معالم شهيرة في العالم تطفئ أنوارها بمناسبة ساعة الأرض
عمان جو- من أوبرا سيدني إلى برج إيفل مرورا بالاكروبول وبرج خليفة وتمثال المسيح الفادي، غرقت الكثير من المعالم الشهيرة عبر العالم في الظلمة لمدة ساعة مساء امس السبت
بمناسبة مبادرة "ساعة الأرض" العالمية الهادفة إلى التعبئة لمواجهة التغير المناخي
وحفظ الطبيعية.وفي النسخة الثالثة عشرة من ٍ"ساعة الأرض" من تنظيم الصندوق العالمي للطبيعة،
شارك ملايين الأشخاص من 180 بلدا في إطفاء الأنوار بين الساعة 30,20 و30,21 بالتوقيت
المحلي للتشديد على استهلاك الطاقة والحاجة إلى حفظ البيئة.
وقالت هذه المنظمة غير الحكومية "نحن أول جيل يدرك أننا ندمر العالم. وقد نكون
الجيل الأخير الذي يمكنه القيام بشيء" في هذا الخصوص. وأضافت "لدينا الحلول ونحتاج
فقط إلى إسماع أصواتنا".
وأوضح ديرموت اوغورمان مدير الصندوق العالمي للطبيعة في أستراليا لوكالة فرانس
برس أن "ساعة الأرض لا تزال أكبر حركة شعبية لمواجهة التغير المناخي".
وأضاف أن "مئات ملايين الأشخاص عبر العالم يظهرون بذلك أننا لسنا بحاجة إلى تحرك
سريع بشأن التغير المناخي فحسب بل أننا بحاجة أيضا لحماية كوكبنا".
وانضمت هذه السنة عشرات الشركات في العالم إلى هذه المبادرة.
في نيويورك أطفئ المقر العام للأمم المتحدة فضلا عن بوابة براندبرغ في برلين.
ومن المعالم التي شاركت في هذه المبادرة أيضا، برج شانغهاي ومرفأ فيكتوريا في هونغ
كونغ وبرج خليفة في دبي الأعلى في العالم، وقصر الكرملين والساحة الحمراء في
موسكو والأهرام في مصر وكاتدرائية القديس بطرس في روما وبرج إيفل في باريس
وساعة بيغ بن في لندن ومبنى إمباير ستايت بيلدينغ في نيويورك.
في العام 2007 ،أطلقت سيدني هذه العملية غير المسبوقة لتوعية السلطات العامة إلى
فداحة الوضع البيئي والمناخي في العالم. ولاحقا، تبنّتها دول أخرى فيما ظاهرة الاحترار
المناخي تتفاقم تحت تأثير ازدياد انبعاثات الغازات المسببة لمفعول الدفيئة.
ويشهد العام 2020 عدة لقاءات مهمة من بينها مؤتمر الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي
في الصين ومؤتمر الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة في فرنسا.
وفق تقرير "الكوكب الحي" الذي نشره الصندوق العالمي للطبيعة العام 2018 ،انخفض
بين العامين 1970 و 2014 ،عدد الفقاريات (الأسماك والطيور والثدييات والبرمائيات والزواحف)
بنسبة 60 % على مستوى العالم وبنسبة 89 % في المناطق الاستوائية وأميركا الجنوبية
والوسطى.
وفي إطار مبادرة "ساعة الأرض" أضاء السكان في كالي في كولومبيا شموعا على شكل
"60 "+في إشارة إلى هذه النسبة.
وأشارت دراسة ثانية صدرت قبل فترة قصيرة إلى أن التراجع في الحشرات الطائرة والزاحفة
والبرية والمائية بسبب قطع أشجار الغابات وتوسع الزراعة التجارية، يندرج في إطار موجة
اندثار جماعية هي السادسة في السنوات ال500 مليون الأخيرة.
والعام الماضي، شارك في هذه المبادرة حوالى 7 آلاف مدينة من 187 بلدا من بينها
سنغافورة وهونولولو وسيدني وموسكو وواشنطن، وفق الصندوق العالمي للطبيعة.
وفي حين يشكل إطفاء الأنوار لمدة ساعة اجراء رمزيا إلا أن مبادرة "ساعة الأرض" شنت
حملات ناجحة في العقد الخير لمنع البلاستيك في جزر غالاباغوس وغرس 17 مليون شجرة
في كازخستان.
(الرأي)
عمان جو- من أوبرا سيدني إلى برج إيفل مرورا بالاكروبول وبرج خليفة وتمثال المسيح الفادي، غرقت الكثير من المعالم الشهيرة عبر العالم في الظلمة لمدة ساعة مساء امس السبت
بمناسبة مبادرة "ساعة الأرض" العالمية الهادفة إلى التعبئة لمواجهة التغير المناخي
وحفظ الطبيعية.وفي النسخة الثالثة عشرة من ٍ"ساعة الأرض" من تنظيم الصندوق العالمي للطبيعة،
شارك ملايين الأشخاص من 180 بلدا في إطفاء الأنوار بين الساعة 30,20 و30,21 بالتوقيت
المحلي للتشديد على استهلاك الطاقة والحاجة إلى حفظ البيئة.
وقالت هذه المنظمة غير الحكومية "نحن أول جيل يدرك أننا ندمر العالم. وقد نكون
الجيل الأخير الذي يمكنه القيام بشيء" في هذا الخصوص. وأضافت "لدينا الحلول ونحتاج
فقط إلى إسماع أصواتنا".
وأوضح ديرموت اوغورمان مدير الصندوق العالمي للطبيعة في أستراليا لوكالة فرانس
برس أن "ساعة الأرض لا تزال أكبر حركة شعبية لمواجهة التغير المناخي".
وأضاف أن "مئات ملايين الأشخاص عبر العالم يظهرون بذلك أننا لسنا بحاجة إلى تحرك
سريع بشأن التغير المناخي فحسب بل أننا بحاجة أيضا لحماية كوكبنا".
وانضمت هذه السنة عشرات الشركات في العالم إلى هذه المبادرة.
في نيويورك أطفئ المقر العام للأمم المتحدة فضلا عن بوابة براندبرغ في برلين.
ومن المعالم التي شاركت في هذه المبادرة أيضا، برج شانغهاي ومرفأ فيكتوريا في هونغ
كونغ وبرج خليفة في دبي الأعلى في العالم، وقصر الكرملين والساحة الحمراء في
موسكو والأهرام في مصر وكاتدرائية القديس بطرس في روما وبرج إيفل في باريس
وساعة بيغ بن في لندن ومبنى إمباير ستايت بيلدينغ في نيويورك.
في العام 2007 ،أطلقت سيدني هذه العملية غير المسبوقة لتوعية السلطات العامة إلى
فداحة الوضع البيئي والمناخي في العالم. ولاحقا، تبنّتها دول أخرى فيما ظاهرة الاحترار
المناخي تتفاقم تحت تأثير ازدياد انبعاثات الغازات المسببة لمفعول الدفيئة.
ويشهد العام 2020 عدة لقاءات مهمة من بينها مؤتمر الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي
في الصين ومؤتمر الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة في فرنسا.
وفق تقرير "الكوكب الحي" الذي نشره الصندوق العالمي للطبيعة العام 2018 ،انخفض
بين العامين 1970 و 2014 ،عدد الفقاريات (الأسماك والطيور والثدييات والبرمائيات والزواحف)
بنسبة 60 % على مستوى العالم وبنسبة 89 % في المناطق الاستوائية وأميركا الجنوبية
والوسطى.
وفي إطار مبادرة "ساعة الأرض" أضاء السكان في كالي في كولومبيا شموعا على شكل
"60 "+في إشارة إلى هذه النسبة.
وأشارت دراسة ثانية صدرت قبل فترة قصيرة إلى أن التراجع في الحشرات الطائرة والزاحفة
والبرية والمائية بسبب قطع أشجار الغابات وتوسع الزراعة التجارية، يندرج في إطار موجة
اندثار جماعية هي السادسة في السنوات ال500 مليون الأخيرة.
والعام الماضي، شارك في هذه المبادرة حوالى 7 آلاف مدينة من 187 بلدا من بينها
سنغافورة وهونولولو وسيدني وموسكو وواشنطن، وفق الصندوق العالمي للطبيعة.
وفي حين يشكل إطفاء الأنوار لمدة ساعة اجراء رمزيا إلا أن مبادرة "ساعة الأرض" شنت
حملات ناجحة في العقد الخير لمنع البلاستيك في جزر غالاباغوس وغرس 17 مليون شجرة
في كازخستان.
(الرأي)