داعشيات سويديات: نحن بريئات ونريد العودة
عمان جو- ناشدت نساء داعشيات يحملن الجنسية السويدية، سلطات بلادهن السماح لهن بالعودة. وفي مقابلة مع مراسلي التلفزيون السويدي من مخيم الهول الذي تشرف عليه قوات سوريا الديمقراطية، قال عدد من هؤلاء النسوة "إن من حقهن العودة إلى السويد لأنهن بريئات، ولم يقتلن أو يطلقن النار على أحد ولم يشاركن في جرائم التنظيم"، حسب زعمهن.
كما أعربن عن ندمهن على السفر إلى سوريا للانضمام إلى أكثر الجماعات الإرهابية وحشية في العالم. وزعم أغلبهن أنهن بريئات، وأنهن لم يكن على دراية بقسوة داعش.
وقابلت مراسلة التلفزيون السويدي سانا كلينهوفر، امرأتين محتجزتين في معسكر لوحدة من المقاتلين الأكراد في شرق سوريا، قالتا إنهما لم تتمكنا من معرفة ما قام به تنظيم داعش"، وذلك لعدم حيازتهما لأي وسائل اتصال، أو مشاهدتهما وسائل إعلام.
إلى ذلك، قالت إحدى النسوة: "نريد العودة إلى السويد لأننا أبرياء.. لا يمكنك الحكم على شعب بأكمله بما فعله القادة".
"رأيت جثثا وشبابا مبتوري الأطراف"
في حين وصفت امرأة أخرى ما شاهدته خلال فترة وجودها مع تنظيم "داعش"، قائلة: رأيت جثثاً، وشاهدت العديد من الشباب، في الـ15 و16 من العمر، يذهبون للقتال ويعودون مبتوري الأيدي والأرجل.
إلى ذلك، سألت المراسلة امرأة أخرى، حملت طفليها معها خلال المقابلة: "الناس في السويد يشعرون بكراهية كبيرة لأولئك الذين كانوا مع داعش، هل تفهمين؟
فأجابت الداعشية: "إنها وجهة نظرهم، إذا كانوا يريدون الكراهية، فالأمر متروك لهم. أنا لم أقتل أحدا، ولم أطلق النار على أي شخص، أنا لم أرتكب أي جريمة".
يذكر أن المركز الوطني لتقييم تهديدات الإرهاب السويدي NCT كان توقع أن يعود عدد قليل فقط من عناصر داعش إلى السويد هذا العام.
ويقدر عدد من انضموا من السويد إلى داعش بحوالي 100 شخص، بحسب بعض الأرقام غير الرسمية، غير أن هناك جدلا سياسيا كبيرا داخل البلاد، حول تلك المسألة.
عمان جو- ناشدت نساء داعشيات يحملن الجنسية السويدية، سلطات بلادهن السماح لهن بالعودة. وفي مقابلة مع مراسلي التلفزيون السويدي من مخيم الهول الذي تشرف عليه قوات سوريا الديمقراطية، قال عدد من هؤلاء النسوة "إن من حقهن العودة إلى السويد لأنهن بريئات، ولم يقتلن أو يطلقن النار على أحد ولم يشاركن في جرائم التنظيم"، حسب زعمهن.
كما أعربن عن ندمهن على السفر إلى سوريا للانضمام إلى أكثر الجماعات الإرهابية وحشية في العالم. وزعم أغلبهن أنهن بريئات، وأنهن لم يكن على دراية بقسوة داعش.
وقابلت مراسلة التلفزيون السويدي سانا كلينهوفر، امرأتين محتجزتين في معسكر لوحدة من المقاتلين الأكراد في شرق سوريا، قالتا إنهما لم تتمكنا من معرفة ما قام به تنظيم داعش"، وذلك لعدم حيازتهما لأي وسائل اتصال، أو مشاهدتهما وسائل إعلام.
إلى ذلك، قالت إحدى النسوة: "نريد العودة إلى السويد لأننا أبرياء.. لا يمكنك الحكم على شعب بأكمله بما فعله القادة".
"رأيت جثثا وشبابا مبتوري الأطراف"
في حين وصفت امرأة أخرى ما شاهدته خلال فترة وجودها مع تنظيم "داعش"، قائلة: رأيت جثثاً، وشاهدت العديد من الشباب، في الـ15 و16 من العمر، يذهبون للقتال ويعودون مبتوري الأيدي والأرجل.
إلى ذلك، سألت المراسلة امرأة أخرى، حملت طفليها معها خلال المقابلة: "الناس في السويد يشعرون بكراهية كبيرة لأولئك الذين كانوا مع داعش، هل تفهمين؟
فأجابت الداعشية: "إنها وجهة نظرهم، إذا كانوا يريدون الكراهية، فالأمر متروك لهم. أنا لم أقتل أحدا، ولم أطلق النار على أي شخص، أنا لم أرتكب أي جريمة".
يذكر أن المركز الوطني لتقييم تهديدات الإرهاب السويدي NCT كان توقع أن يعود عدد قليل فقط من عناصر داعش إلى السويد هذا العام.
ويقدر عدد من انضموا من السويد إلى داعش بحوالي 100 شخص، بحسب بعض الأرقام غير الرسمية، غير أن هناك جدلا سياسيا كبيرا داخل البلاد، حول تلك المسألة.