عمان جو - شكري سمحان

أنا الآن في عُمر الخامِسة والثلاثون لقد تَفتح عقلي على الدُنيا في سِن الخامِسة عَشر، أي قبل عِشرين عام وأنا أسمع وأرى نفس الأسماء السياسية التي تقود هذه البلاد! ولم اسمع ان البلد في تقدم وإزدهار؟ وهم يتنقلون من مَنصِب الي آخر .


جلالةالملك طالب بتشكيل حكومة يقودها الشباب لتعمل على إنعاش وإزدهار إقتصاد البلاد. ولكن المُشكله ليست بالأسماء الجديدة لأن الحاشية هي نفسها من تتحكم في سياسة هذا البلد.!

أيُعْقَل أن الذين يحددون مستقبل هذا البلد اعمارهم قد تجاوزت السبعين عاماً وغالبيتهم من حصلوا على معلولية وما زالوا على رأس عملهم.

إلى متى هذا المُسلسل نفس المُمثلين ونفس الأبطال .
لقد اكتفينا ارحلو عن ظهورنا هناك أُناس أحق منكم ومن أولادِكُم وأقاربِكُم، نُريد من يُخرِجُنا من عُنق الزجاجة وليس من يضع لنا السداده. سئمنا من كلامِكُم المُشبع بالكذب.