هل ستختفي العصا في المدارس الحكومية والخاصة بعد قرار التربية والتعليم بمنع الضرب قطعيا ؟
عمان جو - هل ستختفي العصا من أيدى بعض المعلمين في بعض المدارس بعد قرار وزير التربية والتعليم وليد المعاني ، بمنع الضرب قطعيا ليتجدد الجدل القديم ـ الجديد حول موضوع استخدام العصا في بعض المدارس الحكومية والخاصة ،حيث تفاوتت الآراء حول الموضوع بين مؤيد و معارض.
وبينما عمم وزير التربية على مديري التربية ضرورة الالتزام بالتشريعات التي تمنع العقاب البدني بكافة أنواعه على الطلبة أو الحاق الأذى بأي منهم.
وأكد المعاني على ضرورة منع ايقاع العقاب البدني بكافة الصور، ومنع حمل العصا أو ما شابهها كأداة للضرب داخل المدارس، وتوجيه مديري المدارس والمعلمين للالتزام باتباع الأساليب التربوية.
ولفت إلى أن مخالفة التعليمات من شأنها تعريض المخالفين للمساءلة وفقا لأحكام نظام الخدمة المدنية
وفي استطلاع حول نسبة المبلغين عن التعرض للعنف البدني في العام الدراسي ٢٠١٥-٢٠١٦ بلغت ١١٪ حسب آخر دراسة نشرت.
بدورها " جفرا نيوز" تابعت الموضوع من كافة الجوانب واستمعت الى شهادات بعض المعلمات وتحدثت معلمة (..) من إحدى المدرس الحكومية قائلة أنه قبيل عدة أيام شهدت المدرسة آخر حالة اعتداء، فاحدى المعلمات التي شعرت أن "مشاغبات" الطالب لا يمكن السيطرة عليها الا بالضرب المبرح أبت الا ان تنهال عليه بالضرب أمام عدد من أصدقائه وامام عدد من المعلمات للاسف الشديد.
و بحسب ما قالت المعلمة لا يقتصر الموضوع على ضرب الطالب فحسب و إنما تحريض المعلمة على الطالب للمعلمات الأخريات.
فيصبح الطالب بعد إذن مكروهاً من باقي المعلمات و ربما من زملائه ايضا لعل أغرب ما في الموضوع أيضا أن بعض المعلمات تتفاخر بضرب الطالب و إهانته و كأنه عدوا لها.
حسبما أفادت لنا المعلمة أنها كليا ضد كافة اشكال الضرب أو تخويف الطلاب أو حتى الصراخ عليهم و هذا لأنها تؤمن أنهم قد يؤدون لمسح شخصية الطالب و انه من شأنهم أن يخلقون ردة فعل لا تؤدب الطالب وإنما تزيد من تمرده.
وروت تجربتها في جعل الطلاب "يحبونها" و يحترمونها و أنها اتخذتهم أصدقاء و أطفالا لها ؛ و كما ذكرت "لجفرا نيوز" فإنها تقترب من الطلاب تفهم مشاكل الطلاب وتكون صداقات وعلاقات تقارب من علاقة الام مع ابناءها.
ووفق تجربتها من صاحب سلوك سيء يعود عن هذا المسلك المرفوض ،واستعرضت بعض القصص أحد الطلاب لم يتناول الطعام لعدة أيام الأمر الذي يؤثر سلبا على سلوكه وعلى تحصيله الدراسي.
وهناك طالب اخر قام والدة أباه بضرب على أمه، فما لبث من الام الا انها تركت البيت أن طلاب بعمر السبع سنين ليسوا الا صورة يرسمها الكبار ، فإما ترسم هذه الصورة بأجمل الألوان أو بأقبحها.
و من جهتها لا تؤيد عضو هيئة التدريس في جامعة البترا قسم العلوم التربوية د. مرام فؤاد ابو النادي ضرب الطلبة كوسيلة عقاب، موضحة أن الضرب يغير سلوك الطفل و يجعله عدوانيا مع زملائه، و إخوانه في البيت و أصدقائه خارج المدرسة، عدا عن انعدام أو نقص الثقة بالنفس نتيجة الحرج و الشعور بالإهانة أمام الزملاء مما يؤدي بدوره إلى التدني في التحصيل و الاخفاق المتتالي و أن الأسوأ من هذا كله أن سوف يولد جيل ناقلا للعنف؛ فكلما تعرض الطفل للضرب نقل ما تعرض اليه على غيره حسب ما أفادت "لجفرا نيوز".
و بحسب ما أفاد به الناطق الإعلامي باسم نقابة المعلمين الدكتور أحمد الحجايا "لجفرا نيوز" أنه كليا ضد الضرب في المدارس و تساءل مستنكرا ما اذا كان هناك أي شخص في العالم يؤيد هذا السلوك المرفوض
ولم ينكر وجود حالات اعتداء بالضرب من قبل المدرسين للطلاب، و حالات اعتداء من قبل الطلاب للمدرسين على الجهة الأخرى و إنه و على الجهتين فهذا السلوك نابع من الضغط الذي يعيشه الطلاب موضحا أنه لو كان هذا الطالب يشعر بالراحة والسعادة في مدرسته ما نبع منه هذا التصرف.
و أن المدرس يضطر أحيانا لاستخدام الضرب حينما يقوم طالب ما باستفزازه و برر الحجايا هذا الاستفزاز من قبل الطالب بأنه نابع من فراغ يشعر به موضحا أنه لو كان جدول الطالب مليء بالنشاطات الترفيهية ما شعر الطالب بالفراغ و عليه بدر منه سلوكيات غير صحيحة.
و اقترح الحجايا أن يكون هناك نشاطات ترفيهية في جداول الطلاب تشغل وقتهم، فبعد حصة علمية منهكة، نشاط ترفيه سيعدل من مزاج الطالب، ليعود بعدها لاستكمال ما تبقى له من حصص و هو مفعم بالطاقة والنشاط.
و على الجهة الأخرى فإنه و حتى ضرب الأطفال لمدرسيهم نابع من الفراغ أيضا بحسب ما ذكر الحجايا " حيث نشهد في الجهة المقبلة اعتداءات طلاب على معلمين ".
و بدورنا قمنا بالتواصل مع مدير إدارة التعليم العام في وزارة التربية والتعليم زينب الشوابكة لمعرفة المزيد عن آخر الاحصائيات فجاء الرد بأنه "لا يجود لدينا أي إحصائيات دقيقة حتى هذه اللحظة.
يذكر أن وزارة التربية والتعليم تتعامل مع حالات العنف المدرسي و قد وفرت بدورها الخط الساخن لاستقبال شكاوى وتعتمد وزارة التربية والتعليم على مجموعة التشريعات في حال ثبوت حالات الإساءة من قبل المعلم بحق الطالب من خلال نظام الخدمة المدنية
وبينما عمم وزير التربية على مديري التربية ضرورة الالتزام بالتشريعات التي تمنع العقاب البدني بكافة أنواعه على الطلبة أو الحاق الأذى بأي منهم.
وأكد المعاني على ضرورة منع ايقاع العقاب البدني بكافة الصور، ومنع حمل العصا أو ما شابهها كأداة للضرب داخل المدارس، وتوجيه مديري المدارس والمعلمين للالتزام باتباع الأساليب التربوية.
ولفت إلى أن مخالفة التعليمات من شأنها تعريض المخالفين للمساءلة وفقا لأحكام نظام الخدمة المدنية
وفي استطلاع حول نسبة المبلغين عن التعرض للعنف البدني في العام الدراسي ٢٠١٥-٢٠١٦ بلغت ١١٪ حسب آخر دراسة نشرت.
بدورها " جفرا نيوز" تابعت الموضوع من كافة الجوانب واستمعت الى شهادات بعض المعلمات وتحدثت معلمة (..) من إحدى المدرس الحكومية قائلة أنه قبيل عدة أيام شهدت المدرسة آخر حالة اعتداء، فاحدى المعلمات التي شعرت أن "مشاغبات" الطالب لا يمكن السيطرة عليها الا بالضرب المبرح أبت الا ان تنهال عليه بالضرب أمام عدد من أصدقائه وامام عدد من المعلمات للاسف الشديد.
و بحسب ما قالت المعلمة لا يقتصر الموضوع على ضرب الطالب فحسب و إنما تحريض المعلمة على الطالب للمعلمات الأخريات.
فيصبح الطالب بعد إذن مكروهاً من باقي المعلمات و ربما من زملائه ايضا لعل أغرب ما في الموضوع أيضا أن بعض المعلمات تتفاخر بضرب الطالب و إهانته و كأنه عدوا لها.
حسبما أفادت لنا المعلمة أنها كليا ضد كافة اشكال الضرب أو تخويف الطلاب أو حتى الصراخ عليهم و هذا لأنها تؤمن أنهم قد يؤدون لمسح شخصية الطالب و انه من شأنهم أن يخلقون ردة فعل لا تؤدب الطالب وإنما تزيد من تمرده.
وروت تجربتها في جعل الطلاب "يحبونها" و يحترمونها و أنها اتخذتهم أصدقاء و أطفالا لها ؛ و كما ذكرت "لجفرا نيوز" فإنها تقترب من الطلاب تفهم مشاكل الطلاب وتكون صداقات وعلاقات تقارب من علاقة الام مع ابناءها.
ووفق تجربتها من صاحب سلوك سيء يعود عن هذا المسلك المرفوض ،واستعرضت بعض القصص أحد الطلاب لم يتناول الطعام لعدة أيام الأمر الذي يؤثر سلبا على سلوكه وعلى تحصيله الدراسي.
وهناك طالب اخر قام والدة أباه بضرب على أمه، فما لبث من الام الا انها تركت البيت أن طلاب بعمر السبع سنين ليسوا الا صورة يرسمها الكبار ، فإما ترسم هذه الصورة بأجمل الألوان أو بأقبحها.
و من جهتها لا تؤيد عضو هيئة التدريس في جامعة البترا قسم العلوم التربوية د. مرام فؤاد ابو النادي ضرب الطلبة كوسيلة عقاب، موضحة أن الضرب يغير سلوك الطفل و يجعله عدوانيا مع زملائه، و إخوانه في البيت و أصدقائه خارج المدرسة، عدا عن انعدام أو نقص الثقة بالنفس نتيجة الحرج و الشعور بالإهانة أمام الزملاء مما يؤدي بدوره إلى التدني في التحصيل و الاخفاق المتتالي و أن الأسوأ من هذا كله أن سوف يولد جيل ناقلا للعنف؛ فكلما تعرض الطفل للضرب نقل ما تعرض اليه على غيره حسب ما أفادت "لجفرا نيوز".
و بحسب ما أفاد به الناطق الإعلامي باسم نقابة المعلمين الدكتور أحمد الحجايا "لجفرا نيوز" أنه كليا ضد الضرب في المدارس و تساءل مستنكرا ما اذا كان هناك أي شخص في العالم يؤيد هذا السلوك المرفوض
ولم ينكر وجود حالات اعتداء بالضرب من قبل المدرسين للطلاب، و حالات اعتداء من قبل الطلاب للمدرسين على الجهة الأخرى و إنه و على الجهتين فهذا السلوك نابع من الضغط الذي يعيشه الطلاب موضحا أنه لو كان هذا الطالب يشعر بالراحة والسعادة في مدرسته ما نبع منه هذا التصرف.
و أن المدرس يضطر أحيانا لاستخدام الضرب حينما يقوم طالب ما باستفزازه و برر الحجايا هذا الاستفزاز من قبل الطالب بأنه نابع من فراغ يشعر به موضحا أنه لو كان جدول الطالب مليء بالنشاطات الترفيهية ما شعر الطالب بالفراغ و عليه بدر منه سلوكيات غير صحيحة.
و اقترح الحجايا أن يكون هناك نشاطات ترفيهية في جداول الطلاب تشغل وقتهم، فبعد حصة علمية منهكة، نشاط ترفيه سيعدل من مزاج الطالب، ليعود بعدها لاستكمال ما تبقى له من حصص و هو مفعم بالطاقة والنشاط.
و على الجهة الأخرى فإنه و حتى ضرب الأطفال لمدرسيهم نابع من الفراغ أيضا بحسب ما ذكر الحجايا " حيث نشهد في الجهة المقبلة اعتداءات طلاب على معلمين ".
و بدورنا قمنا بالتواصل مع مدير إدارة التعليم العام في وزارة التربية والتعليم زينب الشوابكة لمعرفة المزيد عن آخر الاحصائيات فجاء الرد بأنه "لا يجود لدينا أي إحصائيات دقيقة حتى هذه اللحظة.
يذكر أن وزارة التربية والتعليم تتعامل مع حالات العنف المدرسي و قد وفرت بدورها الخط الساخن لاستقبال شكاوى وتعتمد وزارة التربية والتعليم على مجموعة التشريعات في حال ثبوت حالات الإساءة من قبل المعلم بحق الطالب من خلال نظام الخدمة المدنية
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات