الرزاز يحاول استعادة شعبيته من وسط البلد الغريق .. ومقربون منه : الرجل يتخبط والغطاء رفع عنه !
عمان جو –شادي سمحان
حاول رئيس الحكومة الدكتور عمر الرزاز استعادة بعضا من شعبيته المتراجعة من خلال المشاركة في وسط البلد مع حملة التضامن مع التجار المتضررين من السيول والامطار الاخيرة.
وبعد اقل من 24 ساعة من زيارته السريعة لتفقد احوال التجار المتضررين عاد الرزاز مرة اخرى الى وسط البلد في محاولة على ما يبدو لانعاش شعبيته المتهاوية وسط تقارير وتوقعات برحيل قريب لحكومته.
لكن هذه المحاولة انقلبت على الرزاز سلبيا واعتبرها كثيرون انها مجرد استعراض وابدى تجار من وسط البلد استيائهم لرفض حرس الرزاز التواصل معه او شمولهم بجولة التفقد.
المؤشر الثاني على رغبة الرزاز باستعادة شعبيته هو اهتمامه المفاجيء بملف، المتعطلين عن العمل بعد ان عرت مسيرات المتعطلين حكومته واظهرت الوجه الحقيقي للشعارات الفارغة للحكومة.
الرزاز اوعز لوزير العمل بمحاولة اغلاق الملف من خلال توفير فرص عمل باسرع وقت ممكن ، وهو ما يدل على شعور الرزاز باقتراب ودنو اجل حكومته التي لم تكمل عامها الاول بعد.
الرزاز وبحسب مراقبين اعترف باخطائه التي ستكون سببا في انهاء تجربته الفريدة والمغايرة لكل رجالات الدولة السابقين.
وقال الرزاز لمقربين منه انه نادم على الابقاء على 15 وزيرا من حكومة سلفه الملقي ، كما انه غير راض عن تمرير قانون الضريبة لكنه مجبر على ذلك.
المقربون ذاتهم قالوا ان الرجل يتخبط كمن يعد ايامه الاخيرة ويبدو عليه التعب وشرود الذهن والعصبية وفقدان الحماس للعمل خلافا لايامه الاولى في الدوار الرابع.
الرئيس المحسوب على التيار المدنى قال في جلسات خاصة انه حاول ضم بعض الاسلاميين الى حكومته لكنه جوبه بالرفض، واعتبر ان ما قام به خلال الفنرة الماضية ليس اكثر من احتواء ناعم لطبقة الفقراء من الاردنيين.
يمكن القول اخيرا ان الغطاء رفع عن الرزاز وحكومته والمؤشرات كثيرة ليس اقلها سقف العناوين والمانشيات في الصحف اليومية والاعلام الرسمي التي بدات منذ ساعات حملة نقد لاذع للحكومة ووزرائها بشكل غير مسبوق.
عمان جو –شادي سمحان
حاول رئيس الحكومة الدكتور عمر الرزاز استعادة بعضا من شعبيته المتراجعة من خلال المشاركة في وسط البلد مع حملة التضامن مع التجار المتضررين من السيول والامطار الاخيرة.
وبعد اقل من 24 ساعة من زيارته السريعة لتفقد احوال التجار المتضررين عاد الرزاز مرة اخرى الى وسط البلد في محاولة على ما يبدو لانعاش شعبيته المتهاوية وسط تقارير وتوقعات برحيل قريب لحكومته.
لكن هذه المحاولة انقلبت على الرزاز سلبيا واعتبرها كثيرون انها مجرد استعراض وابدى تجار من وسط البلد استيائهم لرفض حرس الرزاز التواصل معه او شمولهم بجولة التفقد.
المؤشر الثاني على رغبة الرزاز باستعادة شعبيته هو اهتمامه المفاجيء بملف، المتعطلين عن العمل بعد ان عرت مسيرات المتعطلين حكومته واظهرت الوجه الحقيقي للشعارات الفارغة للحكومة.
الرزاز اوعز لوزير العمل بمحاولة اغلاق الملف من خلال توفير فرص عمل باسرع وقت ممكن ، وهو ما يدل على شعور الرزاز باقتراب ودنو اجل حكومته التي لم تكمل عامها الاول بعد.
الرزاز وبحسب مراقبين اعترف باخطائه التي ستكون سببا في انهاء تجربته الفريدة والمغايرة لكل رجالات الدولة السابقين.
وقال الرزاز لمقربين منه انه نادم على الابقاء على 15 وزيرا من حكومة سلفه الملقي ، كما انه غير راض عن تمرير قانون الضريبة لكنه مجبر على ذلك.
المقربون ذاتهم قالوا ان الرجل يتخبط كمن يعد ايامه الاخيرة ويبدو عليه التعب وشرود الذهن والعصبية وفقدان الحماس للعمل خلافا لايامه الاولى في الدوار الرابع.
الرئيس المحسوب على التيار المدنى قال في جلسات خاصة انه حاول ضم بعض الاسلاميين الى حكومته لكنه جوبه بالرفض، واعتبر ان ما قام به خلال الفنرة الماضية ليس اكثر من احتواء ناعم لطبقة الفقراء من الاردنيين.
يمكن القول اخيرا ان الغطاء رفع عن الرزاز وحكومته والمؤشرات كثيرة ليس اقلها سقف العناوين والمانشيات في الصحف اليومية والاعلام الرسمي التي بدات منذ ساعات حملة نقد لاذع للحكومة ووزرائها بشكل غير مسبوق.