تأجيل محادثات سلام الشرق الأوسط في باريس إلى 3 يونيو
عمان جو - تم تأجيل محادثات سلام الشرق الأوسط، التي تقودها فرنسا، إلى الثالث من حزيران/يونيو، بعدما أحبطت خلافات الموعد المحدد مبدئياً بـ 30 أيار/مايو الجاري، حسبما أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم الخميس.
وسوف تشمل المحادثات، المقرّر عقدها على مستوى وزاري، ممثلين ممّا يسمى بالرباعية، التي تضمّ الولايات المتحدة وروسيا والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، وكذلك ممثلين من الدول العربية والأوروبية.
وتم تأجيل الموعد الأول ليلائم جدول وزير الخارجية الأمريكي جون كيري.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جون مارك -إيرولت إنها ستكون “فرصة لإعادة التأكيد على تعبئة المجتمع الدولي لصالح حلّ الدولتين، وتحديد طرق لمساعدة الإسرائيليين والفلسطينيين على العودة إلى مسار السلام”.
ومن المقرر أن تضمّ المبادرة شركاء مهمّين، لكنها سوف تستثني السلطات الإسرائيلية والفلسطينية. ويأمل الفرنسيون في أن يساعد بدء المحادثات غير المباشرة في تسهيل سبيل التوصل إلى اتفاق لاحقاً.
ورغم ذلك، صرّح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن بلاده تعارض عقد مؤتمر دولي، وأصرّ على عقد محادثات مباشرة، بينما رحب الفلسطينيون بالجهود الفرنسية.
عمان جو - تم تأجيل محادثات سلام الشرق الأوسط، التي تقودها فرنسا، إلى الثالث من حزيران/يونيو، بعدما أحبطت خلافات الموعد المحدد مبدئياً بـ 30 أيار/مايو الجاري، حسبما أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم الخميس.
وسوف تشمل المحادثات، المقرّر عقدها على مستوى وزاري، ممثلين ممّا يسمى بالرباعية، التي تضمّ الولايات المتحدة وروسيا والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، وكذلك ممثلين من الدول العربية والأوروبية.
وتم تأجيل الموعد الأول ليلائم جدول وزير الخارجية الأمريكي جون كيري.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جون مارك -إيرولت إنها ستكون “فرصة لإعادة التأكيد على تعبئة المجتمع الدولي لصالح حلّ الدولتين، وتحديد طرق لمساعدة الإسرائيليين والفلسطينيين على العودة إلى مسار السلام”.
ومن المقرر أن تضمّ المبادرة شركاء مهمّين، لكنها سوف تستثني السلطات الإسرائيلية والفلسطينية. ويأمل الفرنسيون في أن يساعد بدء المحادثات غير المباشرة في تسهيل سبيل التوصل إلى اتفاق لاحقاً.
ورغم ذلك، صرّح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن بلاده تعارض عقد مؤتمر دولي، وأصرّ على عقد محادثات مباشرة، بينما رحب الفلسطينيون بالجهود الفرنسية.