استرخاء سياسي لافت .. وحركة عسكرية نشطة
عمان جو - رصد
اختار جلالة الملك عبدالله الثاني ب "عناية تامة" أقرب نقطة جغرافية إلى بؤر النار الإقليمية المحيطة في الأردن، ليؤكد من مدينة المفرق الأردنية أن بلاده "قوية جدا" وأن الحدود الشمالية – الحدود مع سوريا- آمنة، معربا عن "ثقته الكبيرة" بمنسوبي القوات المسلحة الأردنية، إذ شدد العاهل الأردني على أن أية فرصة عمل للسوري في الأردن يجب أن يُقابلها خمسا للأردنيين، إذ سحب هذا الملف "المُقلِق" من التداول السياسي والإعلامي "الضار"، ما يعني أن المملكة التي "ينحشر" فيها عشر ملايين فرد في ظلة "فاقة مالية" فاقمها اللجوء السوري دخلت فعليا أجواء "الاسترخاء" السياسي.
استحقاقات سياسية
وتعتقد أوساط أردنية "مُهمة" أن الاسترخاء السياسي أردنيا ينتظر أن يمتد بضعة أشهر إضافية، إلى أن تحين "استحقاقات سياسية" تتمثل في ترحيل الحكومة الأردنية برئاسة عبدالله النسور والبرلمان الأردني في توقيت متزامن، يُرجح أن يكون طبقا للرزنامة السياسية الأردنية بين شهري أبريل/نيسان، ويونيو/حزيران، إذ تميل مصادر أردنية إلى التأكيد على أن انتخابات برلمانية مبكرة ستجري قبل اليوم الأخير من العام الحالي، إذ من المحتمل أن تكون وُلِدت قبل ذلك حكومة انتقالية تنهض بملفي الانتخابات والاقتصاد.
حركة عسكرية
الاسترخاء السياسي الذي بدأ في الأردن لا يطال "العصب العسكري" الأردني، إذ لوحظ أن الرجل الأول في المؤسسة العسكرية الأردنية الجنرال مشعل الزين مارس في الظل "حركة نشطة"، إذ ظهر في أيام قليلة في روسيا والإمارات وبلجيكا، قبل أن يستضيف نظيره الكويتي الجنرال خالد الخضر، إذ يُعتقد أن الأردن يُقدّم "جهدا مكثفا" في الحرب الدولية على الإرهاب في العراق وسوريا، وهي بؤر ملاصقة للأردن شرقا وشمالا، إذ تفرض هذه الجغرافيا القدرية القاسية جهدا أردنيا مُضاعفا في عدم تسرب أية تداعيات من تلك البؤر إلى الأراضي الأردنية.
تلويح أردني
وفي محطته الروسية ظهر الجنرال الأردني الزبن محاطا بجنرالات روس ينصتون إليه بعمق، إذ وضع الزبن خلاصة التقديرات والسيناريوهات الأردنية في أيدي الروس، بل أن أوساط أردنية كشفت أن الزبن أبلغ موسكو أن عمّان ستكون في حِلٍ من أية قواعد عسكرية كلاسيكية إذا ما تعرضت الحدود الأردنية لأي خروق، خصوصا وأن جبهة مدينة درعا المتاخمة للأردن سوف يتم تحريكها سوريا وروسيا على نحو أعمق في المرحلة المقبلة.
عمان جو - رصد
اختار جلالة الملك عبدالله الثاني ب "عناية تامة" أقرب نقطة جغرافية إلى بؤر النار الإقليمية المحيطة في الأردن، ليؤكد من مدينة المفرق الأردنية أن بلاده "قوية جدا" وأن الحدود الشمالية – الحدود مع سوريا- آمنة، معربا عن "ثقته الكبيرة" بمنسوبي القوات المسلحة الأردنية، إذ شدد العاهل الأردني على أن أية فرصة عمل للسوري في الأردن يجب أن يُقابلها خمسا للأردنيين، إذ سحب هذا الملف "المُقلِق" من التداول السياسي والإعلامي "الضار"، ما يعني أن المملكة التي "ينحشر" فيها عشر ملايين فرد في ظلة "فاقة مالية" فاقمها اللجوء السوري دخلت فعليا أجواء "الاسترخاء" السياسي.
استحقاقات سياسية
وتعتقد أوساط أردنية "مُهمة" أن الاسترخاء السياسي أردنيا ينتظر أن يمتد بضعة أشهر إضافية، إلى أن تحين "استحقاقات سياسية" تتمثل في ترحيل الحكومة الأردنية برئاسة عبدالله النسور والبرلمان الأردني في توقيت متزامن، يُرجح أن يكون طبقا للرزنامة السياسية الأردنية بين شهري أبريل/نيسان، ويونيو/حزيران، إذ تميل مصادر أردنية إلى التأكيد على أن انتخابات برلمانية مبكرة ستجري قبل اليوم الأخير من العام الحالي، إذ من المحتمل أن تكون وُلِدت قبل ذلك حكومة انتقالية تنهض بملفي الانتخابات والاقتصاد.
حركة عسكرية
الاسترخاء السياسي الذي بدأ في الأردن لا يطال "العصب العسكري" الأردني، إذ لوحظ أن الرجل الأول في المؤسسة العسكرية الأردنية الجنرال مشعل الزين مارس في الظل "حركة نشطة"، إذ ظهر في أيام قليلة في روسيا والإمارات وبلجيكا، قبل أن يستضيف نظيره الكويتي الجنرال خالد الخضر، إذ يُعتقد أن الأردن يُقدّم "جهدا مكثفا" في الحرب الدولية على الإرهاب في العراق وسوريا، وهي بؤر ملاصقة للأردن شرقا وشمالا، إذ تفرض هذه الجغرافيا القدرية القاسية جهدا أردنيا مُضاعفا في عدم تسرب أية تداعيات من تلك البؤر إلى الأراضي الأردنية.
تلويح أردني
وفي محطته الروسية ظهر الجنرال الأردني الزبن محاطا بجنرالات روس ينصتون إليه بعمق، إذ وضع الزبن خلاصة التقديرات والسيناريوهات الأردنية في أيدي الروس، بل أن أوساط أردنية كشفت أن الزبن أبلغ موسكو أن عمّان ستكون في حِلٍ من أية قواعد عسكرية كلاسيكية إذا ما تعرضت الحدود الأردنية لأي خروق، خصوصا وأن جبهة مدينة درعا المتاخمة للأردن سوف يتم تحريكها سوريا وروسيا على نحو أعمق في المرحلة المقبلة.
الرد على تعليق