عاطف الطراونة .. يلتقط البوصلة الأردنية والعربية في الدفاع عن المقدسات الاسلامية
عمان جو - شادي سمحان
لم يكن صوت رئيس الاتحاد البرلماني العربي المهندس عاطف الطراونة يعبر عن الأردنيين فقط، عندما علا صوته الجهوري داخل القاعة المغلقة ، بل تعدى الحدود والحواجز ليصل الى العرب اينما كانوا، متبنياً آرائهم ومتحدثاً بحال لسانهم الرافض لكافة اشكال التطبيع مع العدو الصهيوني.
فقد تضمن البيان الختامي للاتحاد البرلماني العربي مطالبات بوقف كافة اشكال التطبيع مع العدو الصهيوني، وهو الامر الذي طالبت بمراجعته وفود عربية محدودة، غير ان رئيس الاتحاد الطراونة وقف لهذه المطالبات بالمرصاد ، معلقاً على ان البرلمانات العربية تمثل الشعوب العربية، والتي بدورها ترفض كل اشكال التطبيع مع العدو الصهيوني بغض النظر عن سياسات حكوماتهم ودولهم ، فالتقط الطراونة الاشارة الاردنية-العربية وعبر بأسلوب دبلوماسي ذكي برفض الشعوب العربية للتطبيع .
الطراونة .. الذي التقط البوصلة العربية وحوّل مسار البيان الختامي نحو الموقف الهاشمي الموروث جيلاً بعد جيل في الاردنيين شعباً وحكومة ؛ لترسيخ موقفهم الصلب الذي لا يلين في قضية القدس وحقوق الفلسطينيين بدولتهم وعاصمتهم، فالأردن كان وما زال يفخر بالوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، نيابة عن الأمتين العربية والإسلامية، ولن يقبل حلولاً أحادية تستهدف تغيير الوضع القانوني والتاريخي في المدينة المقدسة.
الحدث أخذ أصداءً ايجابية مترامية الاطراف على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أثنى مستخدميها على الموقف الشجاع الذي تبناه الطراونة ، مؤكدين في كافة تغريداتهم ومنشوراتهم انه تحدث بلسان حال العرب والأردنيين ، موجهين له التحية والتقدير لتوجيه بوصلة الاجتماع للدفاع عن القدس والمقدسات الاسلامية .
ورغم تفاوت الآراء واتخاذ الحوار بين البعثات الموفودة مبدأ الشد والجذب، غير انه لم يكن هناك أي انشطار بالمواقف، وانما كان التوافق سيد الموقف بين كافة الوفود بحنكة وذكاء ودبلوماسية رئيس الاتحاد البرلماني العربي ورئيس مجلس النواب الاردني عاطف الطراونة .. ولأمثالك ترفع القبعات
عمان جو - شادي سمحان
لم يكن صوت رئيس الاتحاد البرلماني العربي المهندس عاطف الطراونة يعبر عن الأردنيين فقط، عندما علا صوته الجهوري داخل القاعة المغلقة ، بل تعدى الحدود والحواجز ليصل الى العرب اينما كانوا، متبنياً آرائهم ومتحدثاً بحال لسانهم الرافض لكافة اشكال التطبيع مع العدو الصهيوني.
فقد تضمن البيان الختامي للاتحاد البرلماني العربي مطالبات بوقف كافة اشكال التطبيع مع العدو الصهيوني، وهو الامر الذي طالبت بمراجعته وفود عربية محدودة، غير ان رئيس الاتحاد الطراونة وقف لهذه المطالبات بالمرصاد ، معلقاً على ان البرلمانات العربية تمثل الشعوب العربية، والتي بدورها ترفض كل اشكال التطبيع مع العدو الصهيوني بغض النظر عن سياسات حكوماتهم ودولهم ، فالتقط الطراونة الاشارة الاردنية-العربية وعبر بأسلوب دبلوماسي ذكي برفض الشعوب العربية للتطبيع .
الطراونة .. الذي التقط البوصلة العربية وحوّل مسار البيان الختامي نحو الموقف الهاشمي الموروث جيلاً بعد جيل في الاردنيين شعباً وحكومة ؛ لترسيخ موقفهم الصلب الذي لا يلين في قضية القدس وحقوق الفلسطينيين بدولتهم وعاصمتهم، فالأردن كان وما زال يفخر بالوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، نيابة عن الأمتين العربية والإسلامية، ولن يقبل حلولاً أحادية تستهدف تغيير الوضع القانوني والتاريخي في المدينة المقدسة.
الحدث أخذ أصداءً ايجابية مترامية الاطراف على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أثنى مستخدميها على الموقف الشجاع الذي تبناه الطراونة ، مؤكدين في كافة تغريداتهم ومنشوراتهم انه تحدث بلسان حال العرب والأردنيين ، موجهين له التحية والتقدير لتوجيه بوصلة الاجتماع للدفاع عن القدس والمقدسات الاسلامية .
ورغم تفاوت الآراء واتخاذ الحوار بين البعثات الموفودة مبدأ الشد والجذب، غير انه لم يكن هناك أي انشطار بالمواقف، وانما كان التوافق سيد الموقف بين كافة الوفود بحنكة وذكاء ودبلوماسية رئيس الاتحاد البرلماني العربي ورئيس مجلس النواب الاردني عاطف الطراونة .. ولأمثالك ترفع القبعات