اين اختفى د.باسم عوض الله الأكثر اثارة للجدل لدى الاردنيين
عمان جو - شادي سمحان
تدور تساؤلات كبيرة هذه الأيام عن سر الغياب المفاجئ لأكثر شخصية اردنية مثيرة للجدل الدكتور باسم عوض الله.
فمنذ ان اعفي عوض الله من مهمته الملكية كمبعوث خاص لجلالته في المملكة العربية السعودية ولدى خادم الحرمين الشريفين لم يلمس أي تحرك او اثر لعوض الله الذي عرف عنه نشاطه الاجتماعي في المحافل الدبلوماسية داخل المملكة.
حتى صفحته على فيس بوك والتي شهدت فترات من النشاط والتفاعل مع ابرز الاحداث الهامة اردنيا اتسمت مؤخرا بفتور ملاحظ رغم حجم المتابعة الكبيرة لها من الأردنيين على اختلاف مشاربهم .
عوض الله أيضا لم يعد هدفا سهلا ومفضلا لشعارات الحراكيين ومحاربة الفساد وتراجع اسمه الى اسفل القائمة بعدما تصدرها أسماء جديدة مع صعود قضية عوني مطيع.
ثمة تسليم لرافعي شعارات محاربة الفساد بان عوض الله لم يكن يوما الا واجهة وشماعة لغضب الحراك ، حتى ان بعض اشرس ناقديه وكارهيه يعترفون ويسجلون للرجل انه لم يقم يوما بمقاضاة او سجن أي من الحراكيين الذين يشتمونه صباح مساء خلافا لكثير من مسؤولي الدولة الذين تفننوا بالانتقام من الناشطين والحراكيين.
لا يحظى الرجل اليوم باي منصب رسمي او غير معلن ولم يعد قريبا من القصر كما كان سابقا لكن مقربين منه يرون ان عوض الله في استراحة محارب الى حين وان المرحلة المقبلة بكل تجلياتها وعناوينها بحاجة الى شخصية بمواصفاته.
يعتقد كثيرون ان عوض الله لا زال صاحب نفوذ وحضور عبر شبكة من المسؤولين والوزراء الذين يدينون له بالولاء والفضل في وصولهم الى مناصبهم.
لا يحتاج الرجل اذا الى مناصب طالما انه يدير شبكة من ذوي العطوفة والسعادة والمعالي القادرين على التحكم بمقاليد الامر في البلاد.
غير بعيد عن كل هذا يرى اخرون ان عوض الله منهمك في إدارة البزنس الخاص به كمسشتار اقتصادي وسياسي لعدد وازن من كبار قياديي الدول الخليجية وامرائها بعيدا عن كل ما يدور في الأردن من تجاذبات.
عمان جو - شادي سمحان
تدور تساؤلات كبيرة هذه الأيام عن سر الغياب المفاجئ لأكثر شخصية اردنية مثيرة للجدل الدكتور باسم عوض الله.
فمنذ ان اعفي عوض الله من مهمته الملكية كمبعوث خاص لجلالته في المملكة العربية السعودية ولدى خادم الحرمين الشريفين لم يلمس أي تحرك او اثر لعوض الله الذي عرف عنه نشاطه الاجتماعي في المحافل الدبلوماسية داخل المملكة.
حتى صفحته على فيس بوك والتي شهدت فترات من النشاط والتفاعل مع ابرز الاحداث الهامة اردنيا اتسمت مؤخرا بفتور ملاحظ رغم حجم المتابعة الكبيرة لها من الأردنيين على اختلاف مشاربهم .
عوض الله أيضا لم يعد هدفا سهلا ومفضلا لشعارات الحراكيين ومحاربة الفساد وتراجع اسمه الى اسفل القائمة بعدما تصدرها أسماء جديدة مع صعود قضية عوني مطيع.
ثمة تسليم لرافعي شعارات محاربة الفساد بان عوض الله لم يكن يوما الا واجهة وشماعة لغضب الحراك ، حتى ان بعض اشرس ناقديه وكارهيه يعترفون ويسجلون للرجل انه لم يقم يوما بمقاضاة او سجن أي من الحراكيين الذين يشتمونه صباح مساء خلافا لكثير من مسؤولي الدولة الذين تفننوا بالانتقام من الناشطين والحراكيين.
لا يحظى الرجل اليوم باي منصب رسمي او غير معلن ولم يعد قريبا من القصر كما كان سابقا لكن مقربين منه يرون ان عوض الله في استراحة محارب الى حين وان المرحلة المقبلة بكل تجلياتها وعناوينها بحاجة الى شخصية بمواصفاته.
يعتقد كثيرون ان عوض الله لا زال صاحب نفوذ وحضور عبر شبكة من المسؤولين والوزراء الذين يدينون له بالولاء والفضل في وصولهم الى مناصبهم.
لا يحتاج الرجل اذا الى مناصب طالما انه يدير شبكة من ذوي العطوفة والسعادة والمعالي القادرين على التحكم بمقاليد الامر في البلاد.
غير بعيد عن كل هذا يرى اخرون ان عوض الله منهمك في إدارة البزنس الخاص به كمسشتار اقتصادي وسياسي لعدد وازن من كبار قياديي الدول الخليجية وامرائها بعيدا عن كل ما يدور في الأردن من تجاذبات.