قصة "كريم" من البداية .. هكذا حققت مليارات الدولارات
عمان جو- ربما لم يدر في خلد مؤسسي شركة كريم أنها ستصل إلى ما وصلت إليه قبل أن تستحوذ عليها شركة #أوبر مقابل 3.1 مليار دولار، لتصبح واحدة من أكبر شركات الـ STARTUP أو الشركات الناشئة في منطقة الشرق الأوسط، وتقفز قيمتها لهذا الرقم مقارنة بنحو 500 ألف دولار فقط عند التأسيس.مدثر شيخا، ماغنس أولسن وعبدالله إلياس، على أكتاف هؤلاء بدأت #كريم رحلتها للانطلاق في عام 2012، وسرعان ما واصلت نموها في منطقة الشرق الأوسط عبر كوادر وبإمكانات نبعت من منطقة الشرق الأوسط.
وتتواجد "كريم" حاليا في 16 دولة، وتوظف نحو 2000 ينتمون لنحو 30 جنسية مختلفة، يكونون الآن خلية عمل تنفذ أفكار الشركة ورؤيتها.
"لم تكن الفكرة مجرد بناء شركة ضخمة، وإنما بناء شركة يكون لها أثر ضخم وبصمة إيجابية واضحة في حياة الناس"، بمثل هذه الأفكار بدأ مدثر شيخا، كما يقول، مشروعه في شركة كريم بالشراكة مع رفيقيه.
مصادر مطلعة في شركة "كريم" رفضت الكشف عن هويتها قالت، إن الشركة لديها ميزتان هامتان: الأولى أنها نجحت في تكوين فريق عمل ممتاز في 16 دولة تتواجد فيها، وصنعوا أكبر شركة تقنية في الشرق الأوسط بلا منازع.
الميزة الثانية أنها وفي مسيرتها خلال ما يزيد قليلا عن نحو 6 سنوات منذ التأسيس كانت تستحوذ على شركات أخرى، وهو ما مكنها من النمو بشكل سريع جدا حتى وصلت لما هي عليه الآن.
وتضيف المصادر أن "كريم" نجحت في جذب مستثمرين من كافة أنحاء العالم، علاوة على السعودية ومنطقة الشرق الأوسط، حيث تضم قائمة المستثمرين فيها شركات من ألمانيا، مثل شركة دايملر المالكة لشركة مرسيدس بنز، إضافة إلى مستثمرين من أميركا والصين.
وأضافت المصادر أن "كريم" ركزت منذ البداية على أن تكون لديها تكنولوجيا خاصة وتعمل على تطويرها، بالإضافة إلى الكوادر والأفراد ضمن طاقم عملها، إذ يعمل في فرع الشركة بالسعودية كوادر من نحو 15 جنسية، ويتواجد فيها كوادر على مستوى كافة الفروع من 30 جنسية مختلفة.
"كان لدينا حلم، كل يوم نجلس ونفكر ونخطط للوصول إلى هذا الحلم، ونسعى لتطوير كوادر الشركة وخطتها أولا بأول"، بحسب أحد المصادر في شركة "كريم".
أحد المصادر قال إن الشركة تتوسع بشكل مستمر من خدمات النقل عبر التاكسي، إلى الباص، وخدمات توصيل الطعام، كما تعمل على تقنيات أولية لخدمات المدفوعات.
وأوضحت المصادر أن من الأشياء المهمة في شركة "كريم" أن كل الموظفين لديهم أسهم في الشركة، وحتى من تركوا الشركة يحتفظون بهذه الأسهم.
وذكرت المصادر أن الاتفاق الذي توصلت إليه "كريم" مع شركة "أوبر" ليس فريدا من نوعه، حيث استحوذت شركات كبرى على أخرى منافسة لها ولكن ظلت إدارتها مستقلة للمحافظة على التنافسية مع التركيز على اقتناص أكبر حصة سوقية.
ولفتت المصادر إلى أنه على الرغم من أن المفاوضات أخذت شهورا بين كريم وأوبر، إلا أن الشروط وقيمة الصفقة تعتبر مكاسب كبيرة جدا لشركة كريم، خاصة أن تقييم "كريم" كان في نوفمبر الماضي بنحو 1.5 مليار دولار، وكان هذا التقييم حينما حصلت على تمويل بـ200 مليون دولار، إلا أن القيمة قفزت خلال تلك الفترة بأكثر من 100%.
ولفتت المصادر إلى أن شركة "أوبر" كان لديها تعطش كبير لإنجاز الصفقة قبل نهاية شهر مارس استعدادا لعملية الطرح المرتقبة.
وقد نجحت إدارة شركة كريم في إطالة أمد المفاوضات حتى اللحظة الأخيرة للحصول على مكسبين رئيسيين: الأول هو القيمة والتي بلا شك جاءت مفاجئة، بالإضافة إلى شروط الصفقة والاحتفاظ بالإدارة وعدم دمج "كريم" في شركة "أوبر".
(دبي)
عمان جو- ربما لم يدر في خلد مؤسسي شركة كريم أنها ستصل إلى ما وصلت إليه قبل أن تستحوذ عليها شركة #أوبر مقابل 3.1 مليار دولار، لتصبح واحدة من أكبر شركات الـ STARTUP أو الشركات الناشئة في منطقة الشرق الأوسط، وتقفز قيمتها لهذا الرقم مقارنة بنحو 500 ألف دولار فقط عند التأسيس.مدثر شيخا، ماغنس أولسن وعبدالله إلياس، على أكتاف هؤلاء بدأت #كريم رحلتها للانطلاق في عام 2012، وسرعان ما واصلت نموها في منطقة الشرق الأوسط عبر كوادر وبإمكانات نبعت من منطقة الشرق الأوسط.
وتتواجد "كريم" حاليا في 16 دولة، وتوظف نحو 2000 ينتمون لنحو 30 جنسية مختلفة، يكونون الآن خلية عمل تنفذ أفكار الشركة ورؤيتها.
"لم تكن الفكرة مجرد بناء شركة ضخمة، وإنما بناء شركة يكون لها أثر ضخم وبصمة إيجابية واضحة في حياة الناس"، بمثل هذه الأفكار بدأ مدثر شيخا، كما يقول، مشروعه في شركة كريم بالشراكة مع رفيقيه.
مصادر مطلعة في شركة "كريم" رفضت الكشف عن هويتها قالت، إن الشركة لديها ميزتان هامتان: الأولى أنها نجحت في تكوين فريق عمل ممتاز في 16 دولة تتواجد فيها، وصنعوا أكبر شركة تقنية في الشرق الأوسط بلا منازع.
الميزة الثانية أنها وفي مسيرتها خلال ما يزيد قليلا عن نحو 6 سنوات منذ التأسيس كانت تستحوذ على شركات أخرى، وهو ما مكنها من النمو بشكل سريع جدا حتى وصلت لما هي عليه الآن.
وتضيف المصادر أن "كريم" نجحت في جذب مستثمرين من كافة أنحاء العالم، علاوة على السعودية ومنطقة الشرق الأوسط، حيث تضم قائمة المستثمرين فيها شركات من ألمانيا، مثل شركة دايملر المالكة لشركة مرسيدس بنز، إضافة إلى مستثمرين من أميركا والصين.
وأضافت المصادر أن "كريم" ركزت منذ البداية على أن تكون لديها تكنولوجيا خاصة وتعمل على تطويرها، بالإضافة إلى الكوادر والأفراد ضمن طاقم عملها، إذ يعمل في فرع الشركة بالسعودية كوادر من نحو 15 جنسية، ويتواجد فيها كوادر على مستوى كافة الفروع من 30 جنسية مختلفة.
"كان لدينا حلم، كل يوم نجلس ونفكر ونخطط للوصول إلى هذا الحلم، ونسعى لتطوير كوادر الشركة وخطتها أولا بأول"، بحسب أحد المصادر في شركة "كريم".
أحد المصادر قال إن الشركة تتوسع بشكل مستمر من خدمات النقل عبر التاكسي، إلى الباص، وخدمات توصيل الطعام، كما تعمل على تقنيات أولية لخدمات المدفوعات.
وأوضحت المصادر أن من الأشياء المهمة في شركة "كريم" أن كل الموظفين لديهم أسهم في الشركة، وحتى من تركوا الشركة يحتفظون بهذه الأسهم.
وذكرت المصادر أن الاتفاق الذي توصلت إليه "كريم" مع شركة "أوبر" ليس فريدا من نوعه، حيث استحوذت شركات كبرى على أخرى منافسة لها ولكن ظلت إدارتها مستقلة للمحافظة على التنافسية مع التركيز على اقتناص أكبر حصة سوقية.
ولفتت المصادر إلى أنه على الرغم من أن المفاوضات أخذت شهورا بين كريم وأوبر، إلا أن الشروط وقيمة الصفقة تعتبر مكاسب كبيرة جدا لشركة كريم، خاصة أن تقييم "كريم" كان في نوفمبر الماضي بنحو 1.5 مليار دولار، وكان هذا التقييم حينما حصلت على تمويل بـ200 مليون دولار، إلا أن القيمة قفزت خلال تلك الفترة بأكثر من 100%.
ولفتت المصادر إلى أن شركة "أوبر" كان لديها تعطش كبير لإنجاز الصفقة قبل نهاية شهر مارس استعدادا لعملية الطرح المرتقبة.
وقد نجحت إدارة شركة كريم في إطالة أمد المفاوضات حتى اللحظة الأخيرة للحصول على مكسبين رئيسيين: الأول هو القيمة والتي بلا شك جاءت مفاجئة، بالإضافة إلى شروط الصفقة والاحتفاظ بالإدارة وعدم دمج "كريم" في شركة "أوبر".
(دبي)