ساعة في حضرة الملك
عمان جو - شادي سمحان
تشرفت اليوم ومجموعة من زملائي الاعلاميين بلقاء سيدي ومولاي صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني المعظم -حفظه الله وأدام عزه_ الذي بدت على ملامحه آثار الالم والحزن على ضحايا حادثة البحر الميت بمنطقة عين زرقاء ماعين ، وسادت كلمات الغضب في حديث جلالته جراء قيام البعض بتلفيق فيديوهات ونشر شائعات لا اساس لها من الصحة على مواقع التواصل الاجتماعي ، بصورة أساءت للضحايا ولذويهم من جهة واستفزت مشاعر الشارع المحلي من جهة اخرى.
وكعادته اكد جلالته في الحفاظ على القضية الفلسطينية على سلم اولوياته، فقد تحدث جلالته حول القضية الفلسطينية ، مشيراً الى الضغوطات التي تعرض لها من اجل الرضوخ لبعض القرارات، مؤكداً في معرض حديثه ان همه الوحيد هو حق العودة، سيما وان قضية اللاجئين تشكل اكبر تحدي سياسي للاردن وللقضية الفلسطينية ، وما موقفه الثابت تجاه هذه القضية سوى واجب وشرف تجاه القدس واللاجئين، وقد وجه جلالته رئيس الديوان لعمل زيارات ميدانية للمخيمات وكافة المحافظات والاطلاع على التحديات التي يواجهها المواطنون هناك.
واستكمالاً للطموحات الملكية ببناء وطن عظيم، بقيادة شبابية حكيمة تعمل وتطمح بأن ترى الانجاز على ارض الواقع ، وجه جلالة الملك رسالة للحكومة لفتح باب الاستثمار وتوفير فرص عمل والحد من البطالة، فضلاً عن مواجهة الفساد، الذي وبحسب وصف جلالته ليس "بالكبير" كما يصفه البعض، وانما القضية تكمن في ضرورة وقف مظاهر الفساد وتجفيف منابعه بشكل تام.
ولانه كان حواراً شفافاً وهادفاً ، فقد حث جلالته على العمل بشكل جدي ومتواصل لتفعيل الحكومة الالكترونية ، مشددا على دور الاعلام الالكتروني كرديف للاعلام المحلي ، مع الحفاظ على الرقابة ما يتم نشره دونما الانسياق وراء اغتيال الشخصيات، لا سيما وان المستقبل للفضاء بحسب رؤى جلالته.
واشار جلالته الى ان فتح الحدود بين الاردن وسوريا سيعمل على تنشيط الحركة الاقتصادية في الاردن، مطمئناً المجتمع الاردني بوجود خطط واستراتيجيات سترافق قانون الضريبة لحماية اصحاب الدخول المتوسطة والفقيرة ، وفي باب الحريات ، جاء حديث جلالته داعماً للحريات الاعلامية مع الاخذ بعين الاعتبار ضرورة وضع حد للفوضى والابتعاد عن خطاب الكراهية والتفرقة العنصرية.
اللقاء بحضرة جلالته كان وكعادته ودودا وصريحا .. يحمل من المعلومات ما يوضح الحقائق.. وما يدحض الشائعات.. وما يضعنا في صورة الموقف الاردني الاقليمي والدولي ، والشأن المحلي، الذي يضرب مثالاً يحتذى في الالتزام بالوحدة الوطنية ووحدة الكلمة واعلاء شأن الوطن .
عمان جو - شادي سمحان
تشرفت اليوم ومجموعة من زملائي الاعلاميين بلقاء سيدي ومولاي صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني المعظم -حفظه الله وأدام عزه_ الذي بدت على ملامحه آثار الالم والحزن على ضحايا حادثة البحر الميت بمنطقة عين زرقاء ماعين ، وسادت كلمات الغضب في حديث جلالته جراء قيام البعض بتلفيق فيديوهات ونشر شائعات لا اساس لها من الصحة على مواقع التواصل الاجتماعي ، بصورة أساءت للضحايا ولذويهم من جهة واستفزت مشاعر الشارع المحلي من جهة اخرى.
وكعادته اكد جلالته في الحفاظ على القضية الفلسطينية على سلم اولوياته، فقد تحدث جلالته حول القضية الفلسطينية ، مشيراً الى الضغوطات التي تعرض لها من اجل الرضوخ لبعض القرارات، مؤكداً في معرض حديثه ان همه الوحيد هو حق العودة، سيما وان قضية اللاجئين تشكل اكبر تحدي سياسي للاردن وللقضية الفلسطينية ، وما موقفه الثابت تجاه هذه القضية سوى واجب وشرف تجاه القدس واللاجئين، وقد وجه جلالته رئيس الديوان لعمل زيارات ميدانية للمخيمات وكافة المحافظات والاطلاع على التحديات التي يواجهها المواطنون هناك.
واستكمالاً للطموحات الملكية ببناء وطن عظيم، بقيادة شبابية حكيمة تعمل وتطمح بأن ترى الانجاز على ارض الواقع ، وجه جلالة الملك رسالة للحكومة لفتح باب الاستثمار وتوفير فرص عمل والحد من البطالة، فضلاً عن مواجهة الفساد، الذي وبحسب وصف جلالته ليس "بالكبير" كما يصفه البعض، وانما القضية تكمن في ضرورة وقف مظاهر الفساد وتجفيف منابعه بشكل تام.
ولانه كان حواراً شفافاً وهادفاً ، فقد حث جلالته على العمل بشكل جدي ومتواصل لتفعيل الحكومة الالكترونية ، مشددا على دور الاعلام الالكتروني كرديف للاعلام المحلي ، مع الحفاظ على الرقابة ما يتم نشره دونما الانسياق وراء اغتيال الشخصيات، لا سيما وان المستقبل للفضاء بحسب رؤى جلالته.
واشار جلالته الى ان فتح الحدود بين الاردن وسوريا سيعمل على تنشيط الحركة الاقتصادية في الاردن، مطمئناً المجتمع الاردني بوجود خطط واستراتيجيات سترافق قانون الضريبة لحماية اصحاب الدخول المتوسطة والفقيرة ، وفي باب الحريات ، جاء حديث جلالته داعماً للحريات الاعلامية مع الاخذ بعين الاعتبار ضرورة وضع حد للفوضى والابتعاد عن خطاب الكراهية والتفرقة العنصرية.
اللقاء بحضرة جلالته كان وكعادته ودودا وصريحا .. يحمل من المعلومات ما يوضح الحقائق.. وما يدحض الشائعات.. وما يضعنا في صورة الموقف الاردني الاقليمي والدولي ، والشأن المحلي، الذي يضرب مثالاً يحتذى في الالتزام بالوحدة الوطنية ووحدة الكلمة واعلاء شأن الوطن .