أسعار المحروقات عالميا ترتفع 2 - 3% ويتوقع انعكاسها محليا
تراجعت أسعار النفط بشكل طفيف أمس بعد أن تجاوز سعر البرميل 50 دولارا نهاية الأسبوع الحالي بسبب تراجع الطلب، فيما أبقت نقابة اصحاب محطات المحروقات توقعاتها على ارتفاع اسعار المشتقات محليا بين 2-3 %.
وفي الأثناء حذر المحللون من أن الارتفاع الذي سجل أول من أمس (الخميس) قد يدفع ببعض المنتجين في اميركا الشمالية الى استئناف الانتاج.
وانخفاض سعر برميل النفط الذي وصل في شباط (فبراير) الماضي تحت عتبة الثلاثين دولارا بعد ان كان تجاوز المائة دولار قبل عامين، جعل الشركات المنتجة للنفط الصخري غير قادرة على منافسة الجهات المنتجة التقليدية كمنظمة اوبك وروسيا.
وتراجع سعر خام غرب تكساس الوسيط تسليم تموز (يوليو) المقبل 61 سنتا الى 48,98 دولار للبرميل.
أما سعر نفط برنت بحر الشمال تسليم تموز (يوليو) فقد تراجع 36 سنتا إلى 49,12 دولار للبرميل.
محليا، قال أمين سر نقابة أصحاب محطات المحروقات ومراكز التوزيع هاشم عقل إن "أسعار المشتقات النفطية ؛الديزل والبنزين؛ ارتفعت في السوق العالمية بنسب طفيفة تراوحت بين 2 و3 % خلال الشهر الحالي مقارنة مع الشهر الماضي".
ولفت عقل الى أن أسعار الغاز المسال المنزلي ارتفعت خلال الشهر الحالي مقارنة بالشهر الماضي نحو 5 دولارات للطن، موزعة على (80 أسطوانة) - أي أن الطن الواحد يساوي 80 أسطوانة منزلية، بمعنى أنها لا تستحق الزيادة محليا، على حد تقديره.
غير أن عقل توقع "أن تعاود أسعار برنت ارتفاعها مجددا في الأيام المتبقية من شهر أيار (مايو) الحالي". وفي وقت سابق، أكدت الحكومة أن معدالة التسعير تعتمد على أسعار المشتقات النفطية مضافا اليها تكاليف وضرائب ورسوم ثابتة.
وبين عقل أن سعر ليتر مادة البنزين ارتفع عالميا لغاية خلال الشهر الحالي ارتفع بمقدار 0.02 دولار إذ أصبح سعر الليتر 0.95 دولار علما بأن معدل الشهر الماضي كان 0.93 دولار لليتر، كما ارتفع الديزل أيضا بمقدار 0.02 دولار لليتر إذ بلغ 0.82 دولار، فيما كان خلال الشهر الماضي 0.80 دولار لليتر.
وأشار عقل إلى أن سعر برميل نفط خام برنت زاد بنسبة 14 %.
ويظهر رصد أسعار خام برنت ان معدل سعر البرميل في السوق العالمية بلغ منذ بداية الشهر الحالي نحو 47.12 دولار، فيما كان المعدل الذي اعتمدته وزارة الطاقة والثروة المعدنية في التعديل الأخير والساري منذ بداية ايار (مايو) 41.36 دولار، أي بارتفاع نسبته نحو 14 %.
أما بالنسبة لخام برنت، بين عقل أنه "ارتفع بنسبة حادة إذ لامس 50 دولارا-علما بأنه عاود ملامستها أول من أمس - ولكنه عاود الانخفاض الى حدود 48.5 دولار بسبب عوامل عدة أهمها ارتفاع سعر صرف الدولار وتخم المعروض من النفط في الأسواق والتي قد تصل الى مليون ونصف برميل، والتي يتوقع ان تمتصها الاسواق منتصف العام 2017، إضافة إلى عدم اتفاق أعضاء أوبك على تقنين أو الالتزام بالحصص، والبيع لجني الأرباح خوفا من ارتداد الاسعار".
ودعا عقل الحكومة إلى أن تأخذ بعين الاعتبار في تسعيرة شهر حزيران (يونيو) المقبل أن الفترة المقبلة ستكون صعبة اقتصاديا على المواطنين لأنه سيتخللها شهر رمضان وعيد الفطر، وما يترتب عليهما من التزامات مالية.
يشار إلى ان الحكومة رفعت أسعار المشتقات النفطية الأساسية الأربعة (البنزين بنوعيه، الديزل، الكاز) مع بداية الشهر الحالي بنسب تتراوح بين 1.4 % إلى 2.8 %، وثبتت سعر أسطوانة الغاز المنزلي.
وبموجب ذلك؛ ارتفع سعر البنزين أوكتان 90 إلى 535 فلسا لليتر (10.700 دينار للصفيحة) بدلا من 525 فلسا لليتر (10.500 للصفيحة) الشهر الماضي، وبنسبة تقارب 0.9 %.
كما ارتفعت سعر البنزين اوكتان 95 إلى 705 فلسات لليتر (14.10 دينار للصفيحة) بدلا من 695 فلسا لليتر (13.900 دينار للصفيحة) الشهر الماضي، وبزيادة نسبتها نحو 0.7 %، كما ارتفع سعر بيع ليتر السولار والكاز إلى 365 فلسا لليتر (7.300 دينار للصفيحة) بدلا من 355 فلسا لليتر (7.100 دينار للصفيحة) الشهر الماضي، وبزيادة نسبتها نحو 2.8 %.
وفي الأثناء حذر المحللون من أن الارتفاع الذي سجل أول من أمس (الخميس) قد يدفع ببعض المنتجين في اميركا الشمالية الى استئناف الانتاج.
وانخفاض سعر برميل النفط الذي وصل في شباط (فبراير) الماضي تحت عتبة الثلاثين دولارا بعد ان كان تجاوز المائة دولار قبل عامين، جعل الشركات المنتجة للنفط الصخري غير قادرة على منافسة الجهات المنتجة التقليدية كمنظمة اوبك وروسيا.
وتراجع سعر خام غرب تكساس الوسيط تسليم تموز (يوليو) المقبل 61 سنتا الى 48,98 دولار للبرميل.
أما سعر نفط برنت بحر الشمال تسليم تموز (يوليو) فقد تراجع 36 سنتا إلى 49,12 دولار للبرميل.
محليا، قال أمين سر نقابة أصحاب محطات المحروقات ومراكز التوزيع هاشم عقل إن "أسعار المشتقات النفطية ؛الديزل والبنزين؛ ارتفعت في السوق العالمية بنسب طفيفة تراوحت بين 2 و3 % خلال الشهر الحالي مقارنة مع الشهر الماضي".
ولفت عقل الى أن أسعار الغاز المسال المنزلي ارتفعت خلال الشهر الحالي مقارنة بالشهر الماضي نحو 5 دولارات للطن، موزعة على (80 أسطوانة) - أي أن الطن الواحد يساوي 80 أسطوانة منزلية، بمعنى أنها لا تستحق الزيادة محليا، على حد تقديره.
غير أن عقل توقع "أن تعاود أسعار برنت ارتفاعها مجددا في الأيام المتبقية من شهر أيار (مايو) الحالي". وفي وقت سابق، أكدت الحكومة أن معدالة التسعير تعتمد على أسعار المشتقات النفطية مضافا اليها تكاليف وضرائب ورسوم ثابتة.
وبين عقل أن سعر ليتر مادة البنزين ارتفع عالميا لغاية خلال الشهر الحالي ارتفع بمقدار 0.02 دولار إذ أصبح سعر الليتر 0.95 دولار علما بأن معدل الشهر الماضي كان 0.93 دولار لليتر، كما ارتفع الديزل أيضا بمقدار 0.02 دولار لليتر إذ بلغ 0.82 دولار، فيما كان خلال الشهر الماضي 0.80 دولار لليتر.
وأشار عقل إلى أن سعر برميل نفط خام برنت زاد بنسبة 14 %.
ويظهر رصد أسعار خام برنت ان معدل سعر البرميل في السوق العالمية بلغ منذ بداية الشهر الحالي نحو 47.12 دولار، فيما كان المعدل الذي اعتمدته وزارة الطاقة والثروة المعدنية في التعديل الأخير والساري منذ بداية ايار (مايو) 41.36 دولار، أي بارتفاع نسبته نحو 14 %.
أما بالنسبة لخام برنت، بين عقل أنه "ارتفع بنسبة حادة إذ لامس 50 دولارا-علما بأنه عاود ملامستها أول من أمس - ولكنه عاود الانخفاض الى حدود 48.5 دولار بسبب عوامل عدة أهمها ارتفاع سعر صرف الدولار وتخم المعروض من النفط في الأسواق والتي قد تصل الى مليون ونصف برميل، والتي يتوقع ان تمتصها الاسواق منتصف العام 2017، إضافة إلى عدم اتفاق أعضاء أوبك على تقنين أو الالتزام بالحصص، والبيع لجني الأرباح خوفا من ارتداد الاسعار".
ودعا عقل الحكومة إلى أن تأخذ بعين الاعتبار في تسعيرة شهر حزيران (يونيو) المقبل أن الفترة المقبلة ستكون صعبة اقتصاديا على المواطنين لأنه سيتخللها شهر رمضان وعيد الفطر، وما يترتب عليهما من التزامات مالية.
يشار إلى ان الحكومة رفعت أسعار المشتقات النفطية الأساسية الأربعة (البنزين بنوعيه، الديزل، الكاز) مع بداية الشهر الحالي بنسب تتراوح بين 1.4 % إلى 2.8 %، وثبتت سعر أسطوانة الغاز المنزلي.
وبموجب ذلك؛ ارتفع سعر البنزين أوكتان 90 إلى 535 فلسا لليتر (10.700 دينار للصفيحة) بدلا من 525 فلسا لليتر (10.500 للصفيحة) الشهر الماضي، وبنسبة تقارب 0.9 %.
كما ارتفعت سعر البنزين اوكتان 95 إلى 705 فلسات لليتر (14.10 دينار للصفيحة) بدلا من 695 فلسا لليتر (13.900 دينار للصفيحة) الشهر الماضي، وبزيادة نسبتها نحو 0.7 %، كما ارتفع سعر بيع ليتر السولار والكاز إلى 365 فلسا لليتر (7.300 دينار للصفيحة) بدلا من 355 فلسا لليتر (7.100 دينار للصفيحة) الشهر الماضي، وبزيادة نسبتها نحو 2.8 %.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات