ذبحتونا: قبولات الموازي في جامعات الأطراف تدمير لسمعة هذه الجامعات
عمان جو -
ذبحتونا تطالب التعليم العالي بتوضيحات حول السنة التحضيرية وتفتح ملف الدراسات العليا قريبًا
عقدت الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة "ذبحتونا"، اجتماعها الدوري مساء أمس، حيث ناقشت فيه العديد من القصايا المتعلقة بالشأن الطلابي والعملية التعليمية وخرجت بمجموعة من التوجهات والقرارات، تاليًا أهمها:
1_ ترى حملة "ذبحتونا" أن قرار مجلس التعليم العالي الصادر قبل عدة أيام والمتمثل بجعل "جميع البرامج والتخصصات لدرجة البكالوريوس تُمثّل فيها السنة الأولى سنة تحضيرية"، قد أحدث إرباكًا وفوضى بين الطلبة والأكاديميين، نتيجة لعدم قيام المجلس بشرح هذا القرار.
وأكدت الحملة أن القرار، وفقًا لفهم الحملة لتصريحات وزير التعليم العالي، ما هو إلا مطالبة حكومية للجامعات بإعادة النظر في خططها الدراسية للسنة الأولى، ولا علاقة له بمفهوم السنة التحضيرية الوارد في الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية والذي أحدث تطبيقها على الكليات الطبية إرباكًا أكايدميًا وطلابيًا أدى في نهاية المطاف إلى التراجع عنها. وطالبت الحملة مجلس التعليم العالي بنشر إيضاحات أكثر تفصيلًا حوله.
كما حذرت ذبحتونا من أية محاولات رسمية لجعل ملف السنة التحضيرية مدخلًا للقبول المباشر في الجامعات، أو ذريعة لرفع الرسوم الجامعية.
2_ تؤكد ذبحتونا على رفضها لقرار مجلس التعليم العالي بالسماح لجامعات الأطراف (مؤتة، الحسين، الطفيلة، آل البيت، والجامعة الأردنية / فرع العقبة) بقبول الطلبة الحاصلين على معدل (60%-64.9%) للقبول على البرنامج الموازي، معتبرة أن هذا القرار سيؤدي إلى المزيد من التراجع في جودة التعليم الجامعي وخاصة في جامعات الأطراف.
وأكدت الحملة أن هذا القرار هو قرار مالي بحت، ويأتي ضمن التوجه الحكومي الرسمي بخفض الدعم المالي للجامعات الرسمية، وتعويضها عن ذلك عبر السماح لها برفع الرسوم.
وأعادت "ذبحتونا" التأكيد على أن النهوض بجامعات الأطراف، لا يتم من خلال قبول طلبة بمعدلات متدنية، وما يؤديه هذا القبول من تراجع في جودة التعليم ومخرجاتها إضافة إلى خلقه لبيئة تشجع على العنف الجامعي. إن النهوض بجامعات الأطراف يتم من خلال رفدها بالكوادر التعليمية والأكاديمية المؤهلة، واستحداث تخصصات جاذبة، وخلق بنية تحتية متطورة.
3_ توقفت الحملة أمام رسوم الدراسات العليا في الجامعات الرسمية، واستمرار هذه الجامعات برفع الرسوم وابتكار أساليب جديدة لتحصيل المزيد من الأموال من جيوب الطلبة. حيث تعكف الحملة على تقديم قراءة تفصيلية لهذا المف وطرحه بشكل تفصيلي في وقت قريب.
4_ تم تحديد أواخر شهر آذار موعدًا للمؤتمر الوطني الذي تنوي حملة "ذبحتونا" عقده ويتناول ملفات خصخصة الجامعات الرسمية وتقييد الحريات الطلابية إضافة إلى ملف التوجيهي واختيارية التوجيهي.
الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة "ّذبحتونا"
19 شباط 2019
ذبحتونا تطالب التعليم العالي بتوضيحات حول السنة التحضيرية وتفتح ملف الدراسات العليا قريبًا
عقدت الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة "ذبحتونا"، اجتماعها الدوري مساء أمس، حيث ناقشت فيه العديد من القصايا المتعلقة بالشأن الطلابي والعملية التعليمية وخرجت بمجموعة من التوجهات والقرارات، تاليًا أهمها:
1_ ترى حملة "ذبحتونا" أن قرار مجلس التعليم العالي الصادر قبل عدة أيام والمتمثل بجعل "جميع البرامج والتخصصات لدرجة البكالوريوس تُمثّل فيها السنة الأولى سنة تحضيرية"، قد أحدث إرباكًا وفوضى بين الطلبة والأكاديميين، نتيجة لعدم قيام المجلس بشرح هذا القرار.
وأكدت الحملة أن القرار، وفقًا لفهم الحملة لتصريحات وزير التعليم العالي، ما هو إلا مطالبة حكومية للجامعات بإعادة النظر في خططها الدراسية للسنة الأولى، ولا علاقة له بمفهوم السنة التحضيرية الوارد في الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية والذي أحدث تطبيقها على الكليات الطبية إرباكًا أكايدميًا وطلابيًا أدى في نهاية المطاف إلى التراجع عنها. وطالبت الحملة مجلس التعليم العالي بنشر إيضاحات أكثر تفصيلًا حوله.
كما حذرت ذبحتونا من أية محاولات رسمية لجعل ملف السنة التحضيرية مدخلًا للقبول المباشر في الجامعات، أو ذريعة لرفع الرسوم الجامعية.
2_ تؤكد ذبحتونا على رفضها لقرار مجلس التعليم العالي بالسماح لجامعات الأطراف (مؤتة، الحسين، الطفيلة، آل البيت، والجامعة الأردنية / فرع العقبة) بقبول الطلبة الحاصلين على معدل (60%-64.9%) للقبول على البرنامج الموازي، معتبرة أن هذا القرار سيؤدي إلى المزيد من التراجع في جودة التعليم الجامعي وخاصة في جامعات الأطراف.
وأكدت الحملة أن هذا القرار هو قرار مالي بحت، ويأتي ضمن التوجه الحكومي الرسمي بخفض الدعم المالي للجامعات الرسمية، وتعويضها عن ذلك عبر السماح لها برفع الرسوم.
وأعادت "ذبحتونا" التأكيد على أن النهوض بجامعات الأطراف، لا يتم من خلال قبول طلبة بمعدلات متدنية، وما يؤديه هذا القبول من تراجع في جودة التعليم ومخرجاتها إضافة إلى خلقه لبيئة تشجع على العنف الجامعي. إن النهوض بجامعات الأطراف يتم من خلال رفدها بالكوادر التعليمية والأكاديمية المؤهلة، واستحداث تخصصات جاذبة، وخلق بنية تحتية متطورة.
3_ توقفت الحملة أمام رسوم الدراسات العليا في الجامعات الرسمية، واستمرار هذه الجامعات برفع الرسوم وابتكار أساليب جديدة لتحصيل المزيد من الأموال من جيوب الطلبة. حيث تعكف الحملة على تقديم قراءة تفصيلية لهذا المف وطرحه بشكل تفصيلي في وقت قريب.
4_ تم تحديد أواخر شهر آذار موعدًا للمؤتمر الوطني الذي تنوي حملة "ذبحتونا" عقده ويتناول ملفات خصخصة الجامعات الرسمية وتقييد الحريات الطلابية إضافة إلى ملف التوجيهي واختيارية التوجيهي.
الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة "ّذبحتونا"
19 شباط 2019
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات