«كلا»ثلاثية ملكية بلسان أردني مبين
عمان جو- اثنى رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة على حديث جلالة الملك عبد الله الثاني في القمة العربية، وقال في مستهل أعمال الجلسة التي عقدها المجلس امس «لقد تحدث جلالة الملك عبد الله الثاني أمس الأول في العاصمة التونسية، بلسان أردني مبين، مشدداً على أن الثوابت الأردنية هي مقدسات وطنية نرفض الاقتراب منها أو المساس بها».
وأضاف «إننا وإذ نؤيد كل حرف نطق به القائد، لنؤكد عهدنا، جنداً أوفياء للعرش، نصونُ رسالته العروبية والإسلامية» ، وزاد «وها هو سليلُ الدوحة الهاشمية يصدحُ في فضاءات الدول ومن على كل المنابر، فلسطين قضيتنا المركزية، وقيام الدولة الفلسطينية حقٌ لا جدال فيه، والوصايةُ الهاشمية التاريخية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف هي مبدأ وثابتٌ أردني هاشمي لا تنازل عنه أو مساومة، مهما تعاظمت الكروب، ومهما اشتدت الضغوط».
وتابع الطراونة «إن العدالة لن تعرف طريقها إلى منطقتنا من دون إنهاء الاحتلال، ولن يفيد الاعتراف الأمريكي بمنح الشرعية للمحتل الغاشم لا في الجولان ولا على أي شبر من أرضنا العربية».
وقال الطراونة «لقد أمعن المحتل بغطرسته، مدعوماً من الإدارة الأمريكية الحالية، التي لا تعرف الحديث إلا عن الصفقات، متخلية عن دور الوسيط نحو المساواة في المصالح والعدالة في التفاهم على التسويات».
وختم الطراونة «نعيدها من تحت قبة مجلس النواب؛ ندعم جلالة القائد الأعلى المفدى في جهوده، ملتفين خلف قيادته صفاً واحداً، لتظل فلسطين عربية وعاصمتها القدس، ولينعم الشعب الفلسطيني بكامل سيادته وكرامته على ترابه الوطني، معاهدين الله أن نصون العهد لأمتينا العربية والإسلامية في التصدي لكل محاولات الظلام البائسة الرامية للنيل من مكانة القدس وضياع حق الأجيال فيها، رايتُنا وهويتُنا ووجداننا ينبع في ذلك من شرف وأمانة الوصاية الهاشمية عليها، وستبقى القدس عربية شاء من شاء وأبى من أبى، وصايتها هاشمية ودونها المهج والأرواحُ تُفدى».
وكان المجلس قرر تأجيل النظر بإقرار مواد مقترح التعديل على النظام الداخلي للمجلس.
ووافق المجلس في جلسته القصيرة صباح يوم أمس التي ترأسها رئيس المجلس عاطف الطراونة على مقترح تقدّم به النائب عبد الكريم الدغمي لتأجيل إقرار التعديل.
وأعلن الطراونة أن التأجيل سيكون ليوم الأحد المقبل، بيد أن الدغمي أكّد أن مقترحه كان واضحاً وهو تأجيل بت التعديل لحين إقرار مشروع قانون معدل لقانون الانتخاب، بينما شدد الطراونة على أن المجلس صوت على التأجيل الى يوم الأحد.
وقال الدغمي خلال الجلسة «نسمع أنباءً شبه مؤكدة أن هنالك تعديلاً على قانون الانتخاب، واعتقد أننا استعجلنا في تعديل النظام الداخلي لحين إقرار قانون الانتخاب، واقترح تأجيل النظر إلى الدورة المقبلة».
وسعى رئيس اللجنة القانونية عبد المنعم العودات إلى عدم تأجيل إقرار التعديل، مبيناً أن أحد زملائه النواب قد اقترح في جلسة سابقة التأجيل غير أن المجلس رفض ذلك. الدغمي أصرّ على طرح مقترحه للتصويت؛ إذ يسمو وفق النظام الداخلي على أي مقترح آخر، وعليه جرى التصويت ووافق المجلس على تأجيل البت به.
(الدستور)
عمان جو- اثنى رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة على حديث جلالة الملك عبد الله الثاني في القمة العربية، وقال في مستهل أعمال الجلسة التي عقدها المجلس امس «لقد تحدث جلالة الملك عبد الله الثاني أمس الأول في العاصمة التونسية، بلسان أردني مبين، مشدداً على أن الثوابت الأردنية هي مقدسات وطنية نرفض الاقتراب منها أو المساس بها».
وأضاف «إننا وإذ نؤيد كل حرف نطق به القائد، لنؤكد عهدنا، جنداً أوفياء للعرش، نصونُ رسالته العروبية والإسلامية» ، وزاد «وها هو سليلُ الدوحة الهاشمية يصدحُ في فضاءات الدول ومن على كل المنابر، فلسطين قضيتنا المركزية، وقيام الدولة الفلسطينية حقٌ لا جدال فيه، والوصايةُ الهاشمية التاريخية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف هي مبدأ وثابتٌ أردني هاشمي لا تنازل عنه أو مساومة، مهما تعاظمت الكروب، ومهما اشتدت الضغوط».
وتابع الطراونة «إن العدالة لن تعرف طريقها إلى منطقتنا من دون إنهاء الاحتلال، ولن يفيد الاعتراف الأمريكي بمنح الشرعية للمحتل الغاشم لا في الجولان ولا على أي شبر من أرضنا العربية».
وقال الطراونة «لقد أمعن المحتل بغطرسته، مدعوماً من الإدارة الأمريكية الحالية، التي لا تعرف الحديث إلا عن الصفقات، متخلية عن دور الوسيط نحو المساواة في المصالح والعدالة في التفاهم على التسويات».
وختم الطراونة «نعيدها من تحت قبة مجلس النواب؛ ندعم جلالة القائد الأعلى المفدى في جهوده، ملتفين خلف قيادته صفاً واحداً، لتظل فلسطين عربية وعاصمتها القدس، ولينعم الشعب الفلسطيني بكامل سيادته وكرامته على ترابه الوطني، معاهدين الله أن نصون العهد لأمتينا العربية والإسلامية في التصدي لكل محاولات الظلام البائسة الرامية للنيل من مكانة القدس وضياع حق الأجيال فيها، رايتُنا وهويتُنا ووجداننا ينبع في ذلك من شرف وأمانة الوصاية الهاشمية عليها، وستبقى القدس عربية شاء من شاء وأبى من أبى، وصايتها هاشمية ودونها المهج والأرواحُ تُفدى».
وكان المجلس قرر تأجيل النظر بإقرار مواد مقترح التعديل على النظام الداخلي للمجلس.
ووافق المجلس في جلسته القصيرة صباح يوم أمس التي ترأسها رئيس المجلس عاطف الطراونة على مقترح تقدّم به النائب عبد الكريم الدغمي لتأجيل إقرار التعديل.
وأعلن الطراونة أن التأجيل سيكون ليوم الأحد المقبل، بيد أن الدغمي أكّد أن مقترحه كان واضحاً وهو تأجيل بت التعديل لحين إقرار مشروع قانون معدل لقانون الانتخاب، بينما شدد الطراونة على أن المجلس صوت على التأجيل الى يوم الأحد.
وقال الدغمي خلال الجلسة «نسمع أنباءً شبه مؤكدة أن هنالك تعديلاً على قانون الانتخاب، واعتقد أننا استعجلنا في تعديل النظام الداخلي لحين إقرار قانون الانتخاب، واقترح تأجيل النظر إلى الدورة المقبلة».
وسعى رئيس اللجنة القانونية عبد المنعم العودات إلى عدم تأجيل إقرار التعديل، مبيناً أن أحد زملائه النواب قد اقترح في جلسة سابقة التأجيل غير أن المجلس رفض ذلك. الدغمي أصرّ على طرح مقترحه للتصويت؛ إذ يسمو وفق النظام الداخلي على أي مقترح آخر، وعليه جرى التصويت ووافق المجلس على تأجيل البت به.
(الدستور)