ناشطون سياسيون .. من الذي جعل منهم نجوما على اكتافنا ؟
عمان جو - شادي سمحان
تزايدت في الأردن مؤخرا ظاهرة ومسميات " الناشطين" السياسيين على نحو مفرط ومقلق معا، ومع ازدياد اقبال الأردنيين على الفضاء الالكتروني واتساع رقعة الاعلام الاجتماعي ظهرت فئة من الباحثين عن الشهرة وربما الثراء سريعا على حساب تسمر الأردنيين امام شاشات الكمبيوتر والأجهزة النقالة لساعات.
لا أحد على وجه التحديد كيف تحول فلان الى حراكي او ناشط سياسي ومن الذي أسبغ عليه هذا المسمى الذي يحمل في طياته دلالات على توافق مجتمعي على شخصه. والسؤال الأكبر من سمح لهذا الناشط او الحراكي ان يتحدث باسم الأردنيين.
في عام 2011 ومع لوثة الربيع العربي التي اخذت تمتد الى بلدان عربية مجاورة استغلت فئة من هؤلاء الناشطين الاحداث وبثت احقادها الدفينة متكئة على بروباغندا مدروسة وتعطش الأردنيين الى مرحلة جديدة من حرية الراي.
نجح بعض هؤلاء في خلق شعبية الكترونية مفترضة، واعتمد اخرون على شعبية مهترئة وغير حقيقية لتحقيق مكاسب شخصية.
بعدها بسنوات استغل اخرون فورة مواقع التواصل الاجتماعي واستغلوا الفراغ الذي احدثه تراجع الاهتمام بوسائل الاعلام التقليدية والرسمية، ومع قليل من البهارات التقنية تسيد بعضهم المشهد واخذتهم العزة بالإثم وظنوا انهم باتوا صوت الأردنيين الأوحد وانهم الاقدر على تمثيلهم والتحدث باسمهم.
ان الأوان باعتقادي لاستحداث قوانين خاصة لضبط هذا المشهد المنفلت وقوننته على غرار تنظيم المواقع الالكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي.
بعض افراد هذه الظاهرة التي باتت مزعجة يشكلون إساءة بالغة لصورة المجتمع الأردني الواعي وحجر عثرة امام ان تصل الحقيقة المجردة لكل الأردنيين ، وخير مثال الشخص الذي نصب نفسه ناشطا وسمح له غروره بان يفتري على بيت الأردنيين " الديوان الملكي" ليدعي ان استضافة جلالة الملك لعامل النظافة كانت مفبركة.
عمان جو - شادي سمحان
تزايدت في الأردن مؤخرا ظاهرة ومسميات " الناشطين" السياسيين على نحو مفرط ومقلق معا، ومع ازدياد اقبال الأردنيين على الفضاء الالكتروني واتساع رقعة الاعلام الاجتماعي ظهرت فئة من الباحثين عن الشهرة وربما الثراء سريعا على حساب تسمر الأردنيين امام شاشات الكمبيوتر والأجهزة النقالة لساعات.
لا أحد على وجه التحديد كيف تحول فلان الى حراكي او ناشط سياسي ومن الذي أسبغ عليه هذا المسمى الذي يحمل في طياته دلالات على توافق مجتمعي على شخصه. والسؤال الأكبر من سمح لهذا الناشط او الحراكي ان يتحدث باسم الأردنيين.
في عام 2011 ومع لوثة الربيع العربي التي اخذت تمتد الى بلدان عربية مجاورة استغلت فئة من هؤلاء الناشطين الاحداث وبثت احقادها الدفينة متكئة على بروباغندا مدروسة وتعطش الأردنيين الى مرحلة جديدة من حرية الراي.
نجح بعض هؤلاء في خلق شعبية الكترونية مفترضة، واعتمد اخرون على شعبية مهترئة وغير حقيقية لتحقيق مكاسب شخصية.
بعدها بسنوات استغل اخرون فورة مواقع التواصل الاجتماعي واستغلوا الفراغ الذي احدثه تراجع الاهتمام بوسائل الاعلام التقليدية والرسمية، ومع قليل من البهارات التقنية تسيد بعضهم المشهد واخذتهم العزة بالإثم وظنوا انهم باتوا صوت الأردنيين الأوحد وانهم الاقدر على تمثيلهم والتحدث باسمهم.
ان الأوان باعتقادي لاستحداث قوانين خاصة لضبط هذا المشهد المنفلت وقوننته على غرار تنظيم المواقع الالكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي.
بعض افراد هذه الظاهرة التي باتت مزعجة يشكلون إساءة بالغة لصورة المجتمع الأردني الواعي وحجر عثرة امام ان تصل الحقيقة المجردة لكل الأردنيين ، وخير مثال الشخص الذي نصب نفسه ناشطا وسمح له غروره بان يفتري على بيت الأردنيين " الديوان الملكي" ليدعي ان استضافة جلالة الملك لعامل النظافة كانت مفبركة.