منح الجامعات صلاحية تدريس التربية الإعلامية كمادة مستقلة أو ضمن “التربية الوطنية”
عمان جو- ترك مجلس التعلیم العالي صلاحیة طرح مساق التربیة الإعلامیة للجامعات اما
كمساق مستقل او ضمن مساق التربیة الوطنیة، أو ضمن اي مساق اخر .
جاء ذلك في مذكرة وجھھا وزیر التعلیم العالي والبحث العلمي رئیس مجلس التعلیم العالي الدكتور
ولید المعاني ردا على استفسارات عدد من رؤساء الجامعات وكان مجلس التعلیم العالي قرر، في
منتصف شباط (فبرایر) الماضي، تدریس مساق التربیة الإعلامیة كمساق إجباري في الجامعات.
وفي تصریح سابق لـ“الغد“، كان المعاني، الذي یتولى كذلك منصب وزیر التربیة والتعلیم، أعلن
عن توجھ لإدراج مفاھیم التربیة الإعلامیة، في حصص الأنشطة الموجھة للطلبة بالمدارس اعتبارا
من العام الدراسي المقبل، بالإضافة إلى إدارجھ كمتطلب إجباري في الجامعات.
وأشار إلى ان الھدف من تدریس التربیة الاعلامیة او ما یطلق علیھا ”التربیة الاعلامیة
والمعلوماتیة“، سواء في المدارس او الجامعات، ھو ”لاحتوائھا على مجموعة من المھارات
والكفاءات، التي تمكن الأفراد من البحث عن المعلومة واستخدامھا بأمانة“.
كما انھا ”تجعل الأفراد قادرین على تقییم أي رسالة اعلامیة، ونقدھا سواء ایجابا او سلبا“ یضیف
المعاني، والذي یوضح انھ ”مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي یتحتم علینا أن نمكن ونسلح
مستخدمي ھذه الوسائل بالمھارات، التي تساعدھم بالحوار والنقد واحترام الخصوصیات
والاخلاقیات المتعلقة بقضایا الاعلام بشكل عام“.
وأوضح المعاني أن التربیة الاعلامیة ”جزء من مشروع دعم الاعلام في الاردن“ الذي تم تنفیذه
مؤخرا من أجل تعزیز فھم وتطبیق مبادئ التربیة الاعلامیة والمعلوماتیة، لافتا الى انھ مشروع تم
تطبیقھ على صعید وزارة التربیة والتعلیم مع ”الیونسكو“ ومعھد الاعلام الاردني. الغد
عمان جو- ترك مجلس التعلیم العالي صلاحیة طرح مساق التربیة الإعلامیة للجامعات اما
كمساق مستقل او ضمن مساق التربیة الوطنیة، أو ضمن اي مساق اخر .
جاء ذلك في مذكرة وجھھا وزیر التعلیم العالي والبحث العلمي رئیس مجلس التعلیم العالي الدكتور
ولید المعاني ردا على استفسارات عدد من رؤساء الجامعات وكان مجلس التعلیم العالي قرر، في
منتصف شباط (فبرایر) الماضي، تدریس مساق التربیة الإعلامیة كمساق إجباري في الجامعات.
وفي تصریح سابق لـ“الغد“، كان المعاني، الذي یتولى كذلك منصب وزیر التربیة والتعلیم، أعلن
عن توجھ لإدراج مفاھیم التربیة الإعلامیة، في حصص الأنشطة الموجھة للطلبة بالمدارس اعتبارا
من العام الدراسي المقبل، بالإضافة إلى إدارجھ كمتطلب إجباري في الجامعات.
وأشار إلى ان الھدف من تدریس التربیة الاعلامیة او ما یطلق علیھا ”التربیة الاعلامیة
والمعلوماتیة“، سواء في المدارس او الجامعات، ھو ”لاحتوائھا على مجموعة من المھارات
والكفاءات، التي تمكن الأفراد من البحث عن المعلومة واستخدامھا بأمانة“.
كما انھا ”تجعل الأفراد قادرین على تقییم أي رسالة اعلامیة، ونقدھا سواء ایجابا او سلبا“ یضیف
المعاني، والذي یوضح انھ ”مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي یتحتم علینا أن نمكن ونسلح
مستخدمي ھذه الوسائل بالمھارات، التي تساعدھم بالحوار والنقد واحترام الخصوصیات
والاخلاقیات المتعلقة بقضایا الاعلام بشكل عام“.
وأوضح المعاني أن التربیة الاعلامیة ”جزء من مشروع دعم الاعلام في الاردن“ الذي تم تنفیذه
مؤخرا من أجل تعزیز فھم وتطبیق مبادئ التربیة الاعلامیة والمعلوماتیة، لافتا الى انھ مشروع تم
تطبیقھ على صعید وزارة التربیة والتعلیم مع ”الیونسكو“ ومعھد الاعلام الاردني. الغد