السيسي يترأس اجتماعاً أمنياً لبحث تداعيات الطائرة المفقودة
عمان جو -
عقد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، صباح الخميس، اجتماعاً طارئاً لمجلس الأمن القومي؛ لبحث تداعيات اختفاء طائرة ركاب فوق البحر المتوسط فجر اليوم وعلى متنها 66 شخصاً.
وذكر بيان للرئاسة المصرية، أن “السيسي عقد اجتماعاً لمجلس الأمن القومي، صباح اليوم (لا يزال مستمراً حتى الساعة 9ت.غ.)، في قصر الاتحادية بمصر الجديدة (شرقي العاصمة)، لبحث تداعيات اختفاء الطائرة”.
ومجلس الأمن القومي، يتكون من رئيس مجلس الوزراء ووزراء الدفاع والإنتاج الحربي، والمالية، والخارجية، والداخلية، والعدل، والصحة، والتعليم، والاتصالات، ورئيس جهاز المخابرات العامة.
ويعقد المجلس، اجتماعات طارئة فى حالة إعلان الحرب أو تعرض البلاد للكوارث أو الأزمات، وتكون مداولاته سرية، وتصدر قراراته بأغلبية أصوات الأعضاء الحاضرين.
وفي سياق متصل، تلقى السيسي، اتصالاً هاتفياً صباح اليوم، من نظيره الفرنسي فرانسوا أولاند، بحسب بيان منفصل للرئاسة المصرية، ذكر أن “الجانبين اتفقا على استمرار التنسيق والتعاون لكشف ملابسات اختفاء الطائرة”.
بدوره قال رئيس الوزراء المصري، شريف إسماعيل، إن “كل الفرضيات والاحتمالات مطروحة” حول سبب فقدان الطائرة، وذلك في تصريحات، نقلها عنه التلفزيون الحكومي، رداً على سؤال حول احتمالية وجود عمل إرهابي وراء الحادث.
وكانت وزارة الطيران المدني المصرية، وشركة “مصر للطيران” (حكومية)، قد أعلنتا في بيانين منفصلين صباح اليوم، عن فقدان الطائرة فوق البحر المتوسط.
فيما ذكرت الوزارة، في بيان لاحق، أن الوزير شريف فتحي، سيعقد مؤتمراً صحفياً ، لكشف آخر المستجدات حول الحادث في الساعة (11:30 ت.غ).
يأتي هذا فيما قال المتحدث باسم الجيش المصري محمد سمير في وقت سابق، إن القوات المسلحة المصرية لم تتلق أية رسائل استغاثة من الطائرة المفقودة في البحر المتوسط، نافياً ما ذكرته شركة مصر للطيران (حكومية) في وقت سابق حول تلقي الجيش رسالة استغاثة في تمام الساعة 4:26 بالتوقيت المحلي (2:26 ت.غ).
وأعلنت مصر للطيران، عن جنسيات طائرة الركاب التابعة لها التي كانت في رحلة بين باريس والقاهرة فجر اليوم الخميس، وعلى متنها 66 شخصاً قبل أن تختفي من على شاشات الرادار فوق البحر المتوسط.
وأضافت في بيان، أن عدد الركاب على الطائرة 56 راكباً بالإضافة الى 10 من أفراد طاقمها، وأن جنسيات الركاب على النحو التالي:
“30 مصرياً، 15 فرنسياً، عراقيان، بريطاني واحد، بلجيكي واحد، وكويتي واحد، وسعودي، وسوداني، وتشادي، وبرتغالي، وجزائري، وكندي”.
وأشار بيان أولي صادر عن مصر للطيران صباح اليوم أن الرحلة رقم MS804، التي أقلعت من مطار باريس (شارل ديجول) إلى مطار القاهرة في الساعة 23.09 بتوقيت باريس (21.09 ت.غ)، اختفت من على شاشات الرادار، في ساعة مبكرة من فجر اليوم.
وأوضحت الشركة، بحسب البيان، أن فقدان الطائرة، تم بعيد دخولها أجواء البلاد، بعشرة أميال.
فيما رجّح مراقبون ومسؤولون مصريون أن تكون الطائرة المفقودة قد سقطت في البحر، بحسب ما نقلت عنهم تقارير إعلامية، بينما رفضت مصر للطيران في أحدث بياناتها هذه التكهنات مطالبة الإعلام بالالتزام بما يصدر عنها من بيانات في هذا الشأن.
وقال موقع “فلايت رادار 24″ المعني بتتبع حركة الطائرات إن الطائرة المفقودة من طراز إيرباص إيه 320.
عمان جو -
عقد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، صباح الخميس، اجتماعاً طارئاً لمجلس الأمن القومي؛ لبحث تداعيات اختفاء طائرة ركاب فوق البحر المتوسط فجر اليوم وعلى متنها 66 شخصاً.
وذكر بيان للرئاسة المصرية، أن “السيسي عقد اجتماعاً لمجلس الأمن القومي، صباح اليوم (لا يزال مستمراً حتى الساعة 9ت.غ.)، في قصر الاتحادية بمصر الجديدة (شرقي العاصمة)، لبحث تداعيات اختفاء الطائرة”.
ومجلس الأمن القومي، يتكون من رئيس مجلس الوزراء ووزراء الدفاع والإنتاج الحربي، والمالية، والخارجية، والداخلية، والعدل، والصحة، والتعليم، والاتصالات، ورئيس جهاز المخابرات العامة.
ويعقد المجلس، اجتماعات طارئة فى حالة إعلان الحرب أو تعرض البلاد للكوارث أو الأزمات، وتكون مداولاته سرية، وتصدر قراراته بأغلبية أصوات الأعضاء الحاضرين.
وفي سياق متصل، تلقى السيسي، اتصالاً هاتفياً صباح اليوم، من نظيره الفرنسي فرانسوا أولاند، بحسب بيان منفصل للرئاسة المصرية، ذكر أن “الجانبين اتفقا على استمرار التنسيق والتعاون لكشف ملابسات اختفاء الطائرة”.
بدوره قال رئيس الوزراء المصري، شريف إسماعيل، إن “كل الفرضيات والاحتمالات مطروحة” حول سبب فقدان الطائرة، وذلك في تصريحات، نقلها عنه التلفزيون الحكومي، رداً على سؤال حول احتمالية وجود عمل إرهابي وراء الحادث.
وكانت وزارة الطيران المدني المصرية، وشركة “مصر للطيران” (حكومية)، قد أعلنتا في بيانين منفصلين صباح اليوم، عن فقدان الطائرة فوق البحر المتوسط.
فيما ذكرت الوزارة، في بيان لاحق، أن الوزير شريف فتحي، سيعقد مؤتمراً صحفياً ، لكشف آخر المستجدات حول الحادث في الساعة (11:30 ت.غ).
يأتي هذا فيما قال المتحدث باسم الجيش المصري محمد سمير في وقت سابق، إن القوات المسلحة المصرية لم تتلق أية رسائل استغاثة من الطائرة المفقودة في البحر المتوسط، نافياً ما ذكرته شركة مصر للطيران (حكومية) في وقت سابق حول تلقي الجيش رسالة استغاثة في تمام الساعة 4:26 بالتوقيت المحلي (2:26 ت.غ).
وأعلنت مصر للطيران، عن جنسيات طائرة الركاب التابعة لها التي كانت في رحلة بين باريس والقاهرة فجر اليوم الخميس، وعلى متنها 66 شخصاً قبل أن تختفي من على شاشات الرادار فوق البحر المتوسط.
وأضافت في بيان، أن عدد الركاب على الطائرة 56 راكباً بالإضافة الى 10 من أفراد طاقمها، وأن جنسيات الركاب على النحو التالي:
“30 مصرياً، 15 فرنسياً، عراقيان، بريطاني واحد، بلجيكي واحد، وكويتي واحد، وسعودي، وسوداني، وتشادي، وبرتغالي، وجزائري، وكندي”.
وأشار بيان أولي صادر عن مصر للطيران صباح اليوم أن الرحلة رقم MS804، التي أقلعت من مطار باريس (شارل ديجول) إلى مطار القاهرة في الساعة 23.09 بتوقيت باريس (21.09 ت.غ)، اختفت من على شاشات الرادار، في ساعة مبكرة من فجر اليوم.
وأوضحت الشركة، بحسب البيان، أن فقدان الطائرة، تم بعيد دخولها أجواء البلاد، بعشرة أميال.
فيما رجّح مراقبون ومسؤولون مصريون أن تكون الطائرة المفقودة قد سقطت في البحر، بحسب ما نقلت عنهم تقارير إعلامية، بينما رفضت مصر للطيران في أحدث بياناتها هذه التكهنات مطالبة الإعلام بالالتزام بما يصدر عنها من بيانات في هذا الشأن.
وقال موقع “فلايت رادار 24″ المعني بتتبع حركة الطائرات إن الطائرة المفقودة من طراز إيرباص إيه 320.