"الزعتري" بلا كهرباء طوال النهار
يطالب لاجئون سوريون بمخيم الزعتري بزيادة ساعات إيصال التيار الكهربائي ليشمل أجزاء من النهار، ربطت المفوضية السامية لدى الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مطلب اللاجئين بتقنين استهلاكهم للكهرباء.
ويقول اللاجئ في مخيم الزعتري عدنان السبسلي إن اعتماد البرمجة الحالية لإيصال التيار الكهربائي في المخيم والتي تمتد خلال ساعات المساء تحرمهم من الاستفادة من الكهرباء خلال أوقات النهار، لافتا إلى ان ظروف الطقس وما يرافقها من ارتفاع كبير في درجات الحرارة يزيد من صعوبة الحياة نظرا لعدم تمكنهم من تشغيل وسائل تكييف كالمراوح لتلطيف حدة الموجات الحارة .
ويطالب السبسلي مفوضية اللاجئين بزيادة ساعات ايصال الكهرباء يوميا، بما يشمل أجزاء من النهار بالكهرباء تساعد على التخفيف من الظروف الجوية الحارة، فضلا عن شمول أوقات السحور في شهر رمضان ببرمجة التيار الكهرباء للمساعدة في تناول السحور بسهولة ويسر .
وقال اللاجئ أبو أنس من مخيم الزعتري إن هناك كبارا في السن ومرضى وأطفالا في مخيم الزعتري تزداد معاناتهم خلال الأوقات التي لا تتوفر فيها الكهرباء، موضحا أن موجات الحر تعمق صعوبة الحياة.
ودعا مفوضية اللاجئين إلى دراسة برمجة التيار الكهربائي في مخيم الزعتري وبما يفضي إلى زيادة ساعات إيصال الكهرباء وبالتالي توزيعها بين الليل والنهار، مثمنا الدور الكبير الذي يقدمه الأردن الذي يستقبل أعداد كبيرة من اللاجئين.
وأشار اللاجئ عقيل أبو ياسين إلى أن توفير الكهرباء نهارا خلال موجات الحر يمكنهم من تأمين مياه مبردة ، فضلا عن إمكانية تشغيل وسائل تكييف تحد من أثر ارتفاع درجات الحرارة .
ووجّه اللوم إلى بعض الفئات من اللاجئين في المخيم لقاء استعمال الكهرباء بشكل غير مشروع، ما ساهم سلبا بإيصال الكهراء وارتفاع فاتورة تكلفة التيار الكهربائي في المخيم، معتبرا أن إيصالها في الوقت الراهن لمدة 7 ساعات يعتبر أمرا مقبولا " كونه اعتاد عليه" .
من جهته، قال منسق المفوضية السامية لدى الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مخيم الزعتري هوفيك آتمزيان إن زيادة ساعات إيصال الكهرباء في المخيم يوميا مرهون بتقنين اللاجئين لاستعمالات الكهرباء وبما يؤدي إلى تخفيض قيمة الفاتورة الشهرية للكهرباء في مخيم الزعتري .
ولفت آتمزيان إلى أن الفاتورة الحالية للكهرباء في مخيم الزعتري تبلغ قرابة 500 ألف دولار شهريا، مضيفا أن الموازنة المالية للمفوضية لا تسمح بزيادة قيمة الفاتورة الشهرية، نظرا لتعدد الخدمات التي يتم تقديمها في المخيم، داعيا اللاجئين إلى ضرورة العمل على تقنين استعمال الكهرباء وبما يؤدي إلى تخفيض قيمة الفاتورة والذي سيسمح بدوره في رفع ساعات إيصال الكهرباء يوميا.
وأوضح أن مبلغ الـ 500 ألف دولار شهريا كقيمة لفاتورة الكهرباء يكفي لايصالها 16 ساعة يوميا، وفقا لحسابات المفوضية .
وبين أن المفوضية وبالاتفاق مع اللاجئين في المخيم عملت على تغيير ساعات برمجة الكهرباء اليومية لتصبح من الساعة السابعة مساء وحتى الساعة الثانية صباحا، بعد أن كانت تمتد من الساعة الخامسة مساء وحتى الساعة الثانية عشرة ليلا.
وقال إن المفوضية تعمل على تنفيذ مشروع لتطوير الكهرباء في مخيم الزعتري من خلال تركيب محولات كهربائية متعددة وخاصة بكل قاطع من قطاعات المخيم الـ 12، مبينا أنه تم شبك القطاعين الثامن والتاسع على الشبكة الجديدة، فيما سيتم الإنتهاء من المشروع كاملا أواخر شهر حزيران ( يونيو) المقبل تقريبا. وكان مسؤول في المفوضية أشار إلى أن المشروع الجديد للكهرباء ساهم في التخلص من التوصيلات العشوائية التي تسبب بها اللاجئون والتي أدت إلى حالات صعقات كهربائية فضلا عن كثرة الأعطال التي كانت تتعرض لها الشبكة في الوقت السابق جراء الضغط الكبير على الشبكة بسبب المنازل والمحال التجارية والتي لم تكن داخلة في تأسيس شبكة الكهرباء السابقة.
ويقطن مخيم الزعتري قرابة 80 ألف لاجئ سوري موزعين على 26 ألف كرفان تنتشر في 12 قاطعا.
ويقول اللاجئ في مخيم الزعتري عدنان السبسلي إن اعتماد البرمجة الحالية لإيصال التيار الكهربائي في المخيم والتي تمتد خلال ساعات المساء تحرمهم من الاستفادة من الكهرباء خلال أوقات النهار، لافتا إلى ان ظروف الطقس وما يرافقها من ارتفاع كبير في درجات الحرارة يزيد من صعوبة الحياة نظرا لعدم تمكنهم من تشغيل وسائل تكييف كالمراوح لتلطيف حدة الموجات الحارة .
ويطالب السبسلي مفوضية اللاجئين بزيادة ساعات ايصال الكهرباء يوميا، بما يشمل أجزاء من النهار بالكهرباء تساعد على التخفيف من الظروف الجوية الحارة، فضلا عن شمول أوقات السحور في شهر رمضان ببرمجة التيار الكهرباء للمساعدة في تناول السحور بسهولة ويسر .
وقال اللاجئ أبو أنس من مخيم الزعتري إن هناك كبارا في السن ومرضى وأطفالا في مخيم الزعتري تزداد معاناتهم خلال الأوقات التي لا تتوفر فيها الكهرباء، موضحا أن موجات الحر تعمق صعوبة الحياة.
ودعا مفوضية اللاجئين إلى دراسة برمجة التيار الكهربائي في مخيم الزعتري وبما يفضي إلى زيادة ساعات إيصال الكهرباء وبالتالي توزيعها بين الليل والنهار، مثمنا الدور الكبير الذي يقدمه الأردن الذي يستقبل أعداد كبيرة من اللاجئين.
وأشار اللاجئ عقيل أبو ياسين إلى أن توفير الكهرباء نهارا خلال موجات الحر يمكنهم من تأمين مياه مبردة ، فضلا عن إمكانية تشغيل وسائل تكييف تحد من أثر ارتفاع درجات الحرارة .
ووجّه اللوم إلى بعض الفئات من اللاجئين في المخيم لقاء استعمال الكهرباء بشكل غير مشروع، ما ساهم سلبا بإيصال الكهراء وارتفاع فاتورة تكلفة التيار الكهربائي في المخيم، معتبرا أن إيصالها في الوقت الراهن لمدة 7 ساعات يعتبر أمرا مقبولا " كونه اعتاد عليه" .
من جهته، قال منسق المفوضية السامية لدى الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مخيم الزعتري هوفيك آتمزيان إن زيادة ساعات إيصال الكهرباء في المخيم يوميا مرهون بتقنين اللاجئين لاستعمالات الكهرباء وبما يؤدي إلى تخفيض قيمة الفاتورة الشهرية للكهرباء في مخيم الزعتري .
ولفت آتمزيان إلى أن الفاتورة الحالية للكهرباء في مخيم الزعتري تبلغ قرابة 500 ألف دولار شهريا، مضيفا أن الموازنة المالية للمفوضية لا تسمح بزيادة قيمة الفاتورة الشهرية، نظرا لتعدد الخدمات التي يتم تقديمها في المخيم، داعيا اللاجئين إلى ضرورة العمل على تقنين استعمال الكهرباء وبما يؤدي إلى تخفيض قيمة الفاتورة والذي سيسمح بدوره في رفع ساعات إيصال الكهرباء يوميا.
وأوضح أن مبلغ الـ 500 ألف دولار شهريا كقيمة لفاتورة الكهرباء يكفي لايصالها 16 ساعة يوميا، وفقا لحسابات المفوضية .
وبين أن المفوضية وبالاتفاق مع اللاجئين في المخيم عملت على تغيير ساعات برمجة الكهرباء اليومية لتصبح من الساعة السابعة مساء وحتى الساعة الثانية صباحا، بعد أن كانت تمتد من الساعة الخامسة مساء وحتى الساعة الثانية عشرة ليلا.
وقال إن المفوضية تعمل على تنفيذ مشروع لتطوير الكهرباء في مخيم الزعتري من خلال تركيب محولات كهربائية متعددة وخاصة بكل قاطع من قطاعات المخيم الـ 12، مبينا أنه تم شبك القطاعين الثامن والتاسع على الشبكة الجديدة، فيما سيتم الإنتهاء من المشروع كاملا أواخر شهر حزيران ( يونيو) المقبل تقريبا. وكان مسؤول في المفوضية أشار إلى أن المشروع الجديد للكهرباء ساهم في التخلص من التوصيلات العشوائية التي تسبب بها اللاجئون والتي أدت إلى حالات صعقات كهربائية فضلا عن كثرة الأعطال التي كانت تتعرض لها الشبكة في الوقت السابق جراء الضغط الكبير على الشبكة بسبب المنازل والمحال التجارية والتي لم تكن داخلة في تأسيس شبكة الكهرباء السابقة.
ويقطن مخيم الزعتري قرابة 80 ألف لاجئ سوري موزعين على 26 ألف كرفان تنتشر في 12 قاطعا.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات