استياء ملكي : توقفوا عن استجداء الاشقاء الخليجيين في صحافتنا .. ومرحلة " الاعتماد على النفس" تدخل حيز التنفيذ
عمان جو - شادي سمحان
وجدت الحكومة نفسها امام مطلب حازم وواضح من القصر بوقف تداول مفردات بعينها في الصحافة والاعلام الرسمي من قبيل ضرورة مساعدة الاشقاء العرب للأردن ماليا او التلويح بمخاطر التخلي عن الأردن على دول الطوق وخصوصا السعودية وذلك في اطار تجسيد مرحلة أردنية خالصة عنوانها " الاعتماد على النفس".
الملك على ما يبدو لا تعجبه اللغة الخشبية التي لا زالت بعض وسائل الاعلام الرسمية والتي تحمل في طياتها استجداء حينا وتهديدا حينا آخر وهي تحاول القول لدول الخليج ان الأردن يعاني اقتصاديا وان عليكم مساعدته والا فان فتح حدوده سيعود عليكم بالويلات.
في السياق ذاته يبدو ان الأردن استسلم تماما للاقتراض من صندوق النقد الدولي وجسد المطلب الملكي بالاعتماد على النفس على نحو سيء للغاية.
الصحافة الرسمية مرة أخرى احتفت بالإنجاز الحكومي وحاولت جاهدة القول للمواطن الفاقد لثقته بها ان القرض الجديد من صندق النقد والبالغ مليارا ومئتي الف دينار لن يزيد المديونية ولن يفاقمها، على الرغم من ان هذا القرض سيسدد على مدار 35 عاما بحسب مطلعين.
الظاهر للعيان حاليا ان زمن القروض والمنح قد ولى الى غير رجعة اللهم اذا كانت مشروطة ومرتبطة بمشاريع تنموية.
عمليا هذا يعني بحسب مراقبين ان عام 2019 سيكون عاما صعبا جدا وستنحسر فيه مصادر الدخل وسيتجسد فيه مبدأ الاعتماد على النفس حرفيا .
عمان جو - شادي سمحان
وجدت الحكومة نفسها امام مطلب حازم وواضح من القصر بوقف تداول مفردات بعينها في الصحافة والاعلام الرسمي من قبيل ضرورة مساعدة الاشقاء العرب للأردن ماليا او التلويح بمخاطر التخلي عن الأردن على دول الطوق وخصوصا السعودية وذلك في اطار تجسيد مرحلة أردنية خالصة عنوانها " الاعتماد على النفس".
الملك على ما يبدو لا تعجبه اللغة الخشبية التي لا زالت بعض وسائل الاعلام الرسمية والتي تحمل في طياتها استجداء حينا وتهديدا حينا آخر وهي تحاول القول لدول الخليج ان الأردن يعاني اقتصاديا وان عليكم مساعدته والا فان فتح حدوده سيعود عليكم بالويلات.
في السياق ذاته يبدو ان الأردن استسلم تماما للاقتراض من صندوق النقد الدولي وجسد المطلب الملكي بالاعتماد على النفس على نحو سيء للغاية.
الصحافة الرسمية مرة أخرى احتفت بالإنجاز الحكومي وحاولت جاهدة القول للمواطن الفاقد لثقته بها ان القرض الجديد من صندق النقد والبالغ مليارا ومئتي الف دينار لن يزيد المديونية ولن يفاقمها، على الرغم من ان هذا القرض سيسدد على مدار 35 عاما بحسب مطلعين.
الظاهر للعيان حاليا ان زمن القروض والمنح قد ولى الى غير رجعة اللهم اذا كانت مشروطة ومرتبطة بمشاريع تنموية.
عمليا هذا يعني بحسب مراقبين ان عام 2019 سيكون عاما صعبا جدا وستنحسر فيه مصادر الدخل وسيتجسد فيه مبدأ الاعتماد على النفس حرفيا .