على شاشة المملكة: يحيى السعود يقلب الطاولة على منتقديه .. ويتسلح بالحقائق التي نرفضها
عمان جو – شادي سمحان
ظهر النائب الاشكالي والمثير للجدل يحيى السعود على شاشة قناة المملكة كما لم يظهر من قبل، قوي الحجة ومستعدا لكل الاتهامات التي يطلقها عليه مناوؤه، فتحدث بجرأة كمواطن وكمحام وكنائب وبدا أكثر اقناعا من محاوره الزميل عامر الرجوب الذي تخلى قليلا عن حياده المفترض، فظهر متحاملا وحاول احراجه في أكثر من منعطف خلال الحوار.
السعود تحدث بلغة الواثق وبصراحة متناهية تحسب له لا عليه، وهو يرد على أسئلة محاوره التي ارادت استفزازه غير مرة، فكان الرد مرارا بالحقائق التي لا يمكن لمنصف ان ينكرها حتى لو اختلف مع السعود في كل طروحاته.
لا ينكر الرجل وهو يتسلح بنسخة من دستور المملكة في حواره علاقته بعوني مطيع بل انه يذهب أكثر من ذلك حينما لا ينفي إمكانية الترافع عنه كمحام على قاعدة ان المتهم بريء حتى تثبت ادانته، والرجل هنا يؤسس لحالة فريدة من الجرأة التي تقابل فوضى الاشاعات في الأردن بجرعة عالية من الصراحة وتسمية الأشياء بمسمياتها.
يقول السعود ان الحراك المنضبط المسؤول الذي لا يسيء لاحد حق للجميع، لكنه ضد نفر ممن يسيئون ويتعمدون الإساءة تحديدا لجلالة الملك والأجهزة الأمنية والجيش وهذا ما يتفق عليه الجميع دون خلاف.
هل يستهدف السعود بشكل خاص دون غيره بالشائعات لأنه بات مادة إعلامية رائجة بالنسبة للقراء كما يقول، وهل يحاسب الرجل لأنه يرفض الإساءة للملك ام ان معايير الأردنيين وسقوفهم في النقد قد تغيرت وتبدلت؟
يطلب السعود من مطلقي الشائعات مجرد ابراز الأدلة على اتهاماتهم، وهو هنا يعتقد اعتقادا جازما ان الشائعات في الأردن ممنهجة وثمة من يقف خلفها ويعمل عليها وليست تداولا يتم بحسن نية على وسائل التواصل الاجتماعي.
من اين يستمد السعود كل هذه الجرأة والثبات على مواقفه وهو يكاد يجابه تيارا عريضا من المشككين والمتربصين له في الأردن وخارجه.
وكيف يخرج هذا " الواثق" دائما منتصرا في كل معاركه ...؟
ولماذا كل هذا التصويب بالرصاص الحي على نائب ومحامي يصر منذ سنوات على تجسيد مبدأ الوحدة الوطنية عبر أصوات ناخبيه، هل هي لوثة " أعداء" النجاح لواحد من أبناء " الحراثين" ؟
عمان جو – شادي سمحان
ظهر النائب الاشكالي والمثير للجدل يحيى السعود على شاشة قناة المملكة كما لم يظهر من قبل، قوي الحجة ومستعدا لكل الاتهامات التي يطلقها عليه مناوؤه، فتحدث بجرأة كمواطن وكمحام وكنائب وبدا أكثر اقناعا من محاوره الزميل عامر الرجوب الذي تخلى قليلا عن حياده المفترض، فظهر متحاملا وحاول احراجه في أكثر من منعطف خلال الحوار.
السعود تحدث بلغة الواثق وبصراحة متناهية تحسب له لا عليه، وهو يرد على أسئلة محاوره التي ارادت استفزازه غير مرة، فكان الرد مرارا بالحقائق التي لا يمكن لمنصف ان ينكرها حتى لو اختلف مع السعود في كل طروحاته.
لا ينكر الرجل وهو يتسلح بنسخة من دستور المملكة في حواره علاقته بعوني مطيع بل انه يذهب أكثر من ذلك حينما لا ينفي إمكانية الترافع عنه كمحام على قاعدة ان المتهم بريء حتى تثبت ادانته، والرجل هنا يؤسس لحالة فريدة من الجرأة التي تقابل فوضى الاشاعات في الأردن بجرعة عالية من الصراحة وتسمية الأشياء بمسمياتها.
يقول السعود ان الحراك المنضبط المسؤول الذي لا يسيء لاحد حق للجميع، لكنه ضد نفر ممن يسيئون ويتعمدون الإساءة تحديدا لجلالة الملك والأجهزة الأمنية والجيش وهذا ما يتفق عليه الجميع دون خلاف.
هل يستهدف السعود بشكل خاص دون غيره بالشائعات لأنه بات مادة إعلامية رائجة بالنسبة للقراء كما يقول، وهل يحاسب الرجل لأنه يرفض الإساءة للملك ام ان معايير الأردنيين وسقوفهم في النقد قد تغيرت وتبدلت؟
يطلب السعود من مطلقي الشائعات مجرد ابراز الأدلة على اتهاماتهم، وهو هنا يعتقد اعتقادا جازما ان الشائعات في الأردن ممنهجة وثمة من يقف خلفها ويعمل عليها وليست تداولا يتم بحسن نية على وسائل التواصل الاجتماعي.
من اين يستمد السعود كل هذه الجرأة والثبات على مواقفه وهو يكاد يجابه تيارا عريضا من المشككين والمتربصين له في الأردن وخارجه.
وكيف يخرج هذا " الواثق" دائما منتصرا في كل معاركه ...؟
ولماذا كل هذا التصويب بالرصاص الحي على نائب ومحامي يصر منذ سنوات على تجسيد مبدأ الوحدة الوطنية عبر أصوات ناخبيه، هل هي لوثة " أعداء" النجاح لواحد من أبناء " الحراثين" ؟