تغريدة الملك وتعليقات المواطنين .. مؤشرات مقلقة تسببت بها الحكومة
عمان جو –شادي سمحان
تؤشر التعليقات التي عقب بها مواطنون على تغريدات جلالة الملك اليوم خاصة تلك التي تتحدث عن تسريبات لوثائق الرسمية ، مؤشرا ملفتا ومقلقا في آن معا لكل مستويات الدولة الرسمية.
وبعيدا عن عدم صوابية الزج بجلالته في مواجهة مباشرة مع الشارع في وقت كان يفترض فيه ان تقوم بهذه المهمة أجهزة الدولة المعنية. فان السقف المرتفع للتعليقات الناقدة وغير الراضية على التغريدة الملكية الأخيرة جديرة بالدراسة والتوقف عندها مليا والبحث في الأسباب التي جعلت من القصر يتصدى مباشرة لظاهرة مزعجة وغير حميدة.
بلا شك فان الحكومة الحالية أصبحت عبئا حتى على القصر وبدأت تأخذ من رصيد حب الأردنيين للعائلة الهاشمية، اما ان تقوم الحكومة بإصلاح هذا الشرخ او ان ترحل بعد ان أججت الشارع وتسببت باحتقانه بتصرفاتها.
لا يجوز اقحام الملك في جدل شعبي على وسائل التواصل الاجتماعي وهو جدل تسببت به الحكومة من خلال تصرفاتها وسوء تقديرها للأمور.
كما ينبغي لإدارة الاعلام في الديوان الملكي ان تبقي جلالته برمزيته ومرجعيته بعيدا عن كل هذا السجال .
ينظر الأردنيون الى جلالته كملجأ وموئل أخير حينما تتقاذفهم الهموم ، وكان ولا زال الخط الأحمر الذي لا يتجاوزه احد ، لكن التعليقات على تغريدة جلالته مقلقة حقا وتدعو الجميع للنظر في أسبابها وتبعاتها قبل ان يستفحل الأمر ويتحول الى ما لا يحمد عقباه.
عمان جو –شادي سمحان
تؤشر التعليقات التي عقب بها مواطنون على تغريدات جلالة الملك اليوم خاصة تلك التي تتحدث عن تسريبات لوثائق الرسمية ، مؤشرا ملفتا ومقلقا في آن معا لكل مستويات الدولة الرسمية.
وبعيدا عن عدم صوابية الزج بجلالته في مواجهة مباشرة مع الشارع في وقت كان يفترض فيه ان تقوم بهذه المهمة أجهزة الدولة المعنية. فان السقف المرتفع للتعليقات الناقدة وغير الراضية على التغريدة الملكية الأخيرة جديرة بالدراسة والتوقف عندها مليا والبحث في الأسباب التي جعلت من القصر يتصدى مباشرة لظاهرة مزعجة وغير حميدة.
بلا شك فان الحكومة الحالية أصبحت عبئا حتى على القصر وبدأت تأخذ من رصيد حب الأردنيين للعائلة الهاشمية، اما ان تقوم الحكومة بإصلاح هذا الشرخ او ان ترحل بعد ان أججت الشارع وتسببت باحتقانه بتصرفاتها.
لا يجوز اقحام الملك في جدل شعبي على وسائل التواصل الاجتماعي وهو جدل تسببت به الحكومة من خلال تصرفاتها وسوء تقديرها للأمور.
كما ينبغي لإدارة الاعلام في الديوان الملكي ان تبقي جلالته برمزيته ومرجعيته بعيدا عن كل هذا السجال .
ينظر الأردنيون الى جلالته كملجأ وموئل أخير حينما تتقاذفهم الهموم ، وكان ولا زال الخط الأحمر الذي لا يتجاوزه احد ، لكن التعليقات على تغريدة جلالته مقلقة حقا وتدعو الجميع للنظر في أسبابها وتبعاتها قبل ان يستفحل الأمر ويتحول الى ما لا يحمد عقباه.