ولي العهد الامير حسين حفظه الله,,,
عمان جو - خليل النظامي
منذ حوالي اكثر من شهرين وانا متابع ومراقب بشكل خاص ومكثف لتحركات ولي العهد وزياراته على الصعيد الداخلي والخارجي تلك التي لها اختصاصات بامور السيادة الاردنية والزيارات التي هدفها تعزيز الروابط والقنوات الاجتماعية والانسانية بينه وبين المجتمع الاردني بكافة شرائحه.
وكنت في كل زيارة او جولة يجريها احاول بكل الطرق الاجتهاد لربط تحركاته "بثقافة تلقي التوجيهات وتنفيذ التعليمات", وفي كل مرة كنت افشل بهذا الربط بسبب وجود حلقة مفقوده في عملية الربط المنهجي, وبقيت ابحث وابحث عن هذه الحلقة المفقودة حتى اصطدمت بتاريخ المغفور له بإذن الله الملك الحسين الباني.
فالحسين رحمه الله كانت جولاته خارج اطار التعليمات والتوجيهات سواء من مستشارين او حاشية حوله او من جهات حساسة عاملة في الدولة, وكان غالبيتها مرتبطة بقلبه وعقله المرتبط ارتباط مباشر بالمجتمع الاردني الذي كان همه الشاغل ليل نهار سعيا لايجاد سبل الراحة له والتخفيف عن ما يواجهه من مشاكل وقضايا سواء اقتصادية او انسانية او اجتماعية.
وما لمسته في زيارات ولي العهد الامير الحسين انها لم تأتي ضمن تعليمات او توجيهات من المقربين له او مستشارينه او من جهات, وبات المشهد امامي واضحا ان جل تحركاته خارج هذه العباءه تماما وانها تندرج من عباءته الخاصة التي ورثها عن جدة الحسين الباني رحمه الله من صفات الانسانية والتفرد بالنهج الاجتماعي والسياسي.
ولربما حديثي هذا سيستغربه البعض لانه معروف عني انني لم اعتد الكتابه عن ولي العهد في السابق, وربما يعتقد البعض ان هذا الحديث يدخل في دائرة "التسحيج", او لربما يتبادر لاذهان البعض انني اكتب صك للحصول على لفت انتباه او طامع في شاغر رفيع.
وسواء اعجبكم ام لم يعجبكم حديثي, فأنا هنا اتعاطى مع مشاهد راقبتها بوضوح وبشكل مكثف ولم اترك شاردة ولا واردة الا وتابعتها حتى وصلت بي المراحل لتحليل الصور ولغة الجسد وحتى نبرة الصوت وطريقة الكلام واختيار المفردات وطريقة تركيبها في جمل, وهذا ما خرجت به كرأي شخصي لتحليل تحركات ولي العهد مؤخرا التي اثبت فيها انه "ملك حقيقي ابا عن جد".
عمان جو - خليل النظامي
منذ حوالي اكثر من شهرين وانا متابع ومراقب بشكل خاص ومكثف لتحركات ولي العهد وزياراته على الصعيد الداخلي والخارجي تلك التي لها اختصاصات بامور السيادة الاردنية والزيارات التي هدفها تعزيز الروابط والقنوات الاجتماعية والانسانية بينه وبين المجتمع الاردني بكافة شرائحه.
وكنت في كل زيارة او جولة يجريها احاول بكل الطرق الاجتهاد لربط تحركاته "بثقافة تلقي التوجيهات وتنفيذ التعليمات", وفي كل مرة كنت افشل بهذا الربط بسبب وجود حلقة مفقوده في عملية الربط المنهجي, وبقيت ابحث وابحث عن هذه الحلقة المفقودة حتى اصطدمت بتاريخ المغفور له بإذن الله الملك الحسين الباني.
فالحسين رحمه الله كانت جولاته خارج اطار التعليمات والتوجيهات سواء من مستشارين او حاشية حوله او من جهات حساسة عاملة في الدولة, وكان غالبيتها مرتبطة بقلبه وعقله المرتبط ارتباط مباشر بالمجتمع الاردني الذي كان همه الشاغل ليل نهار سعيا لايجاد سبل الراحة له والتخفيف عن ما يواجهه من مشاكل وقضايا سواء اقتصادية او انسانية او اجتماعية.
وما لمسته في زيارات ولي العهد الامير الحسين انها لم تأتي ضمن تعليمات او توجيهات من المقربين له او مستشارينه او من جهات, وبات المشهد امامي واضحا ان جل تحركاته خارج هذه العباءه تماما وانها تندرج من عباءته الخاصة التي ورثها عن جدة الحسين الباني رحمه الله من صفات الانسانية والتفرد بالنهج الاجتماعي والسياسي.
ولربما حديثي هذا سيستغربه البعض لانه معروف عني انني لم اعتد الكتابه عن ولي العهد في السابق, وربما يعتقد البعض ان هذا الحديث يدخل في دائرة "التسحيج", او لربما يتبادر لاذهان البعض انني اكتب صك للحصول على لفت انتباه او طامع في شاغر رفيع.
وسواء اعجبكم ام لم يعجبكم حديثي, فأنا هنا اتعاطى مع مشاهد راقبتها بوضوح وبشكل مكثف ولم اترك شاردة ولا واردة الا وتابعتها حتى وصلت بي المراحل لتحليل الصور ولغة الجسد وحتى نبرة الصوت وطريقة الكلام واختيار المفردات وطريقة تركيبها في جمل, وهذا ما خرجت به كرأي شخصي لتحليل تحركات ولي العهد مؤخرا التي اثبت فيها انه "ملك حقيقي ابا عن جد".
الرد على تعليق