"حكومة النسور" اخطر حكومة على مستقبل الشعب الاردني و دعوات لمحاكمة عبدالله النسور
عمان جو - أثارت تصريحات وزير التخطيط عماد فاخوري حول نية حكومة عبدالله النسور تقديم نحو 200 ألف فرصة عمل للسوريين كواحدة من التفاهمات في مؤتمر لندن، جدلا واسعا حول مصير الأردنيين المتعطلين عن العمل من الطبقتين الوسطى والفقيرة وسط دعوات لمحاكمة رئيس الحكومة عبدالله النسور اثر الاخفاق في ادارة ملف اللاجئين.
وبهذا الخصوص، قال النائب الدكتور محمد القطاطشة إن حكومة النسور ترتكب "خطيئة" بحق الشعب الأردن، بسبب سوء إدارتها لملفي الاقتصاد واللاجئين.
وأكد القطاطشة إن دولة لبنان وهي مبعثرة سياسياً تقود ملف اللاجئين بحرفية أكثر من حكومتنا، لأن حكومة النسور تتعامل مع الملف بعقلية "الموظف" وليس بعقلية السياسي.
وأشار القطاطشة إلى أن تشغييل 200 ألف عامل سوري يدمر الطبقة الوسطى في الأردن وخاصة أن المواطن الأردني بعد جهد واسع اقتنع بكسر ثقافة العيب والعمل في وظائف بسيطة مثل "عامل وطن .. وعامل مطعم.. ألخ." وتشغيل السوري ينسف هذه الوظائف ويترك الأردني دون عمل.
القطاطشة قال أن صاحب رأس المال في الأردن يفضل السوري على الأردني لأن السوري لن يطالب بحقوقه مثل الأردني خاصة ان الثاني ضعيف قانونيا امام الاول.
وختم القطاطشة تصريحاته " أنه لو جاء على الأردن مجلس نواب قوي سيقدم عبدالله النسور إلى المحكمة بسبب ملف اللاجئين والمديونية ".
من جانبه، قال رئيس اتحاد نقابات العمال مازن المعايطة إن الأردن يقوم في دوره العروبي تجاه تشغيل اللاجئين السوريين لكن يجب أن لا يكون ذلك على حساب المواطن الأردني.
وقال المعايطة إن على الدولة تكثيف الاستثمار في الأردن، وذلك لتوفير فرص عمل أكثر للسوريين والأردنيين، على أمل أن لا يتضرر المواطن الأردني.
وفي مداخلة لوزير العمل نضال القطامين في مجلس النواب أكد أن تشغيل السوريين لن يمس العمالة الأردنية تحت في أي مهنة أو قطاع تشغيلي.
وأشار القطامين إلى أن الوزارة أوقفت الاستقدام لغايات تنظيم سوق العمل الأردني، فيما سيكون الاستقدام في المستقبل على مبدأ العرض والطلب واحتياجات السوق لمهارات معينة وحسب نسب متفق عليها مع القطاع الخاص، لتتنافس جميع الجنسيات بما فيها الاشقاء السوريين.
وعبر صفحات وسائل التواصل الاجتماعي دعا ناشطون اردنيون الى محاكمة عبدالله النسور رسميا وشعبيا بعد ان اثارت نتائج مؤتمر لندن خيبة امل شعبية بسبب فشل حكومته في تسليط الضوء على معاناة الشعب الاردني من استقبال اللاجئين وما تسببوا به من ضغط على البنى التحتية وارتفاع في اسعار الايجارات ومنافستهم في سوق العمل.
وفي هذا السياق كتب ناشط " هذه اخطر حكومة على مستقبل الشعب الاردني " في حين علق آخر " حكومة الجباية لا يهمها الاردنيون ، يهمها فقط توطين اللاجئين "
عمان جو - أثارت تصريحات وزير التخطيط عماد فاخوري حول نية حكومة عبدالله النسور تقديم نحو 200 ألف فرصة عمل للسوريين كواحدة من التفاهمات في مؤتمر لندن، جدلا واسعا حول مصير الأردنيين المتعطلين عن العمل من الطبقتين الوسطى والفقيرة وسط دعوات لمحاكمة رئيس الحكومة عبدالله النسور اثر الاخفاق في ادارة ملف اللاجئين.
وبهذا الخصوص، قال النائب الدكتور محمد القطاطشة إن حكومة النسور ترتكب "خطيئة" بحق الشعب الأردن، بسبب سوء إدارتها لملفي الاقتصاد واللاجئين.
وأكد القطاطشة إن دولة لبنان وهي مبعثرة سياسياً تقود ملف اللاجئين بحرفية أكثر من حكومتنا، لأن حكومة النسور تتعامل مع الملف بعقلية "الموظف" وليس بعقلية السياسي.
وأشار القطاطشة إلى أن تشغييل 200 ألف عامل سوري يدمر الطبقة الوسطى في الأردن وخاصة أن المواطن الأردني بعد جهد واسع اقتنع بكسر ثقافة العيب والعمل في وظائف بسيطة مثل "عامل وطن .. وعامل مطعم.. ألخ." وتشغيل السوري ينسف هذه الوظائف ويترك الأردني دون عمل.
القطاطشة قال أن صاحب رأس المال في الأردن يفضل السوري على الأردني لأن السوري لن يطالب بحقوقه مثل الأردني خاصة ان الثاني ضعيف قانونيا امام الاول.
وختم القطاطشة تصريحاته " أنه لو جاء على الأردن مجلس نواب قوي سيقدم عبدالله النسور إلى المحكمة بسبب ملف اللاجئين والمديونية ".
من جانبه، قال رئيس اتحاد نقابات العمال مازن المعايطة إن الأردن يقوم في دوره العروبي تجاه تشغيل اللاجئين السوريين لكن يجب أن لا يكون ذلك على حساب المواطن الأردني.
وقال المعايطة إن على الدولة تكثيف الاستثمار في الأردن، وذلك لتوفير فرص عمل أكثر للسوريين والأردنيين، على أمل أن لا يتضرر المواطن الأردني.
وفي مداخلة لوزير العمل نضال القطامين في مجلس النواب أكد أن تشغيل السوريين لن يمس العمالة الأردنية تحت في أي مهنة أو قطاع تشغيلي.
وأشار القطامين إلى أن الوزارة أوقفت الاستقدام لغايات تنظيم سوق العمل الأردني، فيما سيكون الاستقدام في المستقبل على مبدأ العرض والطلب واحتياجات السوق لمهارات معينة وحسب نسب متفق عليها مع القطاع الخاص، لتتنافس جميع الجنسيات بما فيها الاشقاء السوريين.
وعبر صفحات وسائل التواصل الاجتماعي دعا ناشطون اردنيون الى محاكمة عبدالله النسور رسميا وشعبيا بعد ان اثارت نتائج مؤتمر لندن خيبة امل شعبية بسبب فشل حكومته في تسليط الضوء على معاناة الشعب الاردني من استقبال اللاجئين وما تسببوا به من ضغط على البنى التحتية وارتفاع في اسعار الايجارات ومنافستهم في سوق العمل.
وفي هذا السياق كتب ناشط " هذه اخطر حكومة على مستقبل الشعب الاردني " في حين علق آخر " حكومة الجباية لا يهمها الاردنيون ، يهمها فقط توطين اللاجئين "