حوار الأجيال يناقش موروث وادي موسى
عمان جو- ناقش ملتقى «حوار الأجيال» الذي نظمه مركزا الشباب والشابات في وادي موسى بلواء
البترا، موروث المنطقة وتقاليدها، وسرد قصص وحكايا المعمرين، وتقاليد الأهالي القديمة في الأفراح والأتراح وطقوس الزواج.
وقدم كبار السن المشاركون في الملتقى الذي رعت فعالياته مفوض الشؤون المحلية في إقليم البترا الدكتورة مرام فريحات، لمحة عن واقع الحياة القديمة في المنطقة، وأنماط
العيش التي كانت سائدة آنذاك، واعتماد الأهالي على الزراعة وتربية الثروة الحيوانية.
كما قدم كبار السن أوراق عمل من ذاكرتهم الشفاهية، حول اعتماد المجتمعات المحلية
في البترا قديما عن الذات في الغذاء والكساء، إضافة إلى دور الأهالي بالحفاظ على الإرث
الحضري للبترا، وكيف كانت منازل السكان بمثابة مضافات تأوي زوار المدينة الأثرية قبل أن
تقام الفنادق والمنتجعات في المنطقة.
وشرح الحضور تقاليد الزواج وأغنياته وبساطة العيش في الزمن الماضي، وتعاون أبناء
المجتمع في إنجاز أمورهم الحياتية، كتشييد البيوت ومساعدة بعضهم بعضاً.
كما تطرق الملتقى لأبرز الأنشطة القديمة كالزراعة وحصاد القمح ومراحله وأغنياته.
وأكدت مديرة مركز شابات البترا مها الحمادين، «أن الملتقى يأتي لتعريف الجيل الجديد
بماضي المنطقة وأنماط الحياة التي عاشها الأهالي قديما، قبل التكنولوجيا والتطور».
وأشارت إلى «أن هذه الفعالية التي تقام للمرة الرابعة على التوالي، تأتي لتقريب وجهات
النظر بين الأجيال، وإتاحة الفرصة للجيل الجديد للتعرف على القيم الأصلية التي يحملها
الجيل القديم، حتى يتعلموا منه ولكي تبقى هذه القيم حاضرة ومتجذرة في المجتمع».
ودار خلال الملتقى الذي أقيم في قاعة مدرسة بنات وادي موسى الثانوية، حوار بين
الحضور تعرف خلاله الجيل الجديد، على موروث المنطقة وعاداتها القديمة، وكيف كانت
تعيش في الأسر في حالة تعاون دائم لإنجاز أعمالها.
كما استمع الحضور إلى أغنيات الزمن الجميل في الأعراس التقليدية وموسم الحصاد،
وأهازيج عونات الأهالي قديما في بناء البيوت وأيام الفرح
عمان جو- ناقش ملتقى «حوار الأجيال» الذي نظمه مركزا الشباب والشابات في وادي موسى بلواء
البترا، موروث المنطقة وتقاليدها، وسرد قصص وحكايا المعمرين، وتقاليد الأهالي القديمة في الأفراح والأتراح وطقوس الزواج.
وقدم كبار السن المشاركون في الملتقى الذي رعت فعالياته مفوض الشؤون المحلية في إقليم البترا الدكتورة مرام فريحات، لمحة عن واقع الحياة القديمة في المنطقة، وأنماط
العيش التي كانت سائدة آنذاك، واعتماد الأهالي على الزراعة وتربية الثروة الحيوانية.
كما قدم كبار السن أوراق عمل من ذاكرتهم الشفاهية، حول اعتماد المجتمعات المحلية
في البترا قديما عن الذات في الغذاء والكساء، إضافة إلى دور الأهالي بالحفاظ على الإرث
الحضري للبترا، وكيف كانت منازل السكان بمثابة مضافات تأوي زوار المدينة الأثرية قبل أن
تقام الفنادق والمنتجعات في المنطقة.
وشرح الحضور تقاليد الزواج وأغنياته وبساطة العيش في الزمن الماضي، وتعاون أبناء
المجتمع في إنجاز أمورهم الحياتية، كتشييد البيوت ومساعدة بعضهم بعضاً.
كما تطرق الملتقى لأبرز الأنشطة القديمة كالزراعة وحصاد القمح ومراحله وأغنياته.
وأكدت مديرة مركز شابات البترا مها الحمادين، «أن الملتقى يأتي لتعريف الجيل الجديد
بماضي المنطقة وأنماط الحياة التي عاشها الأهالي قديما، قبل التكنولوجيا والتطور».
وأشارت إلى «أن هذه الفعالية التي تقام للمرة الرابعة على التوالي، تأتي لتقريب وجهات
النظر بين الأجيال، وإتاحة الفرصة للجيل الجديد للتعرف على القيم الأصلية التي يحملها
الجيل القديم، حتى يتعلموا منه ولكي تبقى هذه القيم حاضرة ومتجذرة في المجتمع».
ودار خلال الملتقى الذي أقيم في قاعة مدرسة بنات وادي موسى الثانوية، حوار بين
الحضور تعرف خلاله الجيل الجديد، على موروث المنطقة وعاداتها القديمة، وكيف كانت
تعيش في الأسر في حالة تعاون دائم لإنجاز أعمالها.
كما استمع الحضور إلى أغنيات الزمن الجميل في الأعراس التقليدية وموسم الحصاد،
وأهازيج عونات الأهالي قديما في بناء البيوت وأيام الفرح