عمان جو – شادي سمحان

ان يطالب نائب رئيس الوزراء رجائي المعشر من النواب تأجيل مذكرة الحجب بأحد الوزراء بسبب الضغوط على الملك على حد ادعائه لا يمكن النظر اليه الا بمثابة اختباء خلف الملك وومارسة انتهازية سياسية قل نظيرها لاطالة منصبه الوزراي وعمر حكومته.


طالب المعشر مجلس النواب بكل صفاقة سياسية النظر بتأجيل مذكرة الحجب النيابية بأحد الوزراء ، مبررا ان الجميع الان احوج ما يكونوا صفا واحدا خلف الملك في ظل الضغوطات التي يتعرض لها على خلفية القدس والقضية الفلسطينية .


لا ندري ما علاقة المذكرة بجلالته وهو الذي لطالما قال ان الوزير المقصر والذي لا يؤدي عمله عليه ان يغادر فورا.

رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة رد بقوله ان الدستور والصلاحيات هي من تفصل بين السلطتين، مطالبا الوزراء بضبط النفس وان تكون ردودهم على النواب باحترام وحسب الدستور.
مراقبون اعتبروا طلب المعشر ترفا سياسيا غير مسبوق، يحاول الرجل من خلاله القول ان اسقاط هذه الحكومة او احد وزرائها بمثابة مخالفة لتوجيهات جلالته.

المراقبون اياهم ايضا رأول في مطالبة المعشر المستغربة بمثابة تشريع للفساد والتقصير وسكون عنه، في وقت تعاني فيه البلاد والعباد من المحسوبية وغياب العدالة وتكافؤ الفرص.