أزمة جديدة في حضن الحكومة .. حراك جديد عنوانه مسيرات العاطلين عن العمل
عمان جو - شادي سمحان
ادى تقصير الحكومة وفشلها في ادارة الملفات الاقتصادية والتنموية ومن بينها ملف البطالة المتزايدة الى ظهور حراك شعبي جديد وعفوي تحت مسمى مسيرات العاطلين عن العمل الراجلة التي انطلقت اولاها من العقبة واصبحت على مشارف العاصمة عمان فيما تنطلق مسيرات اخرى ومن محافظات اخرى وباعداد كبيرة.
لو ان الحكومة احسنت التعامل مع الشارع وفقا لتوجيهات الملك المستمرة لما وصلت الامور الى هذا الاحتقان ، ولولا ان المواطنين فقدوا كل ثقتهم بالحكومات لما كان العنوان العريض لمثل هذه المسيرات التوجه الى الديوان الملكي بدلا من التوجه الى مقر الحكومة في الدوار الرابع.
لم تكد حكومة الرزاز تلتقط انفاسها من خفوت حراك الرابع وتراجعه حتى اطلت عليها ازمة جديدة سيكون لها تداعياتها، فالحراك الجديد تحت عنوان مسيرات العاطلين عن العمل ستشكل حرجا كبير ا للرزاز وفريقه .
خمس محافظات على الاقل تتجهز لتنتفض في وجه الحكومة وحراك الرابع يحاول التقاط الفكرة واحياء مواته عبر دعوة المتعطلين عن العمل الى الانضمام الى حراكهم ومؤازرتهم.
الارتباك الحكومي بدا واضحا من خلال محاولات لاستقطاب المشاركين في هذه المسيرات تارة عبر الوعود بتوظيفهم ومرة اخرى عبر اطلاق شائعات بان وظائفهم متوفرة لكنهم يرفضونها.
كرة الثلح هذه اخذة بالتدحرج وصولا الى ارتطامها بالحكومة التي تلفظ اخر انفاسها على ما يبدو، عدا عن تجاوب الاعلام الداخلي والخارجي بايجابية مع حراك فريد من نوعه لم يسبق ان سمع به الاردنيون من قبل .
الفكرة إنطلقت من قبل 12 شابا متعطلا باحثون عن وظائف في مدينة العقبة ، سبقهم في ذلك مواطن حمل اغراضه وعائلته مشيا من الطفيلة الى عمان قبل ان يتحرك تجار المدينة ويجدون له وظيفه وهو الاستاذ الجامعي فلاح العريني.
عمان جو - شادي سمحان
ادى تقصير الحكومة وفشلها في ادارة الملفات الاقتصادية والتنموية ومن بينها ملف البطالة المتزايدة الى ظهور حراك شعبي جديد وعفوي تحت مسمى مسيرات العاطلين عن العمل الراجلة التي انطلقت اولاها من العقبة واصبحت على مشارف العاصمة عمان فيما تنطلق مسيرات اخرى ومن محافظات اخرى وباعداد كبيرة.
لو ان الحكومة احسنت التعامل مع الشارع وفقا لتوجيهات الملك المستمرة لما وصلت الامور الى هذا الاحتقان ، ولولا ان المواطنين فقدوا كل ثقتهم بالحكومات لما كان العنوان العريض لمثل هذه المسيرات التوجه الى الديوان الملكي بدلا من التوجه الى مقر الحكومة في الدوار الرابع.
لم تكد حكومة الرزاز تلتقط انفاسها من خفوت حراك الرابع وتراجعه حتى اطلت عليها ازمة جديدة سيكون لها تداعياتها، فالحراك الجديد تحت عنوان مسيرات العاطلين عن العمل ستشكل حرجا كبير ا للرزاز وفريقه .
خمس محافظات على الاقل تتجهز لتنتفض في وجه الحكومة وحراك الرابع يحاول التقاط الفكرة واحياء مواته عبر دعوة المتعطلين عن العمل الى الانضمام الى حراكهم ومؤازرتهم.
الارتباك الحكومي بدا واضحا من خلال محاولات لاستقطاب المشاركين في هذه المسيرات تارة عبر الوعود بتوظيفهم ومرة اخرى عبر اطلاق شائعات بان وظائفهم متوفرة لكنهم يرفضونها.
كرة الثلح هذه اخذة بالتدحرج وصولا الى ارتطامها بالحكومة التي تلفظ اخر انفاسها على ما يبدو، عدا عن تجاوب الاعلام الداخلي والخارجي بايجابية مع حراك فريد من نوعه لم يسبق ان سمع به الاردنيون من قبل .
الفكرة إنطلقت من قبل 12 شابا متعطلا باحثون عن وظائف في مدينة العقبة ، سبقهم في ذلك مواطن حمل اغراضه وعائلته مشيا من الطفيلة الى عمان قبل ان يتحرك تجار المدينة ويجدون له وظيفه وهو الاستاذ الجامعي فلاح العريني.