قمة "الأعصاب" بين الرمثا والفيصلي في الدوري الأردني
عمان جو - يرفع فريقا الرمثا وضيفه الفيصلي شعار الفوز في قمة "الأعصاب" التي تجمعهما الخميس، على استاد الأمير هاشم بمدينة الرمثا، ضمن مباريات الأسبوع 13 من دوري المحترفين الأردني في كرة القدم.
يتطلع الفريقان إلى تقديم مباراة كبيرة تليق بتاريخهما الكروي الرائع، وتسودها الروح الرياضية بين اللاعبين والجماهير من على المدرجات.
يسعى الرمثا والفيصلي إلى تجنب الخسارة والبحث عن الفوز، بعدما تعرضا بالفترة الماضية لهزة على صعيد الأداء والنتائج، فخسر الفيصلي أمام الأهلي (1-2) والرمثا أمام شباب الأردن (0-3) مما آثار حفيظة جماهيرهما.
يدرك الفيصلي بأن المواجهة لن تكون سهلة وهو الذي خسر أمام الرمثا بوقت قاتل ذهاباً (1-2)، وذلك لأن المباراة ستقام في أرض الرمثا وبين جماهيره، فضلاً عن إدراكه بأن خصمه أيضاً يتطلع لمصالحة جماهيره واستعادة الثقة في الدوري بعدما ودع بطولة الكأس من الأبواب الخلفية.
يدخل الفيصلي المباراة برصيده 23 نقطة، وفوزه يكفل له المحافظة على الصدارة وملاقاة الأهلي في اياب الدور قبل النهائي للكأس بمعنويات مرتفعة، لكن تعثره بالخسارة أو حتى التعادل سيجعل الصدارة (على كف عفريت)، وقد يشتعل الصراع أكثر على اللقب.
سيعاني الفيصلي من بعض الغيابات المؤثرة والمتمثلة بالسوري محمد وائل الرفاعي وعصام مبيضين وربما شريف عدنان، بعكس فريق الرمثا الذي ستكون صفوفه شبه مكتملة.
وسيسدي راتب العوضات مدرب الفيصلي للاعبيه بتعليمات ترتكز على ضرورة اللعب بتوازن والتحلي بالتركيز الذهني العالي وعدم الإستعجال على تسجيل الأهداف، فضلاً عن ضرورة مراقبة مفاتيح لعب فريق الرمثا.
في المقابل فإن الرمثا يدرك حراجة الموقف الذي يعيشه، فالفريق لم يفز ببطولة الدوري الحالية سوى بـ3 مواجهات، ويحتل حالياً المركز السابع برصيد 15 نقطة، وفوزه على الفيصلي سيجعله على مقربة من مراكز المقدمة وسيقلص الفارق معه إلى 5 نقاط مما يعزز شيئاً من فرصته في المنافسة.
وسيكون مراد الحوراني مدرب الرمثا مطالباً بإحداث بعض التعديلات على تشكيلته وبخاصة أن الفريق كان أشبه بالتائه في اللقاء السابق أمام شباب الأردن، حيث أن الترابط بين خطوط اللعب كان مفقوداً، إلى جانب الثغرات الدفاعية الواضحة التي كانت ربما أحد أهم أسباب الخسارة القاسية.
ولقاء "الأعصاب" يتوقع أن تأتي مشاهده مثيراة وحافلة بالندية والمتعة، فالمدربان ولاعبو الفريقين سيكونان تحت (الضغط) بحثاُ عن فوز أقل ما يمكن وصفه بالثمين.
التركيز الذهني العالي وتعطيل مفاتيح اللعب واستثمار ما يتاح من فرص والتعامل بواقعية مع المباراة، هي عوامل رئيسة تعزز من فرصة الفوز لمن يلتزم بتنفيذها.
ولن تقل مباراة الأصالة وشباب الأردن أهمية عن سابقاتها والتي تقام بذات التوقيت، فالأول يمني النفس لتعزيز رصيده النقطي والإبتعاد ولو خطوة عن منقطة الخطر حيث يقبع بذيل الترتيب برصيد (7 نقاط)، وشباب الأردن (23 نقطة) يعرف تماماً بأن الفوز وحده من سيجعله يتقدم مجدداً نحو الصدارة.
ولن تكون المهمة سهلة للطرفين، فالأصالة ورغم تذيله للترتيب إلا أن ذلك لا يعكس واقعه الفني حيث قدم مباريات كبيرة، ويمتاز لاعبوه بانضباطهم التكتيكي العالي.
بدوره، يتطلع شباب الأردن لمواصلة انتصاراته والمحافظة على الروح المعنوية العالية التي يتمتع بها لاعبوه بعد الفوز على الرمثا بثلاثية نظيفة.
وتقام الخميس أيضاً مباراة ثالثة، تجمع الجزيرة والحسين، ولهذه المباراة حكايتها الخاصة، حيث سيكون المدرب عيسى الترك وجهاً لوجه أمام فريقه السابق الجزيرة في أول مباراة يقود فيها فريقه الجديد الحسين اربد.
ويطمح الفريقان إلى تحقيق الفوز، الحسين اربد بقيادته الفنية الجديدة يتطلع لتحسين موقعه، حيث يحتل المركز الثامن برصيد 15 نقطة، ويتبوأ الجزيرة المركز السادس برصيد 18 نقطة.
عمان جو - يرفع فريقا الرمثا وضيفه الفيصلي شعار الفوز في قمة "الأعصاب" التي تجمعهما الخميس، على استاد الأمير هاشم بمدينة الرمثا، ضمن مباريات الأسبوع 13 من دوري المحترفين الأردني في كرة القدم.
يتطلع الفريقان إلى تقديم مباراة كبيرة تليق بتاريخهما الكروي الرائع، وتسودها الروح الرياضية بين اللاعبين والجماهير من على المدرجات.
يسعى الرمثا والفيصلي إلى تجنب الخسارة والبحث عن الفوز، بعدما تعرضا بالفترة الماضية لهزة على صعيد الأداء والنتائج، فخسر الفيصلي أمام الأهلي (1-2) والرمثا أمام شباب الأردن (0-3) مما آثار حفيظة جماهيرهما.
يدرك الفيصلي بأن المواجهة لن تكون سهلة وهو الذي خسر أمام الرمثا بوقت قاتل ذهاباً (1-2)، وذلك لأن المباراة ستقام في أرض الرمثا وبين جماهيره، فضلاً عن إدراكه بأن خصمه أيضاً يتطلع لمصالحة جماهيره واستعادة الثقة في الدوري بعدما ودع بطولة الكأس من الأبواب الخلفية.
يدخل الفيصلي المباراة برصيده 23 نقطة، وفوزه يكفل له المحافظة على الصدارة وملاقاة الأهلي في اياب الدور قبل النهائي للكأس بمعنويات مرتفعة، لكن تعثره بالخسارة أو حتى التعادل سيجعل الصدارة (على كف عفريت)، وقد يشتعل الصراع أكثر على اللقب.
سيعاني الفيصلي من بعض الغيابات المؤثرة والمتمثلة بالسوري محمد وائل الرفاعي وعصام مبيضين وربما شريف عدنان، بعكس فريق الرمثا الذي ستكون صفوفه شبه مكتملة.
وسيسدي راتب العوضات مدرب الفيصلي للاعبيه بتعليمات ترتكز على ضرورة اللعب بتوازن والتحلي بالتركيز الذهني العالي وعدم الإستعجال على تسجيل الأهداف، فضلاً عن ضرورة مراقبة مفاتيح لعب فريق الرمثا.
في المقابل فإن الرمثا يدرك حراجة الموقف الذي يعيشه، فالفريق لم يفز ببطولة الدوري الحالية سوى بـ3 مواجهات، ويحتل حالياً المركز السابع برصيد 15 نقطة، وفوزه على الفيصلي سيجعله على مقربة من مراكز المقدمة وسيقلص الفارق معه إلى 5 نقاط مما يعزز شيئاً من فرصته في المنافسة.
وسيكون مراد الحوراني مدرب الرمثا مطالباً بإحداث بعض التعديلات على تشكيلته وبخاصة أن الفريق كان أشبه بالتائه في اللقاء السابق أمام شباب الأردن، حيث أن الترابط بين خطوط اللعب كان مفقوداً، إلى جانب الثغرات الدفاعية الواضحة التي كانت ربما أحد أهم أسباب الخسارة القاسية.
ولقاء "الأعصاب" يتوقع أن تأتي مشاهده مثيراة وحافلة بالندية والمتعة، فالمدربان ولاعبو الفريقين سيكونان تحت (الضغط) بحثاُ عن فوز أقل ما يمكن وصفه بالثمين.
التركيز الذهني العالي وتعطيل مفاتيح اللعب واستثمار ما يتاح من فرص والتعامل بواقعية مع المباراة، هي عوامل رئيسة تعزز من فرصة الفوز لمن يلتزم بتنفيذها.
ولن تقل مباراة الأصالة وشباب الأردن أهمية عن سابقاتها والتي تقام بذات التوقيت، فالأول يمني النفس لتعزيز رصيده النقطي والإبتعاد ولو خطوة عن منقطة الخطر حيث يقبع بذيل الترتيب برصيد (7 نقاط)، وشباب الأردن (23 نقطة) يعرف تماماً بأن الفوز وحده من سيجعله يتقدم مجدداً نحو الصدارة.
ولن تكون المهمة سهلة للطرفين، فالأصالة ورغم تذيله للترتيب إلا أن ذلك لا يعكس واقعه الفني حيث قدم مباريات كبيرة، ويمتاز لاعبوه بانضباطهم التكتيكي العالي.
بدوره، يتطلع شباب الأردن لمواصلة انتصاراته والمحافظة على الروح المعنوية العالية التي يتمتع بها لاعبوه بعد الفوز على الرمثا بثلاثية نظيفة.
وتقام الخميس أيضاً مباراة ثالثة، تجمع الجزيرة والحسين، ولهذه المباراة حكايتها الخاصة، حيث سيكون المدرب عيسى الترك وجهاً لوجه أمام فريقه السابق الجزيرة في أول مباراة يقود فيها فريقه الجديد الحسين اربد.
ويطمح الفريقان إلى تحقيق الفوز، الحسين اربد بقيادته الفنية الجديدة يتطلع لتحسين موقعه، حيث يحتل المركز الثامن برصيد 15 نقطة، ويتبوأ الجزيرة المركز السادس برصيد 18 نقطة.