اتفاقية لإعادة تأهيل الأنظمة البيئية وأراضي المراعي
عمان جو -
وقع وزيرا البيئة الدكتور طاهر الشخشير والزراعة الدكتور عاكف الزعبي ومدير عام المركز الوطني للبحث والارشاد الزراعي الدكتور فوزي الشياب اتفاقية ثلاثية لتنفيذ مشاريع ونشاطات إعادة تأهيل الأنظمة البيئية وأراضي المراعي في البادية الأردنية وزيادة إنتاجيتها من أجل زيادة دخل وتحسن مستوى معيشة مربي الأغنام في البادية وبمشاركة المجتمعات المحلية للوصول للتنمية المستدامة. وتأتي الاتفاقية ضمن خطة العمل المجتمعية لبرنامج التعويضات البيئية الموافق عليها من المجلس الحاكم للجنة التعويضات في الامم المتحدة.
وتضمنت الاتفاقية تنفيذ مجموعة من المشاريع والنشاطات التي تهدف الى الادارة والتنمية المستدامة للموارد الطبيعية في البادية ومن ضمنها انتاج 800 الف شتلة رعوية ذات مواصفات عالية الجودة وزراعتها في مساحة 16 الف دونم تحت تقانات حصاد مياه الأمطار الكنتورية وتقانات نشر مياه الأمطار، بهدف رفع كفاءة الاستفادة من مياه الأمطار وزيادة الغطاء النباتي في أراضي المراعي في البادية الأردنية وحماية المراعي وتنظيم الرعي وتطبيق الدورة الرعوية فيها لضمان استدامتها.
وشملت الاتفاقية حزمة من الحوافز الاقتصادية والاجتماعية تشمل تقديم الخدمات والعلاجات واللقاحات البيطرية للثروة الحيوانية في البادية، تشغيل عيادات بيطرية متنقلة ومغاطس (جرارات زراعية مع تنكات الرش) لخدمة مربي الثروة الحيوانية والجمعيات التعاونية لمربي الثروة الحيوانية في البادية، استكمال إنشاء سوق للحلال في منطقة القطرانة وكذلك انشاء سوق آخر للحلال في البادية الجنوبية، بالإضافة الى تنفيذ حزمة من برامج التوعية والإعلام والإرشاد الفني والتعاوني يتضمن تدريب ممرضين وفنيين بيطريين من مربي الاغنام وأعضاء الجمعيات التعاونية لمربي الثروة الحيوانية في البادية. حيث سيتم تنفيذ هذه المشاريع بمشاركة المجتمعات المحلية والجمعيات التعاونية الرعوية في مناطق البادية للوصول للتنمية المستدامة.
وأكد الشخشير أهمية الاتفاقية ضمن برنامج التعويضات البيئية والتي تندرج في سياق التعاون القائم بين وزارة البيئة والوزارات والمؤسسات الوطنية لتنفيذ المشاريع الهادفة إلى رفع كفاءة الاستفادة من الموارد الطبيعية في البادية وزيادة إنتاجيتها من خلال تحسين وزيادة إنتاجية الغطاء النباتي الطبيعي وحصاد مياه الأمطار ورفع كفاءة انتاجية الثروة الحيوانية ورفع قدرات ابناء المجتمع المحلي في البادية بشكل عام ومربي الاغنام بشكل خاص من تقديم برامج التوعية والإعلام والإرشاد والتدريب.
وأشار الشخشير الى ان هذه الاتفاقيات تأتي امتدادا للاتفاقيات السابقة التي تم توقيعها خلال السنوات الماضية وسوف يكون هناك اتفاقيات مماثلة مستقبلية سيتم توقيعها مع الوزارات والمؤسسات الوطنية ذات العلاقة بهدف الاستمرار في تنفيذ نشاطات إعادة تأهيل البيئة في البادية الأردنية وزيادة الغطاء النباتي وإنتاجية أراضي المراعي ورفع كفاءة الإنتاج الحيواني.
من جانبه، أكد وزير الزراعة ان من أحد المهام الرئيسية لوزارة الزراعة هو تنمية المراعي والموارد الطبيعية في البادية ورفع كفاءة انتاجيتها وتقديم الخدمات البيطرية ورفع كفاءة الانتاج الحيواني في البادية وتعزيز التثقيف والتوعية والارشاد الزراعي بشقيه النباتي والحيواني وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في مناطق البادية الأردنية، وهذه جميعها تقع ضمن نشاطات ومشاريع خطة العمل المجتمعية لبرنامج التعويضات البيئية بشكل عام ونشاطات الاتفاقية التي تم توقيعها اليوم. كما أكد وزير الزراعة ومدير عام المركز الوطني للبحث والارشاد الزراعي اهتمامهم بهذه الاتفاقية باعتبارها ستسهم في اعادة تأهيل الموارد الطبيعية ورفع إنتاجية الثروة الحيوانية وتحسين مستوى دخل مربي الاغنام في البادية الأردنية وبطريقة مستدامة.'بترا'
وقع وزيرا البيئة الدكتور طاهر الشخشير والزراعة الدكتور عاكف الزعبي ومدير عام المركز الوطني للبحث والارشاد الزراعي الدكتور فوزي الشياب اتفاقية ثلاثية لتنفيذ مشاريع ونشاطات إعادة تأهيل الأنظمة البيئية وأراضي المراعي في البادية الأردنية وزيادة إنتاجيتها من أجل زيادة دخل وتحسن مستوى معيشة مربي الأغنام في البادية وبمشاركة المجتمعات المحلية للوصول للتنمية المستدامة. وتأتي الاتفاقية ضمن خطة العمل المجتمعية لبرنامج التعويضات البيئية الموافق عليها من المجلس الحاكم للجنة التعويضات في الامم المتحدة.
وتضمنت الاتفاقية تنفيذ مجموعة من المشاريع والنشاطات التي تهدف الى الادارة والتنمية المستدامة للموارد الطبيعية في البادية ومن ضمنها انتاج 800 الف شتلة رعوية ذات مواصفات عالية الجودة وزراعتها في مساحة 16 الف دونم تحت تقانات حصاد مياه الأمطار الكنتورية وتقانات نشر مياه الأمطار، بهدف رفع كفاءة الاستفادة من مياه الأمطار وزيادة الغطاء النباتي في أراضي المراعي في البادية الأردنية وحماية المراعي وتنظيم الرعي وتطبيق الدورة الرعوية فيها لضمان استدامتها.
وشملت الاتفاقية حزمة من الحوافز الاقتصادية والاجتماعية تشمل تقديم الخدمات والعلاجات واللقاحات البيطرية للثروة الحيوانية في البادية، تشغيل عيادات بيطرية متنقلة ومغاطس (جرارات زراعية مع تنكات الرش) لخدمة مربي الثروة الحيوانية والجمعيات التعاونية لمربي الثروة الحيوانية في البادية، استكمال إنشاء سوق للحلال في منطقة القطرانة وكذلك انشاء سوق آخر للحلال في البادية الجنوبية، بالإضافة الى تنفيذ حزمة من برامج التوعية والإعلام والإرشاد الفني والتعاوني يتضمن تدريب ممرضين وفنيين بيطريين من مربي الاغنام وأعضاء الجمعيات التعاونية لمربي الثروة الحيوانية في البادية. حيث سيتم تنفيذ هذه المشاريع بمشاركة المجتمعات المحلية والجمعيات التعاونية الرعوية في مناطق البادية للوصول للتنمية المستدامة.
وأكد الشخشير أهمية الاتفاقية ضمن برنامج التعويضات البيئية والتي تندرج في سياق التعاون القائم بين وزارة البيئة والوزارات والمؤسسات الوطنية لتنفيذ المشاريع الهادفة إلى رفع كفاءة الاستفادة من الموارد الطبيعية في البادية وزيادة إنتاجيتها من خلال تحسين وزيادة إنتاجية الغطاء النباتي الطبيعي وحصاد مياه الأمطار ورفع كفاءة انتاجية الثروة الحيوانية ورفع قدرات ابناء المجتمع المحلي في البادية بشكل عام ومربي الاغنام بشكل خاص من تقديم برامج التوعية والإعلام والإرشاد والتدريب.
وأشار الشخشير الى ان هذه الاتفاقيات تأتي امتدادا للاتفاقيات السابقة التي تم توقيعها خلال السنوات الماضية وسوف يكون هناك اتفاقيات مماثلة مستقبلية سيتم توقيعها مع الوزارات والمؤسسات الوطنية ذات العلاقة بهدف الاستمرار في تنفيذ نشاطات إعادة تأهيل البيئة في البادية الأردنية وزيادة الغطاء النباتي وإنتاجية أراضي المراعي ورفع كفاءة الإنتاج الحيواني.
من جانبه، أكد وزير الزراعة ان من أحد المهام الرئيسية لوزارة الزراعة هو تنمية المراعي والموارد الطبيعية في البادية ورفع كفاءة انتاجيتها وتقديم الخدمات البيطرية ورفع كفاءة الانتاج الحيواني في البادية وتعزيز التثقيف والتوعية والارشاد الزراعي بشقيه النباتي والحيواني وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في مناطق البادية الأردنية، وهذه جميعها تقع ضمن نشاطات ومشاريع خطة العمل المجتمعية لبرنامج التعويضات البيئية بشكل عام ونشاطات الاتفاقية التي تم توقيعها اليوم. كما أكد وزير الزراعة ومدير عام المركز الوطني للبحث والارشاد الزراعي اهتمامهم بهذه الاتفاقية باعتبارها ستسهم في اعادة تأهيل الموارد الطبيعية ورفع إنتاجية الثروة الحيوانية وتحسين مستوى دخل مربي الاغنام في البادية الأردنية وبطريقة مستدامة.'بترا'
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات