طارق خوري: لا مكان للمحاباة والمجاملات في الوحدات
عمان جو - أكد طارق خوري رئيس نادي الوحدات الأردني، أن الموسم المقبل سيشهد ظهور فريق كرة القدم بالصورة المثلى، وبعكس ما ظهر عليه في الموسم الأخير.
وقال خوري في تصريحات صحفية ، وتناولت الرؤية المقبلة لفريق كرة القدم: "الصبر مُر وتحمله أمر مرير، ولكن من يدرك أن لكل أمر وقت وحكمة وتدبير يرى الصبر مع مرارته أمر جميل، ومن هنا سننطلق برؤيتنا المقبلة".
وأضاف: "انتهى الموسم الكروي بحلوه ومره بانتصاراته وخسائره، ببروده وحرارته، عانينا فيه الأمرين، حاولنا ما استطعنا أن نحافظ على هذا الكيان المحفور في قلوبنا، هذا الكيان الذي لا نستطيع أن نفر منه، ولن يسمح ضميرنا بالتخلي عنه، ولذلك لن نقبل إلا أن نكون في القمة ولا غير القمة، لأننا (المارد الأخضر) الذي ما اعتاد يومًا إلا أن يكون قويًا وبطلا قادرًا على تحقيق طموحات محبيهً، لن نكون إلا أسياد لكرة القدم".
وأوضح: "لا بد لنا من وقفة صادقة مع الذات لا مجال فيها للمحاباة والمجاملة، أعتقد أنه الوقت المناسب ليكون كل واحد منا في مكانه الصحيح، فنيًا وإداريًا، وبما يستطيع أن يقدم من إبداع وتميز للمحافظة على هذا الصرح الرياضي المميز".
وأكمل: "كان الموسم الأخير موسمًا عجيبًا غريبًا، عملنا فيه كمن ينحت بالصخر لكي يبقى رمزنا عاليا خفاقا".
واعترف خوري قائلاً: "تكشفت أمامنا الكثير من الغايات والرغبات والمصالح الذاتية الآنية التي أوصلتنا لمستوى لسنا راضون عنه، تحملنا الشتائم التي لم نعتد عليها من فئة تدعي حب الوحدات وهي بعيدة عن ذلك، وعملنا بصمت وهدوء لنحقق الحد الأدنى من طموحنا".
وتابع: "لا بد لنا حقيقة من تأمل محطات مضت لنخرج بالدورس والعبر، فبعد الآن لا مجال لمجاملة كائن من كان، ومهما كان موقعه مدربًا أو لاعبًا أو إداريًا أو مشجعًا، فقد بلغ السيل الزبى فمن يريد أن يعمل ويقدم ويبذل الجهد فقلوبنا مفتوحة له، وغير ذلك فليبحث له عن مكان آخر".
وقال: "لن أكون إلا مع من يحترم ويقدر هذا الصرح الشامخ ويسعى لتطويره مهما كان موقعه، فمن لديه القدرة على إضافة نوعية فها أنا أمدُ يدي له للسير بخطى ثابتة نحو الإنجاز والتميز بعيدا عن المجاملات التي أرهقتنا ودفعنا ثمنها باهظا ولن نسمح بها بعد اليوم".
وأردف: "بقي لي في هذا الصرح الشامخ سنة واحدة، فإنني لن أسمح لأحد أن يجامل على حسابه أو يكون عالة على غيره، فنحن بحاجة لمن يعمل على مبدأ التكليف وليس التشريف لأن الوحدات أكبر منا جميعا، وله الفضل الأول والأخير علينا".
وعن المدرب واللاعبين، قال خوري: "نحن على أبواب موسم جديد نريده أن يكون موسما راسخاً في الذاكرة والخاطرة وليس للنسيان، وهذا يتطلب التروي في اختيار مدرب بحجم الوحدات وسمعته ومكانته وبحاجة للاعبين يكونوا قادرين على صنع الفارق المطلوب عندهم من الحب والانتماء لناديهم يغارون عليه ويضحون من أجله وغير ذلك فلا حاجة لنا بهم".
ووعد قائلاً: "نسعى لموسم يبقى في الذاكرة وتستذكره الأجيال القادمة، بعد سبع سنوات تشرفت خلالها برئاسة الوحدات وعشت معه أجمل اللحظات وأروعها، ستكون الثامنة أكثر تميزًا وسعادة".
وختم الحديث بكلمة وجهها لجمهور الوحدات، حيث قال:" أنتم يا جمهورنا الغالي الذين تقفون وراء فريقكم وترتحلون وراءه تاركين بيوتكم وأعمالكم، ولا يصدر منكم سوى التشجيع المثالي، نريدكم صورة ناصعة البياض تعكسون البعد الثقافي والحضاري للوحدات ورمزيته لا نريد منكم الإنجرار خلف تلك الفئة التي همها السب والشتم والتي أساءت لنادي الوحدات ورمزيته، وعملت على احباط معنويات فريقنا، نريد منكم كما عودتمونا جمهورًا مثاليًا ونموذجا يحتذى، ويتحدث عنه العالم، جمهور صادق وفيّ، يعرف المعنى الحقيقي للرياضة التي هي في النهاية فوز وخسارة".
عمان جو - أكد طارق خوري رئيس نادي الوحدات الأردني، أن الموسم المقبل سيشهد ظهور فريق كرة القدم بالصورة المثلى، وبعكس ما ظهر عليه في الموسم الأخير.
وقال خوري في تصريحات صحفية ، وتناولت الرؤية المقبلة لفريق كرة القدم: "الصبر مُر وتحمله أمر مرير، ولكن من يدرك أن لكل أمر وقت وحكمة وتدبير يرى الصبر مع مرارته أمر جميل، ومن هنا سننطلق برؤيتنا المقبلة".
وأضاف: "انتهى الموسم الكروي بحلوه ومره بانتصاراته وخسائره، ببروده وحرارته، عانينا فيه الأمرين، حاولنا ما استطعنا أن نحافظ على هذا الكيان المحفور في قلوبنا، هذا الكيان الذي لا نستطيع أن نفر منه، ولن يسمح ضميرنا بالتخلي عنه، ولذلك لن نقبل إلا أن نكون في القمة ولا غير القمة، لأننا (المارد الأخضر) الذي ما اعتاد يومًا إلا أن يكون قويًا وبطلا قادرًا على تحقيق طموحات محبيهً، لن نكون إلا أسياد لكرة القدم".
وأوضح: "لا بد لنا من وقفة صادقة مع الذات لا مجال فيها للمحاباة والمجاملة، أعتقد أنه الوقت المناسب ليكون كل واحد منا في مكانه الصحيح، فنيًا وإداريًا، وبما يستطيع أن يقدم من إبداع وتميز للمحافظة على هذا الصرح الرياضي المميز".
وأكمل: "كان الموسم الأخير موسمًا عجيبًا غريبًا، عملنا فيه كمن ينحت بالصخر لكي يبقى رمزنا عاليا خفاقا".
واعترف خوري قائلاً: "تكشفت أمامنا الكثير من الغايات والرغبات والمصالح الذاتية الآنية التي أوصلتنا لمستوى لسنا راضون عنه، تحملنا الشتائم التي لم نعتد عليها من فئة تدعي حب الوحدات وهي بعيدة عن ذلك، وعملنا بصمت وهدوء لنحقق الحد الأدنى من طموحنا".
وتابع: "لا بد لنا حقيقة من تأمل محطات مضت لنخرج بالدورس والعبر، فبعد الآن لا مجال لمجاملة كائن من كان، ومهما كان موقعه مدربًا أو لاعبًا أو إداريًا أو مشجعًا، فقد بلغ السيل الزبى فمن يريد أن يعمل ويقدم ويبذل الجهد فقلوبنا مفتوحة له، وغير ذلك فليبحث له عن مكان آخر".
وقال: "لن أكون إلا مع من يحترم ويقدر هذا الصرح الشامخ ويسعى لتطويره مهما كان موقعه، فمن لديه القدرة على إضافة نوعية فها أنا أمدُ يدي له للسير بخطى ثابتة نحو الإنجاز والتميز بعيدا عن المجاملات التي أرهقتنا ودفعنا ثمنها باهظا ولن نسمح بها بعد اليوم".
وأردف: "بقي لي في هذا الصرح الشامخ سنة واحدة، فإنني لن أسمح لأحد أن يجامل على حسابه أو يكون عالة على غيره، فنحن بحاجة لمن يعمل على مبدأ التكليف وليس التشريف لأن الوحدات أكبر منا جميعا، وله الفضل الأول والأخير علينا".
وعن المدرب واللاعبين، قال خوري: "نحن على أبواب موسم جديد نريده أن يكون موسما راسخاً في الذاكرة والخاطرة وليس للنسيان، وهذا يتطلب التروي في اختيار مدرب بحجم الوحدات وسمعته ومكانته وبحاجة للاعبين يكونوا قادرين على صنع الفارق المطلوب عندهم من الحب والانتماء لناديهم يغارون عليه ويضحون من أجله وغير ذلك فلا حاجة لنا بهم".
ووعد قائلاً: "نسعى لموسم يبقى في الذاكرة وتستذكره الأجيال القادمة، بعد سبع سنوات تشرفت خلالها برئاسة الوحدات وعشت معه أجمل اللحظات وأروعها، ستكون الثامنة أكثر تميزًا وسعادة".
وختم الحديث بكلمة وجهها لجمهور الوحدات، حيث قال:" أنتم يا جمهورنا الغالي الذين تقفون وراء فريقكم وترتحلون وراءه تاركين بيوتكم وأعمالكم، ولا يصدر منكم سوى التشجيع المثالي، نريدكم صورة ناصعة البياض تعكسون البعد الثقافي والحضاري للوحدات ورمزيته لا نريد منكم الإنجرار خلف تلك الفئة التي همها السب والشتم والتي أساءت لنادي الوحدات ورمزيته، وعملت على احباط معنويات فريقنا، نريد منكم كما عودتمونا جمهورًا مثاليًا ونموذجا يحتذى، ويتحدث عنه العالم، جمهور صادق وفيّ، يعرف المعنى الحقيقي للرياضة التي هي في النهاية فوز وخسارة".