شباب يدعون للوقوف صفاً واحداً خلف الملك ودعم (الوصايةالهاشمية)
عمان جو-أكد شباب ضرورة الوقوف صفاً واحداً خلف القيادة الهاشمية والعمل على مواجهة الضغوظات التي يتعرض لها الأردن.
وشددوا على دعم الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
جاء ذلك في ختام أعمال المؤتمر البرلماني الأردني النموذجي الذي اختتم أعماله في المدرسة الأردنية الداخلية كينغز أكاديمي أمس.
المشاركون طالبوا بضرورة تعزيز الانتماء للقدس في الأجيال القادمة عبر التوعية بأهمية المدينة المقدسة في المدارس و الجامعات من خلال المناهج و محاضرات التوعية، وإبراز أهمية القدس ومقدساتها في التاريخ العربي الإسلامي.
إلى ذلك، ركزت الطروحات التي قدمت في فعاليات البرلمان على مدار يومين على قضية البطالة، مشيرين إلى بعض الحلول للحد منها وذلك من خلال فتح مشاريع صغيرة تساعد في رفع الدخل، وتوعية الشباب بالتخلي عن ثقافة العيب ودمجهم في السوق المحلي.
ونوه المؤتمرون إلى إمكانية الاستفادة من المنح الخارجية في إنشاء مشاريع صغيرة أو كبيرة تساعد في توفيرفرص عمل، إضافة إلى تشغيل الشباب في الطاقة المتجددة وخاصة في المناطق الصحراوية من خلال الاستثمارات الداخلية.
وفي الجانب البيئي طالب المشاركون بالتشجيع على إعادة تدوير النفايات من خلال فصل الورق عن البلاستيك والزجاج في سلّات نفايات مخصصة وتوزيع المواد المجمعة على الجهات المختصة المعنية في إعادة استخدامها على أن تُقام حملة لنشر «السلات» في كل مكان.
وطرح المشاركون فكرة عمل مسابقات تشجع الحرفين والفنانين والمبدعين على إعادة تدوير النفايات في أعمالهم وإعطاء جوائز رمزية ومعنوية قيّمة.
وأخذت مكافحة الفساد حيزاً واسعاً من اهتمام المشاركين بالمؤتمر، الذين طالبوا المعنيين بتفعيل ديوان المحاسبة و هيئة النزاهة وديوان المظالم.
وبينت الطالبة فرح الخشمان إن ما نسعى إليه هو بناء عقول هؤلاء الشباب لأنهم هم قادة الأمم
وحاضرها وهم صناع التغيير والأقدر على حمل الرسالة».
وكانت فعاليات المؤتمر انطلقت يوم الجمعة وأستمرت على مدار يومين بمشاركة ٣٠٠ طالب من مدارس
حكوميّة وخاصة يمثلون خمس محافظات.
وهدف المؤتمر الذي جاء تحت عنوان «جدّفوا لتحققوا» إلى إيجاد حلول لمشاكل يعاني منها الأردن والوطن العربي سواء على الصعيد السياسي أو الاقتصادي أو الاجتماعي أو الثقافي أو الاجتماعي أو البيئي.
وتوزع المشاركون على (17 (جلسة نقاشية، ناقشوا خلالها التحديات وقضايا دور الأردن في تأمین المقدسات في القدس، تقييد حرية الصحافة، ارتفاع نسب الطلاق في الأردن، فعالية السجون، التسول والفقر، تدني حوافزالمعلمين والمستوى التدريسي، استخدام وتطبيق التكنولوجيا في المدارس الحكومية والأقل حظا.
وتطرق الطلبة الى قضايا دمج الطلاب اللاجئين مع الأردنيين في المدارس، وقلة الثقافة حول الصحة النفسية، وهجرة الشباب الى خارج الاردن، عدم تدريب طلاب المدارس الحكومية على المهارات الجامعية، وضعف الوعي البيئي لدى الشباب.
(الرأي)
عمان جو-أكد شباب ضرورة الوقوف صفاً واحداً خلف القيادة الهاشمية والعمل على مواجهة الضغوظات التي يتعرض لها الأردن.
وشددوا على دعم الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
جاء ذلك في ختام أعمال المؤتمر البرلماني الأردني النموذجي الذي اختتم أعماله في المدرسة الأردنية الداخلية كينغز أكاديمي أمس.
المشاركون طالبوا بضرورة تعزيز الانتماء للقدس في الأجيال القادمة عبر التوعية بأهمية المدينة المقدسة في المدارس و الجامعات من خلال المناهج و محاضرات التوعية، وإبراز أهمية القدس ومقدساتها في التاريخ العربي الإسلامي.
إلى ذلك، ركزت الطروحات التي قدمت في فعاليات البرلمان على مدار يومين على قضية البطالة، مشيرين إلى بعض الحلول للحد منها وذلك من خلال فتح مشاريع صغيرة تساعد في رفع الدخل، وتوعية الشباب بالتخلي عن ثقافة العيب ودمجهم في السوق المحلي.
ونوه المؤتمرون إلى إمكانية الاستفادة من المنح الخارجية في إنشاء مشاريع صغيرة أو كبيرة تساعد في توفيرفرص عمل، إضافة إلى تشغيل الشباب في الطاقة المتجددة وخاصة في المناطق الصحراوية من خلال الاستثمارات الداخلية.
وفي الجانب البيئي طالب المشاركون بالتشجيع على إعادة تدوير النفايات من خلال فصل الورق عن البلاستيك والزجاج في سلّات نفايات مخصصة وتوزيع المواد المجمعة على الجهات المختصة المعنية في إعادة استخدامها على أن تُقام حملة لنشر «السلات» في كل مكان.
وطرح المشاركون فكرة عمل مسابقات تشجع الحرفين والفنانين والمبدعين على إعادة تدوير النفايات في أعمالهم وإعطاء جوائز رمزية ومعنوية قيّمة.
وأخذت مكافحة الفساد حيزاً واسعاً من اهتمام المشاركين بالمؤتمر، الذين طالبوا المعنيين بتفعيل ديوان المحاسبة و هيئة النزاهة وديوان المظالم.
وبينت الطالبة فرح الخشمان إن ما نسعى إليه هو بناء عقول هؤلاء الشباب لأنهم هم قادة الأمم
وحاضرها وهم صناع التغيير والأقدر على حمل الرسالة».
وكانت فعاليات المؤتمر انطلقت يوم الجمعة وأستمرت على مدار يومين بمشاركة ٣٠٠ طالب من مدارس
حكوميّة وخاصة يمثلون خمس محافظات.
وهدف المؤتمر الذي جاء تحت عنوان «جدّفوا لتحققوا» إلى إيجاد حلول لمشاكل يعاني منها الأردن والوطن العربي سواء على الصعيد السياسي أو الاقتصادي أو الاجتماعي أو الثقافي أو الاجتماعي أو البيئي.
وتوزع المشاركون على (17 (جلسة نقاشية، ناقشوا خلالها التحديات وقضايا دور الأردن في تأمین المقدسات في القدس، تقييد حرية الصحافة، ارتفاع نسب الطلاق في الأردن، فعالية السجون، التسول والفقر، تدني حوافزالمعلمين والمستوى التدريسي، استخدام وتطبيق التكنولوجيا في المدارس الحكومية والأقل حظا.
وتطرق الطلبة الى قضايا دمج الطلاب اللاجئين مع الأردنيين في المدارس، وقلة الثقافة حول الصحة النفسية، وهجرة الشباب الى خارج الاردن، عدم تدريب طلاب المدارس الحكومية على المهارات الجامعية، وضعف الوعي البيئي لدى الشباب.
(الرأي)