الطراونة: نصرة القضية الفلسطينية على رأس أجندة الدبلوماسية البرلمانية الأردنية
عمان جو - أكد رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، قدم وسيبقى كل أشكال الدعم والمساندة للأشقاء الفلسطينيين كي يتمكنوا من نيل حقوقهم المشروعة على ترابهم الوطني.
وقال الطراونة لدى استقباله في مجلس النواب اليوم الأربعاء رئيس وأعضاء جمعية العون الثقافية، إن مجلس النواب يبرز في مختلف مشاركاته البرلمانية الدولية معاناة الأشقاء الفلسطينيين وحجم وأثر القوانين العنصرية التي أقرها الكنيست الإسرائيلي، وقد قام بتوثيقها عبر مركز الدراسات في مجلس النواب، وتم مخاطبة مختلف البرلمانات وتزويدهم بتلك القوانين، في خطوة نسعى من خلالها للتحشيد وإقناع مراكز القرار البرلماني الدولي بخطورة ما يجري في الأراضي الفلسطينية، في ملفات الاستيطان وابتلاع الأرض الفلسطينية ومصادرتها والإنتهاكات المستمرة على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف.
وأضاف رئيس مجلس النواب إن نصرة القضية الفلسطينية، تشكل أولوية على أجندة الدبلوماسية البرلمانية الأردنية، مشيراً إلى أن المجلس نجح في الدعوة لعدة قمم طارئة لاتحادي البرلمان العربي والاسلامي، وجميعها تركزت على توحيد المواقف البرلمانية العربية لنصرة الأشقاء الفلسطينيين في مواجهة وحشية الاحتلال الاسرائيلي وقوانينه العنصرية.
من جهته بين رئيس جمعية العون الثقافية أسعد العزام أن الجمعية تركز على مشروع وطني أطلقته مؤخراً بعنوان "توثيق الدور الوطني والقومي للشعب الأردني في الدفاع عن فلسطين" ودعم حركات التحرر في بلاد الشام.
وقال العزام إن المشروع يقسم إلى ثلاث مراحل، حيث تغطي كل مرحلة أحداث 50 عاماً، تمثل المرحلة الأولى من المؤتمر الصهيوني الأول عام 1897 الذي شهد ولادة فكرة إقامة وطن قومي لليهود على أرض فلسطين إلى عام 1948 إعلان قيام دولة الاحتلال على أرض فلسطين العربية، والمرحلة الثانية تبدا من 1949 – عام 1999، والثالثة من عام 2000 وصولاً إلى التطلعات والجهود والتضحيات التي ستؤدي إلى قيام دولة فلسطين على التراب الفلسطيني.
وحضر اللقاء، فاروق كامل يونس العزة نائب رئيس الجمعية، ومعتصم أحمد بن طريف – أمين السر، وزهدي إسماعيل جانبك – عضو الهيئة الإدارية، وبسـام العـوران مدير الجمعية، وأعضاء في الهيئة التأسيسية والإدارية للجمعية وهم: حسين الطراونة، وابراهيم الشديفات، ونرجس الدلقموني، وبكر خازر المجالي، وزين أبو تايه، وسهير الروسان، وفراس العريق.
عمان جو - أكد رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، قدم وسيبقى كل أشكال الدعم والمساندة للأشقاء الفلسطينيين كي يتمكنوا من نيل حقوقهم المشروعة على ترابهم الوطني.
وقال الطراونة لدى استقباله في مجلس النواب اليوم الأربعاء رئيس وأعضاء جمعية العون الثقافية، إن مجلس النواب يبرز في مختلف مشاركاته البرلمانية الدولية معاناة الأشقاء الفلسطينيين وحجم وأثر القوانين العنصرية التي أقرها الكنيست الإسرائيلي، وقد قام بتوثيقها عبر مركز الدراسات في مجلس النواب، وتم مخاطبة مختلف البرلمانات وتزويدهم بتلك القوانين، في خطوة نسعى من خلالها للتحشيد وإقناع مراكز القرار البرلماني الدولي بخطورة ما يجري في الأراضي الفلسطينية، في ملفات الاستيطان وابتلاع الأرض الفلسطينية ومصادرتها والإنتهاكات المستمرة على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف.
وأضاف رئيس مجلس النواب إن نصرة القضية الفلسطينية، تشكل أولوية على أجندة الدبلوماسية البرلمانية الأردنية، مشيراً إلى أن المجلس نجح في الدعوة لعدة قمم طارئة لاتحادي البرلمان العربي والاسلامي، وجميعها تركزت على توحيد المواقف البرلمانية العربية لنصرة الأشقاء الفلسطينيين في مواجهة وحشية الاحتلال الاسرائيلي وقوانينه العنصرية.
من جهته بين رئيس جمعية العون الثقافية أسعد العزام أن الجمعية تركز على مشروع وطني أطلقته مؤخراً بعنوان "توثيق الدور الوطني والقومي للشعب الأردني في الدفاع عن فلسطين" ودعم حركات التحرر في بلاد الشام.
وقال العزام إن المشروع يقسم إلى ثلاث مراحل، حيث تغطي كل مرحلة أحداث 50 عاماً، تمثل المرحلة الأولى من المؤتمر الصهيوني الأول عام 1897 الذي شهد ولادة فكرة إقامة وطن قومي لليهود على أرض فلسطين إلى عام 1948 إعلان قيام دولة الاحتلال على أرض فلسطين العربية، والمرحلة الثانية تبدا من 1949 – عام 1999، والثالثة من عام 2000 وصولاً إلى التطلعات والجهود والتضحيات التي ستؤدي إلى قيام دولة فلسطين على التراب الفلسطيني.
وحضر اللقاء، فاروق كامل يونس العزة نائب رئيس الجمعية، ومعتصم أحمد بن طريف – أمين السر، وزهدي إسماعيل جانبك – عضو الهيئة الإدارية، وبسـام العـوران مدير الجمعية، وأعضاء في الهيئة التأسيسية والإدارية للجمعية وهم: حسين الطراونة، وابراهيم الشديفات، ونرجس الدلقموني، وبكر خازر المجالي، وزين أبو تايه، وسهير الروسان، وفراس العريق.