"أمين التربية" يؤكد سير انتخابات نقابة المعلمين وفق القانون
عمان جو - قال أمين عام وزارة التربية والتعليم رئيس اللجنة المشرفة على انتخابات نقابة المعلمين للدورة الرابعة 2019، سامي سلايطة، إن عملية الاقتراع بدأت الساعة الثامنة صباحاً في كل المراكز دون أي تأخير، مبينا أن عملية الاقتراع جرت بكل سلاسة من خلال معزلين منفصلين داخل كل غرفة اقتراع.
وأضاف في رده على الملاحظات التي أوردها المركز الوطني لحقوق الإنسان حول سير العملية الانتخابية، أن الدعاية الانتخابية من قبل بعض المرشحين أو الكتل لم تتم داخل غرف الاقتراع وإنما خارج أسوار المدارس.
وحول الاكتظاظ في بعض مراكز الاقتراع، أكد سلايطة أن هذه الظاهرة تعكس الإقبال الكبير للمعلمين على عملية الاقتراع والتي وصلت إلى 75 بالمئة على مستوى المملكة حتى الساعة الرابعة مساء.
وفيما يتعلق بالوثائق المطلوبة للاقتراع، بين سلايطة أن هوية الأحوال المدنية وجواز السفر هي الوثائق المعتمدة حسب قانون النقابة ولم يتم تجاوز هذا الأمر.
وقال إن أسماء المرشحين على المقاعد الفردية أو القوائم تم عرضها بشكل واضح داخل المعازل المخصصة للاقتراع، مشيراً إلى وجود لجان للتحقق من الناخبين وبخاصة المنقبات من الإناث. ونفى سلايطة أي تواجد لرجال الأمن العام داخل مراكز الاقتراع أو عند الصناديق، مؤكداً أن التعليمات الصادرة لرجال الأمن العام نصت على التواجد عند مداخل المراكز حفاظاً على سلامة سير الانتخابات. وكان المركز أشار في بيان صحفي إلى أنه شكّل فريقاً غطى 25 بالمئة من مراكز الاقتراع في المملكة، ولفت المركز في بيانه إلى بعض الملاحظات التي تضمنت عدم الالتزام بشكلٍ كاملٍ بفتح صناديق الاقتراع في الوقت المُحدّد، واستمرار مظاهر الدعاية الانتخابيّة داخل عدد محدود من مراكز الاقتراع في محاولة للتّأثير على إرادة الناخبين.
كما أشار بيان المركز إلى ما اعتبره عدم مراعاة سرية الاقتراع في بعض الحالات، وقُرب المعازل من بعضها البعض، والاكتظاظ في بعض المراكز ووجود أكثر من شخص عند صندوق الاقتراع ممّا يشكّل مساساً بسرّية الاقتراع.
ولفت المركز الوطني إلى التّباين في اعتماد وثائق إثبات الشخصيّة، والالتباس بشأن كيفية الاختيار من بين المرشحين، وإشكالية التّحقق من هوية المُقترعات المُنقّبات، إضافة إلى وجود عدد من أفراد الأمن العام داخل بعض قاعات الاقتراع.
وأضاف في رده على الملاحظات التي أوردها المركز الوطني لحقوق الإنسان حول سير العملية الانتخابية، أن الدعاية الانتخابية من قبل بعض المرشحين أو الكتل لم تتم داخل غرف الاقتراع وإنما خارج أسوار المدارس.
وحول الاكتظاظ في بعض مراكز الاقتراع، أكد سلايطة أن هذه الظاهرة تعكس الإقبال الكبير للمعلمين على عملية الاقتراع والتي وصلت إلى 75 بالمئة على مستوى المملكة حتى الساعة الرابعة مساء.
وفيما يتعلق بالوثائق المطلوبة للاقتراع، بين سلايطة أن هوية الأحوال المدنية وجواز السفر هي الوثائق المعتمدة حسب قانون النقابة ولم يتم تجاوز هذا الأمر.
وقال إن أسماء المرشحين على المقاعد الفردية أو القوائم تم عرضها بشكل واضح داخل المعازل المخصصة للاقتراع، مشيراً إلى وجود لجان للتحقق من الناخبين وبخاصة المنقبات من الإناث. ونفى سلايطة أي تواجد لرجال الأمن العام داخل مراكز الاقتراع أو عند الصناديق، مؤكداً أن التعليمات الصادرة لرجال الأمن العام نصت على التواجد عند مداخل المراكز حفاظاً على سلامة سير الانتخابات. وكان المركز أشار في بيان صحفي إلى أنه شكّل فريقاً غطى 25 بالمئة من مراكز الاقتراع في المملكة، ولفت المركز في بيانه إلى بعض الملاحظات التي تضمنت عدم الالتزام بشكلٍ كاملٍ بفتح صناديق الاقتراع في الوقت المُحدّد، واستمرار مظاهر الدعاية الانتخابيّة داخل عدد محدود من مراكز الاقتراع في محاولة للتّأثير على إرادة الناخبين.
كما أشار بيان المركز إلى ما اعتبره عدم مراعاة سرية الاقتراع في بعض الحالات، وقُرب المعازل من بعضها البعض، والاكتظاظ في بعض المراكز ووجود أكثر من شخص عند صندوق الاقتراع ممّا يشكّل مساساً بسرّية الاقتراع.
ولفت المركز الوطني إلى التّباين في اعتماد وثائق إثبات الشخصيّة، والالتباس بشأن كيفية الاختيار من بين المرشحين، وإشكالية التّحقق من هوية المُقترعات المُنقّبات، إضافة إلى وجود عدد من أفراد الأمن العام داخل بعض قاعات الاقتراع.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات