النائب الزواهرة : اجوبة الحكومة حول قضية الذهب "غامضة" ويرد على عرّاب الملف "تهديدك لا يخيفنا" !
عمان جو - اكد النائب موسى الزواهرة ان أسرار وخفايا موضوع الذهب وضياع مئات الملايين على خزينة المملكة لم يعد يحتمل الوطن إصطدام قضايا الفساد وشبه الفساد بجدار صد لا يمكن إختراقه ، متابعا "واهمون الذين يعتقدون أن لفلفة قضايا الفساد والطبطبة عليه تمر على الأردنيين بعد الأن" !
واضاف ان الوطن يمر بأدق مراحله وبأكبر حجم تحديات إقليمية ودولية تضغط عليه لخروجه عن مساره الوطني والقومي والإنساني الذي سار عليه الأردنيون بقيادة الهاشميين ومواصلة جلالة الملك عبدالله الثاني الصمود في وجه التحديات للخروج بالأردن سالما معافى للعبور إلى المستقبل بكل كفاءة وإقتدار الأمر الذي يملي علينا جميعا الوقوف مع الوطن وجلالة الملك بكل مسؤولية تدفعنا إلى المساهمة في حل مشكلاتنا الداخلية وعلى رأسها مكافحة الفساد وإستئصاله من جذوره بل وكسر ظهر الفساد كما قال جلالة الملك بأكثر من مناسبة
وبين الزواهرة ان موضوع الذهب وما شابه من تساؤلات أثارها خمسة من أعضاء مجلس النواب تحت القبة إحدى القضايا التي تلفها شبهة فساد واضحة , الأمر الذي دفعه إلى توجيه أسئلة إلى الحكومة حول الموضوع إستكمالا لما بدأه زملائه , وحيث قام رئيس الوزراء بتوجيه المعنيين من الحكومة للإجابة عليها , إلا أن الأجوبة وحتى بعد تكرار الأسئلة لم تكن شافية ولفها الغموض ومن ضمنها مصير 14,000 إلى 15,000 ألف كغم من سبائك الذهب وهي الفرق بين الكمية التي تم دمغها وبين ما دخل إلى المملكة من السبائك أين ذهبت وهل تم بيعها داخل الأردن أو تهريبها إلى الخارج
واكد الزواهرة انه سيقوم بطلب تقرير من دائرة الجمارك العامة (وزارة التجارة والصناعة) يبين الكمية التي تم تصديرها من الأردن إلى الضفة الغربية بشكل رسمي.
وتابع انه وعند تكرار السؤال فاجأهم وزير التجارة والصناعة بعدم تمكنه من الرد والإكتفاء بالقرارات التفسيرية التي تبعدنا عن جوهر الموضوع ، حيث خاطب وزير التجارة والصناعة ومن باب الحرص الوطني عبر جفرا نيوز "هل يحتمل الوضع التسويف والتأخير بالرد أم كان الأجدر بك التحرك فورا للتحقق من الموضوع والإفصاح عنه بكل مسؤولية" ؟,
الأمر الذي أشار من جديد إلى عراب الذهب وقوله أنه هو من سيتصدى للرد على تساؤلات النواب ويصيغها كيفما يشاء وذلك لإظهار قوته وعمق إتصالاته التي يصفها بأنها مع اعلى المستويات بالدولة كما أفصح بذلك للعديد من الشخصيات المعروفة التي تناول معها الموضوع وقيامه بإطلاعهم على أرقام تلفونات على هاتفه الخاص للعديد من أبرز المسؤولين بالدولة الأردنية بل ووصلت به الوقاحة للتهديد والتلويح بشبكة من الزعران والبلطجية اللذين يحركهم ضد أي شخص يقف بطريقه !!
الزواهرة تابع " أقول له هنا أيها الولد العراب إن تهديدك لا يخيف إلا أشكالك من المرتجفين والموتورين ولا يخيفنا نحن الأحرار الحريصين على مصلحة الوطن وإنقاذه من الفاسدين والمتأمرين عليه "
واشار النائب هنا إلى أن الجميع شاهد إثارة موضوع الذهب من قبل المحتجين على الدوار الرابع وهذا مؤشر هام بأن توجه الأنظار إلى الفساد والفاسدين لإنه من الواضح أن هناك جهات عميقة تحاول صرف الأنظار عن الفاسدين وتوجيه الإساءة إلى رمزية الدولة وعائلته الأمر الذي نشجبه ونستنكره جميعا ومؤكدين عن دعمنا لكل توجه ودعوه تحارب الفساد والفاسدين وتحويلهم إلى القضاء مع إبتعادنا عن الإساءة للأردن وإنجازاته على كافة الأصعدة وأخيرا نطالب دولة رئيس الوزراء بالأمر فورا من المعنيين في حكومته بالإجابة على الأسئلة دون تسويف أو تأخير.
واضاف ان الوطن يمر بأدق مراحله وبأكبر حجم تحديات إقليمية ودولية تضغط عليه لخروجه عن مساره الوطني والقومي والإنساني الذي سار عليه الأردنيون بقيادة الهاشميين ومواصلة جلالة الملك عبدالله الثاني الصمود في وجه التحديات للخروج بالأردن سالما معافى للعبور إلى المستقبل بكل كفاءة وإقتدار الأمر الذي يملي علينا جميعا الوقوف مع الوطن وجلالة الملك بكل مسؤولية تدفعنا إلى المساهمة في حل مشكلاتنا الداخلية وعلى رأسها مكافحة الفساد وإستئصاله من جذوره بل وكسر ظهر الفساد كما قال جلالة الملك بأكثر من مناسبة
وبين الزواهرة ان موضوع الذهب وما شابه من تساؤلات أثارها خمسة من أعضاء مجلس النواب تحت القبة إحدى القضايا التي تلفها شبهة فساد واضحة , الأمر الذي دفعه إلى توجيه أسئلة إلى الحكومة حول الموضوع إستكمالا لما بدأه زملائه , وحيث قام رئيس الوزراء بتوجيه المعنيين من الحكومة للإجابة عليها , إلا أن الأجوبة وحتى بعد تكرار الأسئلة لم تكن شافية ولفها الغموض ومن ضمنها مصير 14,000 إلى 15,000 ألف كغم من سبائك الذهب وهي الفرق بين الكمية التي تم دمغها وبين ما دخل إلى المملكة من السبائك أين ذهبت وهل تم بيعها داخل الأردن أو تهريبها إلى الخارج
واكد الزواهرة انه سيقوم بطلب تقرير من دائرة الجمارك العامة (وزارة التجارة والصناعة) يبين الكمية التي تم تصديرها من الأردن إلى الضفة الغربية بشكل رسمي.
وتابع انه وعند تكرار السؤال فاجأهم وزير التجارة والصناعة بعدم تمكنه من الرد والإكتفاء بالقرارات التفسيرية التي تبعدنا عن جوهر الموضوع ، حيث خاطب وزير التجارة والصناعة ومن باب الحرص الوطني عبر جفرا نيوز "هل يحتمل الوضع التسويف والتأخير بالرد أم كان الأجدر بك التحرك فورا للتحقق من الموضوع والإفصاح عنه بكل مسؤولية" ؟,
الأمر الذي أشار من جديد إلى عراب الذهب وقوله أنه هو من سيتصدى للرد على تساؤلات النواب ويصيغها كيفما يشاء وذلك لإظهار قوته وعمق إتصالاته التي يصفها بأنها مع اعلى المستويات بالدولة كما أفصح بذلك للعديد من الشخصيات المعروفة التي تناول معها الموضوع وقيامه بإطلاعهم على أرقام تلفونات على هاتفه الخاص للعديد من أبرز المسؤولين بالدولة الأردنية بل ووصلت به الوقاحة للتهديد والتلويح بشبكة من الزعران والبلطجية اللذين يحركهم ضد أي شخص يقف بطريقه !!
الزواهرة تابع " أقول له هنا أيها الولد العراب إن تهديدك لا يخيف إلا أشكالك من المرتجفين والموتورين ولا يخيفنا نحن الأحرار الحريصين على مصلحة الوطن وإنقاذه من الفاسدين والمتأمرين عليه "
واشار النائب هنا إلى أن الجميع شاهد إثارة موضوع الذهب من قبل المحتجين على الدوار الرابع وهذا مؤشر هام بأن توجه الأنظار إلى الفساد والفاسدين لإنه من الواضح أن هناك جهات عميقة تحاول صرف الأنظار عن الفاسدين وتوجيه الإساءة إلى رمزية الدولة وعائلته الأمر الذي نشجبه ونستنكره جميعا ومؤكدين عن دعمنا لكل توجه ودعوه تحارب الفساد والفاسدين وتحويلهم إلى القضاء مع إبتعادنا عن الإساءة للأردن وإنجازاته على كافة الأصعدة وأخيرا نطالب دولة رئيس الوزراء بالأمر فورا من المعنيين في حكومته بالإجابة على الأسئلة دون تسويف أو تأخير.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
الرد على تعليق