الطراونة يستهجن غياب وزيرة الطاقة عن اجتماعات اللجنة المالية
عمان جو - استهجن رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة غياب وزيرة الطاقة والثروة المعدنية المهندسة هالة زواتي عن اجتماع اللجنة المالية الذي عقد اليوم في مجلس النواب لمناقشة بنود في الموازنة العامة.
وقال الطراونة خلال اجتماع اللجنة إنه لا مبرر لغياب الوزيرة زواتي عن الاجتماع ولن نسمح في مجلس النواب بالتغول على السلطة التشريعية.
وأكد الطراونة أن غياب الوزيرة يشكل رسالة خاطئة ونحن نناقش موازنة الدولة، موضحاً أن واحداً من الملفات التي تستوجب الإجابة تتعلق باتفاقية الغاز ومدى ضررها بالاقتصاد الوطني وانعكاس ذلك على فاتورة الكهرباء وعدم تحميل المواطن أي أعباء اضافية.
بدوره قال رئيس اللجنة المالية النائب الدكتور خالد البكار إن على الوزيرة والحكومة الالتزام التام مع مجلس النواب، موضحا أنه كان من الأهمية بمكان إعادة دراسة القطاع بما يكفل المنفعة العامة وايجاد حلول هدفها تخفيف الكلف الانتاجية للكهرباء.
وطالب الحكومة بتوضيح القرارات التي تتخذها كي تحمي استراتيجية عملها وأن تتحمل مسؤوليتها التامة.
وعبر نواب عن استيائهم من غياب الوزيرة، مؤكدين أنهم سيلجأون إلى ممارسة دورهم الدستوري في هذا الإطار.
عمان جو - استهجن رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة غياب وزيرة الطاقة والثروة المعدنية المهندسة هالة زواتي عن اجتماع اللجنة المالية الذي عقد اليوم في مجلس النواب لمناقشة بنود في الموازنة العامة.
وقال الطراونة خلال اجتماع اللجنة إنه لا مبرر لغياب الوزيرة زواتي عن الاجتماع ولن نسمح في مجلس النواب بالتغول على السلطة التشريعية.
وأكد الطراونة أن غياب الوزيرة يشكل رسالة خاطئة ونحن نناقش موازنة الدولة، موضحاً أن واحداً من الملفات التي تستوجب الإجابة تتعلق باتفاقية الغاز ومدى ضررها بالاقتصاد الوطني وانعكاس ذلك على فاتورة الكهرباء وعدم تحميل المواطن أي أعباء اضافية.
بدوره قال رئيس اللجنة المالية النائب الدكتور خالد البكار إن على الوزيرة والحكومة الالتزام التام مع مجلس النواب، موضحا أنه كان من الأهمية بمكان إعادة دراسة القطاع بما يكفل المنفعة العامة وايجاد حلول هدفها تخفيف الكلف الانتاجية للكهرباء.
وطالب الحكومة بتوضيح القرارات التي تتخذها كي تحمي استراتيجية عملها وأن تتحمل مسؤوليتها التامة.
وعبر نواب عن استيائهم من غياب الوزيرة، مؤكدين أنهم سيلجأون إلى ممارسة دورهم الدستوري في هذا الإطار.