اختتام فعاليات تمرين الأسد المتأهب 2016
تابع مستشار جلالة الملك للشؤون العسكرية، رئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق أول الركن مشعل محمد الزبن، بحضور سمو الأمير فيصل بن الحسين، وقائد قوات المشاة البحرية في القيادة المركزية الأميركية الفريق ويليام بايدلر، وقائد الجيش البري في القيادة المركزية الأميركية الفريق مايكل غاريت، التمرين النهائي لفعاليات تمرين الأسد المتأهب 2016 اليوم الثلاثاء.
وجاء التمرين النهائي تتويجاً للتدريبات المختلفة التي شاركت فيها قطعات منتخبة من القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، والقوات الأميركية الصديقة، خلال الفترة من 15 ولغاية 24 أيار.
واستمع مستشار جلالة الملك للشؤون العسكرية رئيس هيئة الاركان المشتركة إلى إيجاز قدمه رئيس هيئة التدريب في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي حول تمرين الأسد المتأهب 2016، كما قدم قادة التشكيلات المشاركة من الجانبين الأردني والأميركي الصديق، إيجاز حول مجريات التمرين والقطاعات المشاركة من كل جانب.
واشتمل التمرين على عمليات القصف الاستراتيجي نفذتها قاذفتين من نوع بي 52 التابعة لسلاح الجو الأمريكي، والتي دخلت المجال الجوي الأردني اليوم وبمرافقة من طائرات سلاح الجو الملكي الأردني، للقيام بعمليات التجريد الجوي وبما يحاكي السيناريوهات الموضوعة للتمرين، كما قامت الطائرات المخصصة للإسناد الجوي القريب من نوع إف 16 والطائرات العامودية المقاتلة، بتقديم الإسناد الجوي القريب للقوات البرية، بالإضافة إلى رماية أسلحة الإسناد العضوية على الأهداف المخصصة لها، تمهيداً لقيام القطعات المشاركة من الجانبين الصديقين بالتعامل مع أهدافها الأرضية.
ويشار إلى أن فعاليات التمرين النهائي امتدت لثمانية ساعات, للتدرُّب على التعامل مع التهديدات التقليدية وغير التقليدية وبما يحاكي البيئة الإقليمية السائدة، حيث نفذت القوات المشاركة من الجانبين الصديقين عمليات القتال في المناطق المبنية، وعمليات التطهير للمواقع المحصنة.
وأبدت القيادات والوحدات المشاركة في التمرين, مستوىً متميزاً في التخطيط الإستراتيجي، وتنفيذ العمليات المشتركة لأسلحة المناورة والإسناد والخدمات لمختلف الصنوف المشاركة، وكفاءة عالية في تنسيق نيران مختلف الأسلحة المستخدمة في تنفيذ العمليات الجوية / الأرضية المشتركة.
وفي نهاية التمرين، نقل مستشار جلالة الملك للشؤون العسكرية رئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق أول الركن مشعل محمد الزبن، تحيات وتهاني جلالة القائد الأعلى لكافة منتسبي القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي, بمناسبة عيد إستقلال المملكة السبعين، والذكرى المئوية للثورة العربية الكبرى، ويوم الجيش، واعتزازه بالمستوى المتميز الذي وصلت اليه القوات المسلحة في كافة المجالات التدريبية والتنظيمية والعملياتية واللوجستية.
كما أبدى الفريق أول الركن الزبن والحضور، إعجابهم بالمستوى المتميز الذي وصلت إليه التشكيلات والوحدات المشاركة بالتمرين، واستعدادها لتنفيذ مهام مشتركة بكل كفاءة واحتراف.
وحضر التمرين عدد من كبار الضباط في القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي والقوات الأمريكية الصديقة.
يذكر أن تمرين الأسد المتأهب 2016، والذي نفذ بشكل ثنائي لهذا العام، وشارك فيه ستة الآف جندي من القوات المسلحة الأردنية والقوات الأمريكية الصديقة، يعبر عن عمق العلاقات الإستراتيجية التي تربط البلدين الصديقين منذ ما يزيد على ستة عقود وخاصة في المجالات العسكرية منها، وما تتمتع به المملكة الأردنية الهاشمية من توفر للبيئة الآمنة المستقرة لتنفيذ هذا النوع من التمارين الكبرى على أراضيها.(بترا)
وجاء التمرين النهائي تتويجاً للتدريبات المختلفة التي شاركت فيها قطعات منتخبة من القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، والقوات الأميركية الصديقة، خلال الفترة من 15 ولغاية 24 أيار.
واستمع مستشار جلالة الملك للشؤون العسكرية رئيس هيئة الاركان المشتركة إلى إيجاز قدمه رئيس هيئة التدريب في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي حول تمرين الأسد المتأهب 2016، كما قدم قادة التشكيلات المشاركة من الجانبين الأردني والأميركي الصديق، إيجاز حول مجريات التمرين والقطاعات المشاركة من كل جانب.
واشتمل التمرين على عمليات القصف الاستراتيجي نفذتها قاذفتين من نوع بي 52 التابعة لسلاح الجو الأمريكي، والتي دخلت المجال الجوي الأردني اليوم وبمرافقة من طائرات سلاح الجو الملكي الأردني، للقيام بعمليات التجريد الجوي وبما يحاكي السيناريوهات الموضوعة للتمرين، كما قامت الطائرات المخصصة للإسناد الجوي القريب من نوع إف 16 والطائرات العامودية المقاتلة، بتقديم الإسناد الجوي القريب للقوات البرية، بالإضافة إلى رماية أسلحة الإسناد العضوية على الأهداف المخصصة لها، تمهيداً لقيام القطعات المشاركة من الجانبين الصديقين بالتعامل مع أهدافها الأرضية.
ويشار إلى أن فعاليات التمرين النهائي امتدت لثمانية ساعات, للتدرُّب على التعامل مع التهديدات التقليدية وغير التقليدية وبما يحاكي البيئة الإقليمية السائدة، حيث نفذت القوات المشاركة من الجانبين الصديقين عمليات القتال في المناطق المبنية، وعمليات التطهير للمواقع المحصنة.
وأبدت القيادات والوحدات المشاركة في التمرين, مستوىً متميزاً في التخطيط الإستراتيجي، وتنفيذ العمليات المشتركة لأسلحة المناورة والإسناد والخدمات لمختلف الصنوف المشاركة، وكفاءة عالية في تنسيق نيران مختلف الأسلحة المستخدمة في تنفيذ العمليات الجوية / الأرضية المشتركة.
وفي نهاية التمرين، نقل مستشار جلالة الملك للشؤون العسكرية رئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق أول الركن مشعل محمد الزبن، تحيات وتهاني جلالة القائد الأعلى لكافة منتسبي القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي, بمناسبة عيد إستقلال المملكة السبعين، والذكرى المئوية للثورة العربية الكبرى، ويوم الجيش، واعتزازه بالمستوى المتميز الذي وصلت اليه القوات المسلحة في كافة المجالات التدريبية والتنظيمية والعملياتية واللوجستية.
كما أبدى الفريق أول الركن الزبن والحضور، إعجابهم بالمستوى المتميز الذي وصلت إليه التشكيلات والوحدات المشاركة بالتمرين، واستعدادها لتنفيذ مهام مشتركة بكل كفاءة واحتراف.
وحضر التمرين عدد من كبار الضباط في القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي والقوات الأمريكية الصديقة.
يذكر أن تمرين الأسد المتأهب 2016، والذي نفذ بشكل ثنائي لهذا العام، وشارك فيه ستة الآف جندي من القوات المسلحة الأردنية والقوات الأمريكية الصديقة، يعبر عن عمق العلاقات الإستراتيجية التي تربط البلدين الصديقين منذ ما يزيد على ستة عقود وخاصة في المجالات العسكرية منها، وما تتمتع به المملكة الأردنية الهاشمية من توفر للبيئة الآمنة المستقرة لتنفيذ هذا النوع من التمارين الكبرى على أراضيها.(بترا)
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات