهيك عن قصور في المراقبة والمتابعة، و المعالجة والتناول الاعلامي واستخلاص العبر.
انه العجز والفراغ الذي لا يقدم لالاف المدارس روى ولا برامج حديثة ولا خيارات عصرية للنشاطات المنهجية فاتجهت المدارس لتقليد مغامرات المغامرين ،وتحديات الهوا ة دون تاهيل جسدي ، او عمري للتلاميذ وللاطفال.
نعم المسؤولية المباشرة تقع على التربية، اما معالي وزيرة السياحة العابرة للوزرات، فمعاليها يبدو انها فوق القانون حيث فتحت البلد على مصراعيه ،وتركت (25 ) واديا سحيقا مشاعا لسياحة المغامرة المرخصة ، والسائبة، وغالبا ما تاهت المعايير والاسس والضوابط واختف السيطرة والتوجيه والحضور الفعلي لوزارة السياحة . انا لا انكر نشاط الوزيرة للترويج "لمسارات ابراهيم " التطبيعية , وهوجة المهرجانات والحفلات الوافدة التي ياباها الاردن شعبا وتاريخا ودينا وهويةوشخصية . ان معالي وزيرة السياحة في هذا الرحلة تتحمل المسؤولية كاملة ,لانها سمحت لسياحة المغامرات قبل ان تعد لها العدة ، وتركت الباب مفتوحا اما تلاميذ المدارس لارتيادها ،بصحبة ادلاء هواة رافقوا يافعين
ان بعض الدول المشاطئة للبحر المتوسط ،لا تسمح بالسباحة مطلقا بعد العاشر من ايلول من كل عام ،رغم توفر التسهيلات وصرامة المراقبة والسيطرة ،فكيف في بلد مثل الاردن، فيه عجائب التنوع الطبوغرافي والجغرافي والمناخي وفيه تعدد السياحات الترفيهية و التاريخية والثقافية والدينية والصحراوية والشاطئية والاثرية بالاضافة الى سياحة التامل ،فكيف يترك الحبل على الغارب في طقس شتوي وتضاريس لا تعرف السيول بل تنحدر منها شلالات جارفة ؟؟؟ ان معاليها تتصرف وكأنها مندوب سامي ، وتتعاطى من عل مع ثقافة شعب مستمرة ومستقرة مند قرون طويلة , وهذه الثقافة تعظم من شأن الطفل الى منتهى ذرى التعظيم، الا تعلم معاليها ان فقد الاولاد وفلذات الاكباد وثمرات الفواد ، حرقة لا يعرفها الا من كابدها واكتوى بها .
معالي وزير التربية: هل تفعالها من تلقاء نفسك ,حتى ياخذ التحقيق مجراه بحرفية ومهنية دون توتر, وعظم الله اجرنا وجبر كسرنا وعوضنا خيري الدنيا والاخرة فيما فقدنا .
عضو لجنة السياحة والاثار
النائب سعود ابومحفوظ