إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

استهجان من اساءات طارق خوري المتكررة .. والاختباء خلف الحصانة البرلمانية


عمان جو - يصر النائب طارق خوري على السباحة عكس التيار واثارة الجدل دائما مستغلا على ما يبدو حصانته البرلمانية التي لا تعني بالضرورة التطاول على الاخرين.
اخر ما صدر عن النائب خوري واثار استياء الاردنيين على مواقع التواصل الاجتماعي محاولة للتندر والتهكم على وزير الداخلية سمير مبيضين وعقد مقارنة سخيفة بينه وبين وزيرة الداخلية اللبنانية الجديدة ريا الحسن.
الاستهجان على مواقع التواصل الاجتماعي كان سيد الموقف على اعتبار ان ما نشره طارق خوري على صفحته في فيس بوك يمثل اساءة لاحد ابرز وانشط الوزراء العاملين في حكومة الرزاز.
مقارنة اعتبرها كثيرون غير منصفة ولا تليق بنائب تشريع ورقابة يفترض ان دوره الحقيقي هو تمثيل المواطن بدلا من قضاء الوقت على السوشال ميديا في الاستخفاف بالمراكز والمناصب السيادية في الدولة.
ثمة فارق بين الانتقاد لشخص الوزير مبيضين وبين الانتقاد لادائه رغم ان اداء الوزير مبيضين يعتبر الافضل بين وزراء حكومة الرزاز وتسجل له كثير من المواقف المشرفة من قبيل الانحياز للعادات والتقاليد والاخلاق الاردنية حينما رفض اكثر من مرة السماح بعقد مؤتمرات واحتفالات مشبوهة على سبيل المثال لا الحصر.
ينبغي للنائب طارق خوري الذي عزف نشيد الحزب القومي السوري في حفل تأبين والده والمتبني لمواقف داعمة للنظام السوري وإيران وحزب الله ولو على حساب دولته ان يتريث قليلا قبل ان يقع الفاس بالرأس وتصل الامور الى ما لا يحمد عقباه.
وهنا يحق لنا ان نتسائل عن الجهة التي تقف وراء طارق خوري وتقوم بدعمه حتى يخرج علينا في كل مرة بهذه الجرأة متحديا كل الاعراف والقوانين غير آبه بأحد. وهو الذي يحاةل ان يزاود على الاخرين تحت القبة متناسيا تاريخه في تزويد قوات الجيش الامريكي المحتلة للعراق بالمواد الغذائية




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :